الأخبار
مطار القاهرة يستقبل أولى رحلات “أيه جيت”

كتب: محمود السعدي
دشنت شركة “أيه جيت” (AJet)، التابعة للخطوط الجوية التركية، أولى رحلاتها المباشرة من العاصمة التركية أنقرة إلى مطار القاهرة الدولي، ضمن خطة توسعية تستهدف تعزيز الربط الجوي بين البلدين، في دفعة قوية لتعزيز العلاقات المصرية التركية وتنشيط الحركة السياحية والتجارية.
شركة “أيه جيت” تستهدف دعم حركة السفر والسياحة الإقليمية والدولية
الخط الجديد، الذي ينطلق بثلاث رحلات أسبوعيًا، يأتي في إطار تنامي التعاون بين القاهرة وأنقرة، ويعكس ثقة “أيه جيت” المتزايدة في السوق المصري،
حيث تستهدف الشركة دعم حركة السفر والسياحة الإقليمية والدولية، بما يخدم رؤية مصر السياحية الرامية لاستقطاب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028.
القاهرة بوابة للمسافرين من أوروبا عبر أنقرة بفضل شبكتها الواسعة التي تضم أكثر من 80 وجهة دولية و42 وجهة داخلية في تركيا،
تمثل “أيه جيت” نقطة وصل رئيسية تربط القاهرة بعدد كبير من العواصم الأوروبية والآسيوية، ما يجعل العاصمة المصرية وجهة مفتوحة أمام تدفقات سياحية جديدة من مختلف الأسواق العالمية.
ويمثل الخط الجديد من أنقرة إلى القاهرة إضافة نوعية إلى رحلات الشركة القائمة من إسطنبول إلى كل من القاهرة والغردقة وشرم الشيخ،
مما يعكس توسعًا استراتيجيًا مدروسًا يرسخ الحضور التركي في قطاع الطيران المصري. دعم عمليات التشغيل عبر شراكة محلية متكاملة لضمان أعلى كفاءة تشغيلية،
تعاونت “أيه جيت” مع الشركة العالمية لأعمال الطيران“، إحدى كبريات الشركات المصرية الرائدة في مجال مقدمي الخدمات الجوية في مصر، والتي تولت تقديم التسهيلات الأرضية والخدمات اللوجستية داخل مطار القاهرة،
بما يضمن انسيابية تشغيل الرحلات الجديدة وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة.
هذا التعاون يبرز الدور الحيوي للقطاع الخاص المصري في دعم المطارات الوطنية كمراكز جذب للطيران الدولي، وتعزيز جودة الخدمة للمسافرين من مختلف الجنسيات.
أسطول حديث وطموح توسعي قوي تعتمد “أيه جيت” على أسطول جوي ضخم يتجاوز 200 طائرة من أحدث طرازات بوينغ وإيرباص، ما يمنحها مرونة تشغيلية عالية وقدرة على تلبية الطلب المتزايد على السفر من وإلى مصر.
وتُعد هذه الخطوة بداية لتوسعات مرتقبة في السوق المصري، سواء بزيادة عدد الرحلات أو إطلاق خطوط جديدة نحو مدن مصرية أخرى.
مكاسب اقتصادية وسياحية متعددة تشغيل هذا الخط الجوي المباشر من أنقرة إلى القاهرة يحمل آثارًا إيجابية ملموسة،
تشمل: زيادة الحركة السياحية من تركيا وأوروبا عبر أنقرة، مما يعزز إيرادات قطاع السياحة المصري.
تيسير التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين من خلال تسهيل تنقل رجال الأعمال والمستثمرين.
خدمة أهداف مصر التنموية عبر دعم مستهدفات قطاع السياحة حتى عام 2028.
تعزيز التبادل الثقافي والتقارب الشعبي بين مصر وتركيا.
تحفيز تطوير البنية التحتية للمطارات لمواكبة نمو الحركة الجوية.
بداية مرحلة جديدة في العلاقات الاستراتيجية هذا ولا يُعد هذا الخط الجوي مجرد إضافة جديدة على خريطة الطيران، بل يمثل نقطة انطلاق لمرحلة أكثر انفتاحًا وشراكة بين البلدين،
في ظل توجه متصاعد نحو تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها الطيران، التجارة، والسياحة. ومع استمرار “أيه جيت” في توسعها،
تبقى الآمال معقودة على مزيد من المبادرات التي تُسهم في توطيد الشراكة بين مصر وتركيا، وتحويل المطارات المصرية إلى مراكز إقليمية كبرى لحركة الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا.