الأخبار

ريكسوس: إطلاق “مسارات الاكتشاف” لتقديم تجربة سياحية استثنائية بإسطنبول

كتبت: حنان خليل

أكد جيتين بهليفان، المدير العام لفندق ريكسوس ترسانة إسطنبول، أن السوق الخليجية تُعد من الأسواق الرئيسية للفندق،

نظراً لما يبحث عنه المسافرون الخليجيون من خصوصية، وراحة، وخدمات عالية المستوى، وهو ما يتوافق تماماً مع هوية ريكسوس الفاخرة.

وأشار إلى أن ما يقدّمه الفندق من تجربة ضيافة مستوحاة من التراث العثماني، ومُصمّمة لتلائم الطابع العائلي والثقافي

لضيوف دول مجلس التعاون الخليجي، يجعل من ريكسوس ترسانة إسطنبول وجهة مفضّلة للباحثين عن الفخامة الثقافية والراحة العصرية.

ريكسوس: طاقم يتحدث العربية وخدمات مُصممة خصيصاً للنزلاء الخليجيين

قال بهليفان إن الفندق يوفّر طاقم عمل يتحدث العربية، إلى جانب خيارات إقامة عائلية، ومطاعم حلال، وخدمات كونسيرج خاصة تراعي أسلوب الحياة الخليجي.

وأضاف: “نُقدّم جولات بحرية خاصة، ونسهّل الوصول إلى الفعاليات الثقافية في المدينة، لضمان تجربة إقامة غنيّة ومُخصّصة”.

ريكسوس: برنامج “مسارات الاكتشاف” يعزز التجربة السياحية عبر جولات فنية وتاريخية

كشف المدير العام أن الفندق أطلق حديثاً برنامج “مسارات الاكتشاف”، والذي يتضمن جولات مُنظّمة لزيارة أبرز معالم إسطنبول الثقافية،

مثل متحف إسطنبول للفن الحديث، ومتحف رحمي كوتش، إلى جانب جولات تاريخية لأحياء فنر وبالات، ورحلات بحرية في القرن الذهبي،

مضيفاً: “نُقدّم كذلك باقات متكاملة للأسر والأزواج، تتضمن أنشطة فنية، وتذوق المأكولات، وبرامج رفاهية وألعاب أطفال”.

وأشار المدير العام إلى أن الفندق يستعد لاستقبال ضيوف عيد الأضحى من دول الخليج بأ=جواء احتفالية تجمع بين التراث العثماني والحداثة العصرية،

قائلاً: “إسطنبول في يونيو تزخر بالأجواء المنعشة، وطول النهار، والحيوية السياحية، ما يجعلها وجهة مثالية لقضاء العيد مع العائلة”،

مؤكداً تقديم أنشطة ترفيهية وثقافية موجهة للكبار والصغار وإطلالات خلابة على القرن الذهبي.

ونوّه بهليفان إلى الموقع الجغرافي المميز للفندق، قائلاً: “نقع ضمن مشروع ترسانة إسطنبول، أحد أضخم مشاريع الترميم الحضري،

على أرض حوض بناء السفن العثماني العريق، ما يوفّر لضيوفنا تجربة إقامة تاريخية بإطلالة مباشرة على القرن الذهبي وقرب أشهر معالم المدينة”.

وفي ختام تصريحه، أكد المدير العام لفندق ريكسوس ترسانة أن إسطنبول وجهة مفضلة للعائلات الخليجية لما توفره من توازن بين الجذور الثقافية والحداثة العصرية،

قائلاً: “نُحوّل هذه العناصر في ريكسوس إلى تجربة شخصية لا تُنسى، من خلال خدمات متميزة تعكس الضيافة الراقية والتنوع السياحي والثقافي للمدينة”.