رونالدو يعود لتدريبات يوفنتوس غدا بعد انتهاء فترة العزل المنزلي
يعود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تدريبات فريقه يوفنتوس غدا الاثنين وسط استعدادات أندية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في إيطاليا لاستئناف الموسم.
وينهي قائد المنتخب البرتغالي فترة العزل المنزلي التي امتدت لـ14 يوما مساء اليوم الاثنين بعد سفره إلى إيطاليا قادما من ماديرا، وسينضم للتدريبات الفردية في الملعب التدريبي للنادي الإيطالي.
وعاد رونالدو إلى مدينة تورينو الإيطالية قادما من ماديرا بالبرتغال قبل نحو اسبوعين ودخل الحجر الصحي المنزلي بعد شهرين من توقف الدوري الإيطالي بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان اللاعب قد سافر إلى البرتغال عندما توقفت منافسات الدوري الإيطالي في التاسع آذار/مارس الماضي لمساعدة والدته، التي تعافت منذ ذلك الوقت من السكتة الدماغية.
وعادة ما كان رونالدو ينشر تدريباته في المنزل وعلى ملعب التدريب بنادي ناسيونال، الذي لعب ضمن قطاع الشباب به في الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتصدر يوفنتوس جدول الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة أمام لاتسيو، وذلك عند توقف الدوري قبل 12 مرحلة من نهايته.
وفي وقت سابق اليوم تقرر تأجيل موعد استئناف الأندية الإيطالية لكرة القدم تدريباتها الجماعية بعدما فشلت اللجنة العلمية التابعة للحكومة في إقرار المبادئ التوجيهية للرياضات الجماعية في الوقت المناسب.
وتقدمت أندية دوري الدرجة الأولى بتعديلات على بروتوكول فيروس كورونا المثير للجدل، والذي لم يدرج في قرار رئيس مجلس الوزراء.
وقال وزير الرياضة فينشينزو سبادافورا بعدما استلم الوثيقة المعدلة في وقت متأخر من أمس الأحد :”على الأرجح ستقوم اللجنة العلمية التابعة للحكومة بالمصادقة عليها يوم الاثنين”.
وناقش الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وأطباء الفرق، ورابطة الدوري الوثيقة مع اللجنة منذ السماح بعودة التدريبات الفردية في الرابع من مايو الجاري.
واتفقت الأندية العشرين أمس الأحد على التقدم بطلب عودة اللاعبين والأجهزة الفنية لمنازلهم عقب التدريبات بدلا من البقاء في المعسكر لمدة اسبوعين مقبلين.
واشتكى وزير الرياضة فينشينزو سبادافورا مطلع هذا الاسبوع من طلبات متناقضة على ما يبدو من أندية دوري الدرجة الأولى لتخفيف بروتوكول فيروس كورونا.
وحددت رابطة الدوري الإيطالي يوم 13 يونيو موعدا لاستئناف المسابقة بشكل كامل بدون جمهور، ولكن الحكومة ذكرت أنها ستعطي الضوء الأخضر فقط إذا استمرت مستويات العدوى في الإنخفاض في الاسابيع القادمة.