اقتصاد واستثمار

المستثمرون يتجهون إلى الذهب والفرنك السويسري وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية

كتب: أحمد سعد

تصاعد المخاوف يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة
أكد الخبير الاقتصادي جاد حريري أن تصاعد التوترات الجيوسياسية عالمياً يدفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب والفرنك السويسري والين الياباني، في ظل حالة من عدم اليقين التي تخيم على مستقبل الأسواق العالمية. ولفت حريري إلى أن هذه التحولات تأتي في ظل استمرار التوتر في الشرق الأوسط وخاصة بين إسرائيل وإيران.

المستثمرون

قفزة كبيرة في أسعار الذهب مدفوعة بالتصعيد في الشرق الأوسط
وفي مداخلة تلفزيونية ببرنامج “أرقام وأسواق” على قناة “أزهري”، أوضح حريري أن سعر الذهب قفز بنسبة 2.3% ليصل إلى 3400 دولار للأونصة، مدعومًا بالمخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي. وأشار إلى أن هذا الارتفاع يتزامن مع حالة ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

تثبيت الفائدة يعزز الإقبال على الأصول غير المدرة للعائد
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة على التوالي تدعم الطلب على الأصول غير المدرة للعائد، وعلى رأسها المعدن الأصفر. ويعكس هذا التوجه سعي المستثمرين للتحوط من تقلبات الأسواق وتقليل المخاطر في بيئة اقتصادية مليئة بالضبابية.

مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي تعزز التحوط المالي
ونوّه حريري إلى أن التوجه نحو التحوط المالي بات واضحًا مع تصاعد التوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، مما دفع وكالة الطاقة الدولية إلى خفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط. وأكد أن الأسواق باتت تعيش حالة من القلق الهيكلي، ما يدفع المستثمرين لاتخاذ قرارات استباقية وتجنب المغامرة في هذه المرحلة الحساسة.

وصف الميتا (Meta Description):

“تصاعد التوترات الجيوسياسية يدفع المستثمرين نحو الذهب والفرنك السويسري كملاذات آمنة، مع قفزة بأسعار الذهب وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وتباطؤ الاقتصاد العالمي.”