ياسر برهامي: اذا اردنا نصرة غزة علينا ان نستعد للحرب مع اسرائيل

ياسر برهامي: اذا اردنا نصرة غزة علينا ان نستعد للحرب مع اسرائيل.. علق الشيخ ياسر برهامي، الداعية السلفي، على فتوى الشيخ رئيس هيئة علماء المسلمين، بشأن وجوب الجهاد على الجميع ضد إسرائيل، وهل نحن مقصرون في وضعنا الحالي مع أهل غزة أم لا؟.
ياسر برهامي: اذا اردنا نصرة غزة علينا ان نستعد للحرب مع اسرائيل
وقال “برهامي“، في مقطع فيديو عبر صفحته على فيسبوك: إذا أردنا أن ندخل حربًا مع اليهود لنصرة أهل غزة الذين قرروا أن يخوضوا الحرب منفردين دون مشاورة الدول العربية، لأنهم ما أخبروا غير إيران، فعلينا أن نعلم إسرائيل بإلغاء المعاهدة، ونكون على قدر ذلك ونستعد للحرب مع إسرائيل وأمريكا ودول الغرب الأخرى التي تقف بجوار إسرائيل.
وأضاف ياسر برهامي: لا بد وأن نكون على قدر مقاومة هذه الدول ولو على النصف منها، محدش يقول طب ما عمر الأوضاع ما هتتغير، لأ، الموازين تتغير بقدرة ربنا سبحانه وتعالى، مثلما تغيرت موازين القوة في سوريا.
وتابع: الدول دي هشة، أمريكا دولة على صفيح ساخن في افتراق مجتمعها وكلمتهم لو أراد الله، قرارات ترامب الخاصة بالرسوم عاملة أزمة بينهم وبين دول العالم، وممكن تجلب عليهم أنواع من الخسائر، محدش يقول امتى، ربنا قال للنبي: وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون، ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه.
وواصل ياسر برهامي: فرعون قال سنقتل أبنائهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون، وكان لسه قاتل 80 ألفًا، سيدنا موسى قال لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله، لا بد من إصلاح ديني عقائدي وسلوكي وعبادي، يجب ألا نستعجل، نحن الآن في معاهدة لا يجوز نقضها إلا بإعلام الطرف الآخر، وبعدها تدخلون حربًا تكونون فيها على قدر من الكفاءة لعدوكم ولو على النصف أو العشر، هناك وعد مع التقوى والإيمان بالنصر لواحد أمام عشرة، ولا يجب علينا الثبات إلا إذا كانت المعادلة واحد أمام اثنين، ولو أقل من 1 إلى 10 يبقى حرزوا أهل الإيمان.