مها الصغير تُثير الجدل بتغريدة غامضة.. هل تقصد طارق صبري أم أحمد السقا

أعادت الإعلامية مها الصغير إثارة الجدل بقوة على منصات التواصل الاجتماعي،
بعدما نشرت رسالة غامضة ومثيرة للتساؤل عبر حسابها الرسمي على إنستغرام.
الرسالة التي يبدو أنها موجهة إلى شخص مجهول، حملت في طياتها نصيحة بعدم الإفراط في الكلام،
مؤكدة أن ذلك يقلل من قيمة المتحدث في أعين الناس.
رسالة مبهمة تثير التكهنات
اقتصرت رسالة مها الصغير على كلمات قليلة لكنها ذات معنى عميق: “قلّل كلامك… تسلم من
ملامك… ويكبر مقامك”.
هذه الكلمات القليلة فتحت باب التكهنات على مصراعيه، حيث ربطها الكثيرون بالأحداث الأخيرة
التي مرّت بها الإعلامية مها الصغير، والتي شغلت الرأي العام المصري والعربي.
سلسلة من الأحداث المتصاعدة: انفصال، شائعات، وتهديدات قانونية
تأتي هذه الرسالة بعد فترة قصيرة من تصدّر مها الصغير عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، و
ذلك عقب إعلان الفنان أحمد السقا انفصاله عنها رسميًا.
لم يكد يهدأ هذا الخبر حتى انتشرت شائعات قوية حول ارتباطها عاطفيًا بالفنان طارق صبري.
الأمر لم يتوقف عند الشائعات، بل شهدت المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام تصريحات متبادلة
بين أحمد السقا ومها الصغير.
هذا التصعيد دفع مها الصغير لإصدار بيان حازم، هددت فيه باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يخوض
في سيرتها، مؤكدة أنها لن تسمح بالمساس بكرامتها أو كرامة أبنائها.
كما تقدمت بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام، متهمة عددًا من المواقع الإخبارية
والقنوات الفضائية بتداول معلومات مغلوطة وغير دقيقة حول علاقتها بـ طارق صبري.
مها الصغير تكسر الصمت.. بيان حازم يحمل تحذيرًا شديد اللهجة
عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، نشرت مها الصغير بيانًا شديد اللهجة، أوضحت فيه موقفها
قائلةً: “لقد التزمت الصمت طويلاً، وتحمّلت ما يفوق طاقتي لا عن ضعف أو خوف، بل احتراماً
لنفسي ولأبنائى، ولكن يبدو أن هناك مَن لا يقدّر ذلك فيطلق الكلام بدون وعي ويخوض في أعراض
الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت الى الحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوباً تتألم وبيوتاً تتصدّع.”
وأضافت: “لذا أطلب من الجميع بكل احترام أن يتركوا اسمي بعيداً عن أي سياق لا علاقة لي به
وألا يُزج بي فى أمور لم تصدر عني.”
اختتمت مها الصغير بيانها بتأكيد عزمها على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من
يستمر في التجاوزات، قائلةً: “إن لم تتوقف هذه التجاوزات فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة،
التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي… فالسكوت ليس دائماً دليل حكمة وأحياناً يكون لزاماً
علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلاً للعبث أو موضعاً للتسلية.”