ليلى طاهر تكشف كواليس صادمة عن الوسط الفني الحالي

انتقدت الفنانة المعتزلة ليلى طاهر الجيل الجديد من الفنانين، مؤكدة أن الكثير منهم يظهرون كنجوم،
ولكن في الواقع “محدش يعرفهم”، حسب تعبيرها.
وأوضحت أن طريقة تعامل بعض الممثلين الشباب مع الشهرة مليانة غرور وثقة زائدة عن الحد،
وهو الأمر الذي أصبح يشكو منه الكثيرون داخل الوسط الفني.
وقالت ليلى طاهر إنها كانت تحلم بالاستمرار في التمثيل حتى آخر يوم في حياتها، لكن التغيرات
التي شهدها الوسط الفني جعلتها تقرر الاعتزال، خاصةً مع تراجع جودة القصص المقدمة
وضعف القيمة الفنية مقارنة بالأزمنة السابقة.
وكشفت النجمة المخضرمة أنها فكرت في العودة للتمثيل بعد آخر عمل قدمته عام 2014،
وهو الجزء الرابع من مسلسل “الباب في الباب”، لكنها تراجعت عن الفكرة لأنها تشعر بأنها ستكون
“ثقيلة وغريبة” على الوسط الفني الذي اختلف كثيرًا عما تعودت عليه في زمن الفن الجميل.
عبرت ليلى طاهر عن انزعاجها الشديد من الشائعات المتكررة حول مرضها ووفاتها،
مؤكدة أن هذه الإشاعات تزعجها هي وعائلتها وأصدقائها، وتدفعها دائمًا للرد عليها لتطمين
جمهورها. وأكدت أن حالتها الصحية جيدة، وأنها لم تعد تتأثر بهذه الشائعات كما كانت في السابق.
وأكدت الفنانة أنها لن تعود للتمثيل لأن فترة الاعتزال طالت، وأنها تعيش حياة أسرية أكثر من الفنية الآن،
مفضلة قضاء وقتها مع أبنائها وأحفادها.
وأوضحت أن علاقتها بابنتها عزة لبيب قوية وطبيعية، تشبه علاقة ابنة بأمها،
وليست علاقة حماة وزوجة ابن.
مسيرة ليلى طاهر الفنية
ولدت ليلى طاهر، اسمها الحقيقي شرويت مصطفى إبراهيم، عام 1942.
بدأت مشوارها الفني عام 1958 من خلال فيلم “أبو حديد” مع الفنان الراحل فريد شوقي،
ثم اتجهت إلى التليفزيون حيث عملت كمذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960.
اختار لها المخرج رمسيس نجيب اسم “ليلى طاهر”، نسبة إلى بطلة إحدى روايات إحسان عبدالقدوس،
كما كانت تعشق المطربة ليلى مراد.
شاركت ليلى طاهر في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، من أشهر أفلامها:
“الأيدي الناعمة”
“زوج في إجازة”
“زمان يا حب”
“الناصر صلاح الدين”
“لا تدمرني معك”
“عفوًا أيها القانون”
“الاحتياط واجب”
“المدمن”
“حكمت المحكمة”
“عاصفة من الدموع”
“ليالي ياسمين”
“تضحك الأقدار”
“الطاووس”
“قطة على نار”
كما شاركت في عدة مسلسلات تلفزيونية بارزة مثل “عيلة الأستاذ شلش” و”بوابة الحلواني”.