قصة حب الأميرة رجوة والأمير الحسين أثارت إعجاب الجميع.. تعرف عليها

في مناسبة الذكرى الثانية لزواجهما، خطفت الأميرة رجوة الأنظار بإطلالة أنيقة تعكس توازنًا
بين الهوية العربية واللمسة العصرية، مؤكدة بذلك مكانتها كرمز للمرأة العربية المعاصرة.
ظهرت الأميرة بفستان طويل ذو طابع شرقي من توقيع المصمم النمساوي البلغاري بيتر بيتروف،
بتصميم محتشم وناعم مع ثنيات دقيقة تبرز أنوثتها برقي، ما يعكس قدرتها على الدمج بين الموضة الغربية
والهوية الشرقية.
نسقت الأميرة رجوة الفستان مع حزام عريض أسود شبه لامع من دار “شياباريللي”،
مزين بتفاصيل ذهبية دقيقة، ما منح القوام توازنًا أنثويًا وأناقة ملكية راقية تناسب المناسبة الخاصة.
اختارت الأميرة مجوهرات بسيطة وأنيقة، تضمنت أقراطًا هندسية وخاتمًا من الذهب الأصفر،
مما أضفى على طلّتها لمسة من الرقي دون مبالغة، مع الحفاظ على هويتها العربية والذوق العالمي.
ذكريات زفاف الأمير الحسين والأميرة رجوة
بدأت قصة حب الأميرة رجوة والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ببساطة،
وتحولت إلى واحدة من أجمل قصص الحب الملكية في العالم العربي، حيث توجت بزفاف ملكي أسطوري
في يونيو 2023، وحظي بتغطية إعلامية واسعة.
منذ انضمامها للعائلة المالكة، أثبتت الأميرة رجوة أنها ليست مجرد أميرة،
بل نموذج للمرأة العربية التي تحافظ على تقاليدها وهويتها، بينما تتبنى الموضة العالمية برقي ووعي عال.
ظهرت الأميرة في مناسبات مختلفة بأزياء متنوعة من علامات عالمية مثل Rabanne وRoksanda،
مع مجوهرات فاخرة من دور شهيرة كـ Fred Jewelry وChaumet،
معتمدة تصاميم تجمع بين الكلاسيكية والحداثة.
ارتدت الأميرة تاجًا ماسيًا خاصًا من تصميم Fred Jewelry مزينًا بعبارات عربية
مثل “الله أكبر” و”رجوة من الله”، وهو تعبير عن التقاليد والهوية العربية التي تعتز بها العائلة المالكة.
تثبت الأميرة رجوة في كل ظهور رسمي أن الأناقة الحقيقية تكمن في مزيج متناغم بين التقاليد الأصيلة
والتجدد العصري، مما يجعلها مثالًا يحتذى به للمرأة العربية المعاصرة.