لميس الحديدي: أتوقع توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل الخريف المقبل.

الرئيس اللبناني جوزيف عون لميس الحديدي
تكلفة إعادة الإعمار 14 مليار دولار.. و الأضرار في الجنوب كبيرة وتشمل المنازل وشبكات المياه والكهرباء والطرق.
المساعدات للبنان ستأتي، وإن تأخرت أموال إعادة الإعمار ولبنان لا يريد هبات بل استثمارات
كان من الصعب خلع البدلة العسكرية بعد 41 سنة قضيتها في الجيش
أحد أصعب التحديات التي يواجهها هو إعادة الثقة بين الشعب والدولة، وبين الدولة والمجتمع الدولي
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن تكلفة إعادة الإعمار تبلغ 14 مليار دولار، وهي الكلفة المطلوبة لإعادة إعمار الجنوب،
لميس الحديدي:من الصعب خلع البدلة العسكرية بعد 41 سنة قضيتها في الجيش
مشيرًا إلى وجود اتفاقية مع البنك الدولي لتمويل مشاريع البنى التحتية، لافتًا إلى أن الأضرار في الجنوب كبيرة وتشمل المنازل وشبكات المياه والكهرباء والطرق.
وكشف أن الدولة تسعى إلى جذب مساعدات خارجية وتحفيز الاستثمار الأجنبي لكي تتمكن من إعادة الإعمار، مشددًا:”لا خيار أمامنا إلا الإصلاح.”
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON،:”المساعدات للبنان ستأتي، وإن تأخرت أموال إعادة الإعمار.”
وأكد أن لبنان لا يريد هبات بل استثمارات، موضحًا:”لدينا قطاعات مثل الكهرباء، والتنقيب عن الغاز، والبنية التحتية، والمطارات.”
وتوقّع الرئيس اللبناني أن يتم توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل الخريف المقبل.
وعن أبرز ما صدمه بعد توليه منصب الرئاسة، قال:”صُدمت بحجم المشكلات والفساد واهتراء مؤسسات الدولة، وشغور العديد من المراكز، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية.”
وأشار إلى أن أحد أصعب التحديات التي يواجهها هو إعادة الثقة بين الشعب والدولة، وبين الدولة والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى الوضع الأمني في الجنوب.
وأوضح أن أولوياته هي الاستقرار، وضبط الأمن داخليًا وعلى الحدود، وبناء الدولة، وإصلاح الاقتصاد.
وعن مشاعره فور انتخابه رئيسًا للجمهورية، قال:”كان من الصعب خلع البدلة العسكرية بعد 41 سنة قضيتها في الجيش.”
وشدد على أنه لم يكن يفكر في رئاسة الدولة، لكنه لبّى نداء الواجب.
وعن الفرق بين موقعه السابق كقائد للجيش وبين موقعه الحالي كرئيس للدولة، قال:”انتقلت من مدرسة الانضباط والقرارات السريعة إلى مدرسة تختلف كليًا.”
لكنه استدرك قائلًا:”لم يتغيّر جوزيف عون من قيادة الجيش إلى رئاسة الدولة، لكن مقاربتي للمواضيع تغيّرت.”
وعن مشاعره فور علمه بترشيحه للرئاسة، قال:”عندما علمت أنني مرشح للرئاسة، قلت لنفسي أولًا: “الله يبعدها عني”، لأن المنصب مسؤولية وليس امتيازًا أو هدفًا.”
وتابع:”المركز وسيلة لتحقيق رؤية، وهي إعادة بناء الدولة. وقد طلبت من عائلتي تحمّل المسؤولية معي، وكانوا داعمين لي.”