“الرعاية الصحية” تعلن خطة التأمين الطبي خلال عيد الأضحى بجاهزية 307 منشأة

في إطار استعدادات الدولة لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن خطتها الشاملة للتأمين الطبي خلال أيام العيد
بما يضمن تقديم كافة الخدمات العلاجية للمواطنين بكفاءة واستجابة سريعة، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان لضمان سلامة وراحة المواطنين.رفع درجة الاستعداد بـ307 منشآت
صحية في 6 محافظاتأكدت الهيئة العامة للرعاية الصحية، في بيان رسمي، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في 307 منشآت صحية تابعة لها بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
وتشمل هذه المنشآت 269 وحدة ومركزًا لطب الأسرة، إضافة إلى 38 مستشفى تقدم خدمات طبية وعلاجية متكاملة.وتمتد هذه المنشآت عبر محافظات:
بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان، حيث تم تعزيز جاهزيتها لتكون على قدر عالٍ من الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الخدمة الطبية المثلى للمواطنين
خلال فترة عيد الأضحى. تنظيم جداول الطوارئ وزيادة فرق الانتشار السريع أوضحت الهيئة أنه تم تنظيم جداول الأطباء وأطقم التمريض بكافة الأقسام،
مع التركيز بشكل خاص على أقسام الاستقبال والطوارئ، وذلك لضمان التواجد الفعّال للفرق الطبية على مدار الساعة. كما تم تشكيل فرق انتشار سريع، وزيادة عدد النوبتجيات،
لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ صحي خلال العيد. وأضاف البيان أنه تم توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب المحاليل وأكياس الدم بكافة فصائلها ومشتقاتها،
تحسبًا لأي حالات طارئة قد تستدعي التدخل السريع أو نقل الدم بشكل فوري.مراقبة نسب الإشغال وتوفير الطعوم وتشغيل الأجهزة
وأكدت الهيئة أنها تقوم بمتابعة نسب إشغال الأسرة داخل المستشفيات، سواء في الأقسام الداخلية أو في الرعايات المركزة، إلى جانب متابعة جاهزية أجهزة التنفس الصناعي،
تحسبًا لأي ارتفاع في عدد الحالات أو إخطارات طارئة.وشددت الهيئة على التأكد من توافر الطعوم والأمصال بشكل كافٍ،
فضلًا عن التأكد من كفاءة تشغيل جميع الأجهزة الطبية وغير الطبية داخل المنشآت الصحية مما يعزز الجاهزية الفنية واللوجستية لتقديم الخدمة دون انقطاع.
غرفة طوارئ مركزية وربط لحظي مع “الإسعاف المصرية”وأشارت الهيئة إلى تشكيل غرفة طوارئ مركزية برئاستها
الرعاية الصحية أن الهيئة مستمرة في صرف الأدوية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل
الرعاية الصحية إلى جانب غرف طوارئ بكل فرع من فروع الهيئة في المحافظات الست، وذلك لضمان سرعة اتخاذ القرار وتيسير الاتصال والتنسيق بين وحدات الهيئة المختلفة.
وأكد البيان وجود تنسيق كامل ومباشر مع غرفة عمليات وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف المصرية على مدار الساعة، وذلك من خلال نظام تكامل الدوائر الصحية
المدعوم بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
ويشمل هذا النظام المتقدم استخدام النداء الآلي من خلال الشبكة الموحدة للطوارئ، بما يضمن الربط اللحظي بين وحدات الهيئة وسيارات الإسعاف،
لتقليل زمن الاستجابة وتعزيز فرص إنقاذ الأرواح.توجيهات “السبكي”: تنسيق الإخلاء والإسعاف ومرور دائم على المنشآت
من جانبه، شدد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، على ضرورة التنسيق الكامل مع هيئة الإسعاف المصرية،
بما في ذلك إبلاغها بالمستشفيات المقررة للإخلاء في حالات الطوارئ، مع تحديد أماكن تمركز سيارات الإسعاف مسبقًا، لضمان اختيار أنسب خط سير للوصول إلى المستشفيات المحددة.
وأشار إلى أن هذه الخطط تهدف إلى ضمان وصول المصابين إلى أقرب مستشفى في أقل وقت ممكن، مع استمرار متابعة الحالة الصحية للمصابين داخل سيارات الإسعاف، وفقًا للمعايير العالمية
لضمان تقديم الخدمة الطبية منذ لحظة الاستجابة الأولى وحتى تسليم الحالة للمستشفى المختص
صرف الأدوية للمزمنين واستمرار خدمات الغسيل الكلوي
الرعاية الصحية وأكد “السبكي” أن الهيئة مستمرة في صرف الأدوية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، وخاصة من يستحقون صرف العلاج خلال أيام العيد،
على أن يتم ذلك من خلال كافة وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة.
كما أشار إلى استمرار تقديم خدمات الغسيل الكلوي بالمستشفيات، واستقبال المرضى على مدار فترة الاحتفال بالعيد، دون تأخير أو تقليص للخدمات، بما يعكس التزام الهيئة الكامل
بتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين، حتى في أوقات العطلات الرسمية.
متابعة تنفيذ الخطة أولًا بأول والالتزام بجداول النوبتجيات
واختتم الدكتور أحمد السبكي بتوجيه فرق الانتشار السريع بالمرور المستمر على المنشآت الصحية، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لحظة بلحظة، إضافة إلى تكثيف المرور الإشرافي
على كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية خلال العيد.
وتشمل المتابعة التأكد من الانضباط في العمل، سواء فيما يتعلق بجداول النوبتجيات الخاصة بالفرق الطبية والعاملين، أو الالتزام بقوائم العمليات المجدولة خلال أيام العيد
وذلك في إطار الحرص على تقديم خدمة طبية منضبطة وآمنة طوال فترة الاحتفالات.