وزيرة البيئة تشارك فى مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ بمشاركة ٤٠ وزيرًا وقائدًا للعمل المناخي

توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن للمشاركة في فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ،
المنعقد خلال الفترة من ٧ إلى ٨ مايو الجاري، بمشاركة قرابة ٤٠ وزيرًا وقائدًا للعمل المناخي من مختلف دول العالم.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا الاجتماع يمثل فرصة حاسمة للأطراف المختلفة لتسريع وتيرة الطموح والعمل المناخي،
مشيرة إلى أن المؤتمر يأتي استلهامًا من النتائج المؤثرة التي خرج بها مؤتمر كوبنهاجن الوزاري السابق،
ويكتسب أهمية خاصة مع تبقي أقل من سبعة أشهر على انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) المقرر تنظيمه في مدينة بيليم بدولة البرازيل.
يعقد المؤتمر برئاسة السيد لارس آغارد، وزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركي،
إلى جانب السفير أندريه كوريا دو لاغو، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) من البرازيل، والدكتور مختار باباييف، الرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) من أذربيجان،
وذلك في إطار تعاون دولي لدفع جهود العمل المناخي على مستوى العالم.
وزيرة البيئة: الاجتماع سيرسم ملامح مفاوضات مؤتمر الأطراف الثلاثين
أشارت وزيرة البيئة إلى أن الاجتماع سيعمل على تحديد مسار المفاوضات استعدادًا لمؤتمر الأطراف المقبل في البرازيل،
حيث سيتناول المشاركون أبرز القضايا المرتبطة بتنفيذ نتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، إلى جانب مداولات محورية حول التوقعات المتعلقة بمؤتمر COP30،
مما يعكس أهمية الاجتماع في بناء زخم دولي حقيقي نحو التزامات مناخية أكثر طموحًا.
وزيرة البيئة تؤكد أن المؤتمر يعزز الحوار السياسي والعمل الجماعي
أكدت الوزيرة أن المؤتمر رفيع المستوى يُعد منصة لتعزيز الحوار السياسي الصريح،
وتوسيع نطاق العمل المناخي، وتسريع خطوات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحفاظ على الزخم السياسي والدولي هو ضرورة في الطريق إلى مؤتمر الأطراف المقبل.
كما يمثل المؤتمر فرصة لتعزيز الثقة والتعاون الدولي، ومواجهة التحديات المناخية بشكل جماعي في هذا العقد الحاسم من أجل مستقبل الكوكب.
وزارة البيئة تشارك في جلسات نقاشية حول القضايا المناخية العالمية
تتضمن فعاليات المؤتمر جلسات عامة وأخرى نقاشية، يشارك فيها الوزراء والخبراء في مناقشات بنّاءة حول موضوعات حيوية مثل: المساهمات المحددة وطنياً،
الانتقال العادل، التمويل، التكيف والمرونة، تنفيذ التقييم العالمي، ودور الجهات الفاعلة.
وتُعقد هذه المناقشات استنادًا إلى قرارات ميثاق باكو وتوافق الإمارات العربية المتحدة، ما يمنحها طابعًا عمليًا في سبيل الوصول إلى نتائج مؤثرة.
جدير بالذكر أن مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ أُطلق لأول مرة في عام ٢٠٢٢،
ومنذ ذلك الحين أصبح محطة رئيسية على أجندة العمل المناخي العالمي، حيث ساهم في تسريع وتيرة المفاوضات والإجراءات المناخية،
وتهيئة الظروف لتحقيق نتائج طموحة في مؤتمرات الأمم المتحدة السنوية للمناخ. ويُعد هذا العام هو الرابع على التوالي الذي تستضيف فيه الدنمارك هذا الحدث الدولي المهم.