البنك الاهلي المصري يتعاون مع أبو غالي موتورز لتجميع سيارات “جيلي” محليًا

في خطوة جديدة تدعم توجه الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي، وقع البنك الاهلي المصري بروتوكول تعاون مع مجموعة أبو غالي موتورز،
وكيل سيارات “جيلي” في مصر، وذلك بهدف توريد وتسليم مجموعة من سيارات “جيلي” من خلال تجميعها داخل مصر
مع إدخال نسبة مكون محلي لا تقل عن 40%.
شهد مراسم التوقيع حضور حسام الحجار، رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك الأهلي المصري، وتامر قطب، نائب الرئيس التنفيذي
لمجموعة أبو غالي موتورز، إلى جانب عدد من أعضاء فرق العمل المتخصصة من الجانبين.
البنك الاهلي يدعم الصناعة المحلية ويشترط 40% مكون محلي
أكد حسام الحجار أن هذا التعاون يأتي امتدادًا لاستراتيجية البنك في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصناعة المحلية،
موضحًا أن البنك يحرص على المساهمة المباشرة في عمليات التجميع المحلي للسيارات، ورفع كفاءة المنتج المصري،
وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي لتقليل الواردات.
وأضاف أن البنك يشترط إدخال نسبة مكون محلي لا تقل عن 40% ضمن عمليات التجميع، ما يسهم في دعم الشركات والموردين المحليين،
ويعزز سلاسل التوريد الوطنية، كما يوفر فرص عمل جديدة ويخدم أهداف الدولة في التصنيع والتشغيل.
البنك الاهلي يختار “جيلي” لاعتماديتها وتوافقها مع المعايير البيئية
وحول اختيار سيارات “جيلي”، أوضح الحجار أن السيارة تتميز بجودة عالية واعتمادية مشهودة، إلى جانب توافقها مع المعايير البيئية الحديثة،الصباح نيوز
مشيرًا إلى أن هذا الاختيار يتماشى مع توجه البنك نحو دعم حلول نقل فعالة ومستدامة تلبي احتياجات السوق المصري
وتراعي متطلبات الحفاظ على البيئة.
وأكد أن هذه المبادرة تعكس حرص البنك على تقديم نموذج يحتذى به في دعم الصناعة الوطنية والاعتماد على السيارات المُجمعة محليًا
من حيث الأداء والكفاءة والالتزام البيئي.
وأشار الحجار إلى أن البنك الأهلي المصري هو أول مؤسسة في مصر تطرح مناقصة لشراء سيارات مصنعة محليًا فقط بأعلى نسبة مكون محلي،
وبأيدٍ مصرية، ووفقًا لأعلى المواصفات الفنية، وذلك في إطار دعمه المباشر لتوجه الدولة نحو الاعتماد على الصناعة المحلية.
وأكد أن البنك الاهلي لا يقبل أي عروض لاستيراد سيارات جاهزة، في إطار التزامه الكامل بدعم جهود الدولة لتشجيع القطاع الصناعي المصري،
وتحفيز المصنعين المحليين على المنافسة والتطور والاستفادة من الحوافز والتيسيرات التي تقدمها الدولة للصناعة.
ولفت الحجار إلى أن إدخال سيارات “جيلي” المُجمعة محليًا ضمن أسطول البنك يسهم في رفع كفاءته التشغيلية،
ويعزز من التوجه نحو استدامة عمليات النقل داخل البنك، كما يسهم في خفض التكاليف وتحسين كفاءة الأداء والاعتماد على حلول تكنولوجية
متطورة في عمليات التشغيل اليومية.
من جانبه، أعرب تامر قطب، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أبو غالي موتورز، عن اعتزازه بالتعاون مع البنك الأهلي المصري،
مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل إضافة قوية لخطط المجموعة في التوسع بإنتاج السيارات المُجمعة محليًا.
وأوضح أن الاتفاق يعكس ثقة واحدة من أكبر المؤسسات المصرفية في مصر في قدرات القطاع الخاص الوطني،
كما يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين القطاع المالي والصناعي من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة،
وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد قطب أن الشراكة مع البنك الأهلي المصري تدعم رؤية مصر في توطين التكنولوجيا وتعزيز القدرات التصنيعية الوطنية،
مشيرًا إلى أن المجموعة تتطلع إلى مزيد من التعاون المستقبلي مع البنك لدعم توجه الدولة نحو الإنتاج المحلي.
يأتي هذا التعاون ضمن سلسلة خطوات يتخذها البنك الأهلي المصري لتشجيع الصناعة المصرية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية
مع الشركات الوطنية الرائدة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتقليل الاعتماد على الاستيراد،
فضلًا عن دعم مبادرات الدولة نحو اقتصاد أكثر استدامة.