محاولة ابتزاز تهدد مسيرة سعد لمجرد القضائية

في تطور جديد على قضية النجم المغربي سعد لمجرد في فرنسا، قررت المحكمة المختصة
تأجيل جلسات المحاكمة المقررة بعد ظهور أدلة جديدة أثارت الشكوك حول القضية.
وجاء قرار التأجيل بعد تقديم معلومات تفيد بوجود محاولة ابتزاز ضد لمجرد،
حيث تلقت إدارة أعمال النجم عروضاً للصلح مقابل مبلغ مالي ضخم، مما دفع المحكمة إلى إعادة النظر
في الملف وفتح تحقيق قضائي.
يواجه سعد لمجرد اتهامات بالاعتداء الجنسي من الشابة الفرنسية لورا بريول منذ أواخر 2016،
إلا أن القضية شهدت تطورات غير متوقعة في ديسمبر 2024، بعد تلقي لمجرد ومحاميه
عروضاً تتضمن تنازلاً عن الاتهامات مقابل دفع ثلاثة ملايين يورو.
وفي بيان رسمي، أكد فريق العمل أن هذه الوقائع قد تشكل جريمة محاولة ابتزاز ضمن عصابة منظمة،
ما دفع لمجرد إلى التوجه بشكوى رسمية للجهات المختصة.
وخلال ظهور لمجرد أمام المحكمة، بدا وهو يغطي أذنه بضمادة طبية إثر خضوعه لعملية جراحية،
كما حضر جلسة المحاكمة برفقة زوجته غيثة العلاكي ووالديه لدعمه معنوياً في مواجهة هذه التحديات القانونية.
في خطوة جديدة، استبدل سعد لمجرد محاميه السابق جون مارك فيديدا بمحاميين جديدين،
زوي روايو وكريستيان سان باليه، في محاولة لتعزيز موقفه القانوني،
مع استمرار لمجرد في التأكيد على براءته من جميع الاتهامات الموجهة إليه.