الأخبار

بحوث الصحراء: مشروعات قومية ومبادرات دولية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الجفاف

كتب: سعد الشافعي

في إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق 17 يونيو من كل عام، أكد مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التزام مصر الكامل بمكافحة التصحر، واستعادة الأراضي المتدهورة، وتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، ضمن الرؤية الوطنية الشاملة للتنمية المستدامة.

جهود وطنية لتعزيز استدامة الموارد ومواجهة التغيرات المناخية

قال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إن المركز ينفذ عددًا من المشروعات القومية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، تهدف إلى مكافحة التصحر، ورفع كفاءة استخدام الموارد الأرضية، ومواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح أن المشروعات تشمل:

تنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة

التوسع الزراعي باستخدام مصادر مياه غير تقليدية

مبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج الأمم المتحدة

مصر تلتزم برؤية استراتيجية لمكافحة التصحر والجفاف

وأكد شوقي أن مصر تتبنى رؤية وطنية واضحة في مجال مكافحة التصحر، تعتمد على التعاون وتبادل المعرفة، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 15 من أجندة الأمم المتحدة، المتعلق بـ”حماية النظم الإيكولوجية ومكافحة التصحر وفقدان التنوع البيولوجي”.

وأضاف أن الهدف العالمي يتمثل في استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مشددًا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء باعتباره نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

دعم البحث العلمي والعمل المجتمعي لمستقبل أخضر

أشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أهمية البحث العلمي في مواجهة التصحر، داعيًا إلى تكاتف الجهود نحو بيئة أكثر استدامة، ومستقبل أخضر للأجيال القادمة، مشيدًا بدور وزارة الزراعة وعلى رأسها الوزير علاء فاروق، في دعم الجهود الوطنية في هذا الملف الحيوي.

شعار 2025: استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص

ويأتي اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف 2025 تحت شعار: “استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص”، ليركز على أهمية استعادة الأراضي المتدهورة في خلق فرص عمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم المناخ والاقتصاد الأخضر.