إنتر ميلان يتعثر في بداية مونديال الأندية ويكشف أزماته في غياب هاكان تشالهانوجلو

استهل إنتر ميلان مشواره في كأس العالم للأندية 2025 بتعادل مخيب أمام مونتيري المكسيكي

بنتيجة 1-1، في أول ظهور للفريق بعد خسارته الثقيلة أمام باريس سان جيرمان في

نهائي دوري أبطال أوروبا.

المباراة التي أقيمت فجر الأربعاء، كشفت عن استمرار معاناة النيراتزوري

تحت قيادة مدربه الجديد كريستيان كيفو، خاصة في ظل غياب نجم الوسط التركي هاكان تشالهانوجلو.

الفرص الضائعة.. أزمة متكررة تهدد طموحات الإنتر

أظهرت مواجهة مونتيري استمرار مشكلة إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الخصوم، وهي أزمة

رافقت إنتر ميلان في المواسم الأخيرة.

أضاع الثنائي سيباستيانو إسبوزيتو ولاوتارو مارتينيز فرصتين محققتين، كما أهدر باريلا ودارميان

فرصًا أخرى من مسافات قريبة، مما أثر سلبًا على نتيجة اللقاء وقلص من فرص الفريق في تحقيق

بداية قوية بالبطولة.

غياب هاكان تشالهانوجلو..معضلة بلا حلول واضحة

غياب هاكان تشالهانوجلو عن وسط الملعب ترك فراغًا واضحًا في أداء إنتر ميلان، حيث فقد الفريق

السيطرة على خط الوسط وعانى في بناء الهجمات وصناعة الفارق عبر الكرات الثابتة.

البديل كريستيان أصلاني لم ينجح في تعويض غياب النجم التركي، رغم تمريرته الحاسمة

التي جاء منها هدف الفريق، إذ افتقد للفاعلية الهجومية والتغطية الدفاعية المطلوبة،

ولم يتمكن من تقديم التمريرات الحاسمة التي تميز بها تشالهانوجلو.

دارميان وباريلا.. علامات استفهام على الأداء الفردي

أثبتت المباراة أن ماتيو دارميان غير قادر على أداء دور الظهير الأيمن بالشكل المطلوب،

ما زاد من معاناة الفريق على الجبهة اليمنى.

في ظل وجود بدائل مثل لويس هنريكي ودومفريس، بات من الضروري على المدرب كيفو إعادة

النظر في خياراته الدفاعية. كما ظهر نيكولو باريلا بمستوى متراجع وفقدان للتركيز،

ما أثر على فعالية خط الوسط بشكل عام.

خيارات الإنتر لتعويض تشالهانوجلو..بحث مستمر عن البديل المثالي

تبحث إدارة إنتر ميلان عن حلول لتعويض غياب أو رحيل هاكان تشالهانوجلو، مع وجود ثلاثة

أسماء مرشحة على الطاولة تجمع بين الخبرة والشباب، أبرزهم نيكولو روفيلا، لكن المفاوضات

لا تزال معقدة بسبب تمسك لاتسيو باللاعب وصعوبة التفاوض مع رئيس النادي.

 مستقبل إنتر بين التحديات والحلول المنتظرة

تعادل إنتر ميلان أمام مونتيري في افتتاح مشواره بمونديال الأندية أعاد إلى الواجهة أزمات

الفريق المزمنة، وعلى رأسها غياب الفاعلية الهجومية وافتقاد لاعب الوسط القادر على صناعة الفارق.

استمرار هذه المشكلات يضع المدرب الجديد كريستيان كيفو تحت ضغط كبير لإيجاد حلول سريعة،

خاصة مع تواصل البحث عن بدائل قوية لتعويض غياب تشالهانوجلو، في ظل طموحات

جماهير النيراتزوري بتحقيق إنجاز عالمي هذا الموسم.