الأخبار

بنك المعرفة المصري 2024/2025.. منصة إقليمية رائدة تعزز التعليم والبحث العلمي في مصر والعالم العربي

كتبت: ايمان حسن

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز

كونه منصة إلكترونية ليصبح أداة استراتيجية شاملة تدعم الباحثين والمؤسسات التعليمية،

وتعزز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

في العام المالي 2024/2025، شهد البنك نشاطًا مكثفًا وإنجازات نوعية على المستويات

الوطنية والإقليمية والدولية، حيث أطلق أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة “Clarivate”

لتدريب 1500 باحث مصري في مجالات مثل كتابة البحوث وطلب التمويل والتحكيم والتدريس

والتعاون مع الصناعة.

التوسع الدولي وتعزيز التعاون الأكاديمي

في أبريل 2025، خلال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، تحول بنك المعرفة المصري

إلى منصة إقليمية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”، بعد توقيع اتفاقية استراتيجية

مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بمشاركة 16 ناشرًا دوليًا،

لتوسيع خدمات البنك عربيًا.

كما استقبل البنك وفودًا من 20 دولة عضوًا في منظمة اليونسكو لنقل تجربته، حيث اعتُبر نموذجًا

رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط لتطوير التعليم الرقمي وجعله أكثر شمولية.

دعم التصنيفات الدولية للجامعات المصرية

لعب بنك المعرفة المصري دورًا محوريًا في رفع تصنيف الجامعات المصرية دوليًا من خلال توفير ملايين

المصادر البحثية والثقافية وقواعد بيانات عالمية مرموقة، مما عزز جودة الأبحاث والنشر العلمي

في المجلات ذات معامل التأثير العالي، وزاد من الاستشهادات بالأبحاث المصرية.

كما نظم البنك ورش عمل للمعاهد العليا المتميزة بهدف تحسين قدراتها في النشر الدولي

وتأسيس مجلات علمية محكمة وتعزيز الشراكات مع الصناعة وسوق العمل.

تعزيز الشراكات العالمية وتبادل الخبرات

شارك وفد البنك في زيارة دراسية إلى ووهان الصينية لتبادل الخبرات مع المنصة الرقمية الصينية

التي تخدم نظامًا تعليميًا ضخمًا، مما يؤكد مكانة مصر كلاعب رئيسي في التعليم الرقمي عالميًا.

 كما انضم البنك إلى مبادرة Gateways Digital Learning وأجرى مباحثات مع دور نشر عالمية

مثل “إسبرنجر نيتشر” و”السيفير” لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي.

يُعد بنك المعرفة المصري نموذجًا رائدًا في دمج المعرفة الرقمية مع استراتيجيات التنمية الوطنية

والإقليمية، معززًا مكانة مصر في المشهد التعليمي والبحثي العالمي، ومساهمًا في بناء اقتصاد

المعرفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بنك المعرفة المصري