الأخبار

السفيرة نبيلة مكرم تشيد بدعم علمائنا بالخارج لوطنهم خلال الأزمة الراهنة

:

كتبت : مروه ابوزاهر

ألقت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الكلمة الافتتاحية بالندوة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية التابعين لقطاع البحث الأكاديمي، تحت عنوان “وباء الكورونا: طبيعة تجارب اللقاح والدواء وتقنيات التحاليل، ودور الأدوات الثلاثة في مصر”، برعاية الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وبمشاركة الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، كما حاضر فيها الدكتور أشرف الفقي أحد العلماء المصريين بالخارج واستشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة بمؤسسة أي إم إس بواشنطن ودكتورة مروة الوكيل مدير وحدة البحث العلمي بمكتبة الاسكندرية .

من جانبها وجهت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة الشكر لمكتبة الأسكندرية وتقدير لدكتور مصطفي الفقي مدير المكتبة لما تقوم به من جهد اخرها تنظيم هذه المحاضرات العلمية في هذه الفترة الهامة، ودعت الوزيرة، في بداية كلمتها إلى تكوين مجموعة “أصدقاء مكتبة الإسكندرية للخبراء والعلماء المصريين بالخارج “،حتى يمكن الاستفادة من خبراتهم العميقة في شتى المجالات من خلال مشاركتهم في هذه المحاضرات، وبالتالي يمكن للوزارات المعنية الاستفادة من هذه المحاضرات الهامة في مرحلة ما بعد كورونا.

وأشادت السفيرة نبيلة مكرم، خلال كلمتها، بجهود الخبراء المصريين بالخارج في كافة الجهود وصولا لأبحاث مكافحة فيروس كورونا من خلال وجهودهم مع الوطن في نشر التوعية لدى المواطنين ودعم ومساعدة البحث العلمي، حيث تطرقت الوزيرة إلى دور الخبراء المصريين بالخارج في بداية الأزمة، وكذلك بدورهم في دعم وطنهم في ظل الأزمة الحالية والتي يعاني منها العالم أجمع، ومنهم الدكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظام الأرض بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحد علماء سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع”، حيث يتعاون مع وزارة التعليم العالي من خلال تقديم دراسات علوم البيانات للتنبؤ عبر النماذج الرياضي عن تطور انتشار وتفشي فيروس كورونا كوفيد-19 داخل مصر، وحالات الإصابة والوفيات المتوقعة، لتكون آلية دعم لمتخذ القرار للتعامل مع المستجدات التي تواجه.

هذا وقد حاضر في الندوة الدكتور أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة بمؤسسة أي إم إس بواشنطن، وهو يمثل فخرا حقيقيا لمصر بالخارج، حيث يقوم بالإشراف ومتابعة وتقييم التجارب الطبية السريرية للعلاجات المعدلة للمناعة (الأمصال والعلاج الچيني) في واحدة من أهم بيوت الخبرة العالمية المسئولة عن تصميم وتنفيذ التجارب السريرية في الولايات المتحدة الأمريكية بمقرها الرئيسي بواشنطن منذ ٢٠١٤ وحتى الآن، وشارك في الإشراف على التجارب السريرية والمناعية للقاح “الإيبولا” حتى إجازته من هيئة FDA.

وناقشت الندوة طبيعة فيروس كورونا المستجد وشراسته البيولوجية ولماذا استنفر الفيروس المنظومات الصحية حول العالم. كما تناقش طبيعة اللقاح وتكوينه وتجاربه السريرية الجارية، بالإضافة إلى أهم فرسان الرهان للعلاجات الدوائية المختلفة وأيهما أكثر توقعا للوصول للإجازة وميعاده المتوقع للتداول، كما عرضت الندوة التحاليل المجازة حتى الآن واختلافها وقيمة كل منها في الإدارة الميدانية للوباء، فضلا عن استعراض الوضع الوبائي في مصر من منظور طبي وسبل التعامل معه من واقع التجارب الدولية الجارية.