محمد رمضان يُنهي أزمة نجله..تصالح عائلي يطوي صفحة الاعتداء بنادي “نيو جيزة”

شهدت الساحة الفنية المصرية تطورًا لافتًا في قضية نجل الفنان محمد رمضان، حيث أعلن الأخير
عن انتهاء الأزمة والتصالح مع أسرة الطفل المجني عليه، لينهي بذلك فصول قضية شغلت الرأي العام.
جاء هذا الإعلان ليؤكد على حل الخلاف بشكل ودي، بعد أن كانت محكمة الطفل قد قضت
بإيداع نجل رمضان إحدى دور الرعاية.
تفاصيل التصالح وأجواء الصلح العائلية
شارك محمد رمضان متابعيه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه
بأسرة الطفل المجني عليه ونجله علي، معلقًا عليها: “كل اللي فات إشاعات، علي ابني وعمر أخوات،
وتم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت محمد سالم ورولا، ربنا يديم المحبة والأخوة
دائماً وربنا يحفظلكم عمر ويحفظلي علي وأخواته”.
يؤكد هذا التصريح على تحول العلاقة بين الطرفين من نزاع قضائي إلى رابطة عائلية،
في خطوة تعكس رغبة الأطراف في تجاوز الأزمة.
خلفية الواقعة من مشادة إلى بلاغ رسمي
تعود بداية الواقعة إلى بلاغ رسمي تقدمت به سيدة إلى قسم شرطة أول أكتوبر،
تتهم فيه الفنان محمد رمضان ونجله بالاعتداء على ابنها، الطالب في الصف السادس الابتدائي،
داخل نادي “نيو جيزة”.
أشارت الأم في بلاغها إلى تعرض ابنها لإصابات جسدية وكدمات في خده الأيسر.
وقد تطورت الأحداث من مجرد مشادة كلامية بين الطفلين إلى اعتداء جسدي، ما دفع الأم إلى تقديم
البلاغ وتحرير محضر بالواقعة لعرضه على جهات التحقيق.
المسار القانوني قبل التصالح
كانت جهات التحقيق المختصة قد أحالت نجل محمد رمضان إلى محكمة الطفل، التي أصدرت
حكمًا في أولى جلسات محاكمته بإيداعه إحدى دور الرعاية.
هذا الحكم كان نقطة تحول في القضية، وربما كان دافعًا رئيسيًا للتوصل إلى اتفاق الصلح
الذي أعلنه الفنان مؤخرًا.