طارق الشناوي يفتح النار على “ريستارت”..إخراج بلا روح

انتقد الناقد الفني طارق الشناوي بشدة فيلم “ريستارت” للنجم تامر حسني،
مؤكداً غياب الرؤية الفنية والإخراجية عن العمل.
ورغم أن تامر حسني لم يتولَّ مهمة التأليف أو الإخراج رسمياً، يرى الشناوي أنه كان حاضراً بقوة
من خلال أفكاره وتفاصيله الفنية.
أشار طارق الشناوي إلى أن الفيلم “بلا رؤية واضحة، بلا إضافة، بلا مخرج فعلي”،
موضحاً أنه لم يشعر بأن المخرجة سارة وفيق أضافت شيئاً للعمل.
بل ذهب إلى القول بأنه في حال استبدال اسمها باسم تامر حسني كمخرج، فلن يحدث أي تغيير.
تعود المشكلة، بحسب الشناوي، إلى عدم استخدام سارة وفيق لأدوات المخرج بالشكل المطلوب،
خاصة في توجيه الممثلين.
ويرى الناقد أن تامر حسني، في حال طُلب منه الاستعانة بمخرج أو مؤلف آخر،
سيعتمد على الأرقام التي تحققها أعماله الفنية كسلاح دفاعي، مستشهداً بنجاح فيلم “بحبك”
الذي كتبه وأخرجه بنفسه.
يتساءل طارق الشناوي عما إذا كان تامر حسني يخشى الدخول في دائرة إبداعية مختلفة
قد تؤثر على نتائجه التجارية في حال تعاونه مع مخرجين كبار مثل مريم نعوم، شريف عرفة، أو مروان حامد.
لم تسلم الفنانة هنا الزاهد أيضاً من انتقادات الشناوي، الذي أكد أنها قادرة على تقديم أدوار أكثر قوة وثراءً،
لكنها في هذا الفيلم اكتفت بتقديم شخصية الفتاة الجميلة دون عمق درامي.
يُعرض حالياً فيلم “ريستارت” في دور العرض السينمائي، ويشارك في بطولته إلى جانب تامر حسني
وهنا الزاهد كل من باسم سمرة ومحمد ثروت. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.
تدور قصته حول محمد، مهندس وفني هواتف بسيط يحلم بالزواج من عفاف،
صانعة محتوى على السوشيال ميديا.
يواجهان عقبة المال، فيتعاونان مع عائلتيهما الكوميدية بحثاً عن الشهرة عبر الإنترنت.
وبمساعدة “الجوكر”، وكيل رقمي مريب يجسده باسم سمرة، يحققان نجاحاً كبيراً،
لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التي كانت تجمعها.