“إمبريال ترافيل سنتر ” و”الجزيرة للطيران”.. شراكة كويتية مصرية تُنعش قطاع السفر وتربط المحافظات

في خطوة استراتيجية تُعزز حركة الطيران بين مصر ودول الخليج، نجحت الشراكة بين شركة “إمبريال ترافيل سنتر” المصرية وشركة “الجزيرة للطيران” الكويتية في إحداث نقلة نوعية بقطاع السفر والطيران منخفض التكاليف، عبر تشغيل شبكة موسعة من الرحلات التي تربط بين دولة الكويت وسبع محافظات مصرية بشكل منتظم، ما يسهم في تنشيط السياحة، وتيسير حركة المغتربين، ودعم الاقتصاد المحلي.
إمبريال ترافيل سنتر
وتُعد شركة “الجزيرة للطيران” واحدة من أكبر شركات الطيران الخاصة منخفضة التكاليف في منطقة الشرق الأوسط، وتتمتع بسجل حافل في التشغيل الإقليمي والدولي.
وقد كثفت الشركة رحلاتها إلى مصر خلال الأشهر الماضية، بالتعاون مع وكيلها الحصري في مصر “إمبريال ترافيل سنتر”، الشركة الرائدة في خدمات الطيران والسياحة، بقيادة الخبير في صناعة الطيران والسفر عمر إسلام شلبي، رئيس مجلس الإدارة.
وتُسيّر “الجزيرة للطيران” حاليًا 111 رحلة جوية أسبوعيًا إلى المطارات المصرية، تشمل:
* مطار القاهرة الدولي: 21 رحلة
* مطار سفنكس الدولي: 9 رحلات
* مطار برج العرب بالإسكندرية: 21 رحلة
* مطار الأقصر: 14 رحلة
* مطار أسيوط: 19 رحلة
* مطار سوهاج: 21 رحلة
* مطار شرم الشيخ: 6 رحلات
هذا الانتشار الجغرافي الواسع يعكس فهماً دقيقًا لاحتياجات السوق المصري، خاصةً في المحافظات التي تضم جاليات كبيرة من المصريين بالخارج، ويعاني أهلها أحيانًا من نقص الرحلات المباشرة، وهو ما نجحت هذه الشراكة في معالجته بفعالية.
وتوفر “إمبريال ترافيل” عبر هذه الشراكة مجموعة من الخدمات اللوجستية المتكاملة للمسافرين، بدءًا من الحجز والتنسيق، وصولًا إلى خدمات ما بعد الوصول، بما يضمن تجربة سفر مريحة وسلسة، وبأسعار تنافسية. وتُولي الشركة اهتمامًا خاصًا بخدمة العملاء والجودة التشغيلية، ما جعلها تحظى بثقة المسافرين وشركات الطيران الدولية.
من جانبه، صرح عمر شلبي، رئيس مجلس إدارة شركة إمبريال ترافيل سنتر إحدى كبريات شركات خدمات الطيران المدني والسياحة بمصر ومنطقة الشرق الأوسط، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي في قطاع النقل الجوي، موضحًا أن “الجزيرة للطيران” لم تعد مجرد شركة ناقلة، بل أصبحت جسرًا جوياً يربط الأسر، ووسيلة حيوية لتنشيط السياحة في المحافظات المصرية، سواء في صعيد مصر أو على سواحل البحر الأحمر.
وتعكس هذه التوسعات الاستراتيجية في شبكة الرحلات، ثقة متزايدة من شركات الطيران الخليجية في السوق المصري، الذي يشهد طفرة في تطوير البنية التحتية للمطارات، وتسهيلات متقدمة لجذب المزيد من الرحلات الإقليمية والدولية.
ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في رفع كفاءة الربط الجوي بين مصر والكويت، وتقديم خيارات سفر أكثر تنوعًا للمواطنين والمقيمين على حد سواء، لا سيما في المواسم السياحية والعطلات.
في ضوء هذه النجاحات المتواصلة، تُعد “إمبريال ترافيل سنتر” و”الجزيرة للطيران” مثالًا رائدًا للتعاون المثمر بين القطاعين الخاصين في العالم العربي، بما يخدم تطلعات المسافرين، ويدعم الاقتصاد والسياحة في آنٍ واحد.