مطار مرسى علم يختبر جاهزيته للطوارئ بتفكيك قنبلة والسيطرة على حريق داخل الطائرة
نظم مطار مرسى علم الدولي، اليوم الإثنين، تجربة طوارئ موسعة تهدف إلى تعزيز استعداداته لمواجهة الأزمات المفاجئة،
حيث تم تنفيذ سيناريو يتضمن تفكيك قنبلة عُثر عليها داخل إحدى الحقائب الموجودة على متن الطائرة،
بالإضافة إلى السيطرة على حريق نشب داخل الطائرة.
مطار مرسى علم
تأتي هذه التجربة في إطار حرص إدارة المطار على ضمان الجاهزية التامة لجميع العاملين لمواجهة الطوارئ، وهي جزء من سلسلة تدريبات طارئة يتم تنظيمها بشكل دوري في جميع المطارات المصرية، طبقًا للمعايير والقواعد المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للطيران المدني (الإيكاو) وتعليمات سلطة الطيران المدني المصرية، حيث تنص هذه التعليمات على ضرورة إعداد خطط طوارئ جزئية وكاملة تهدف إلى تدريب جميع الجهات العاملة بالمطار على كيفية التعامل مع الأزمات وحالات الطوارئ بكفاءة عالية.
وتهدف التجربة التي نظمها مطار مرسى علم الدولي إلى اختبار قدرة العاملين في المطار على التعامل مع حادث طارئ معقد، مما يعكس استعداد المطار التام لإدارة مثل هذه الأزمات بكفاءة وسرعة، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية خاصة في حالات الطوارئ المتعلقة بالطائرات، وقد أظهرت التجربة قدرة المطار على التنسيق بين مختلف الجهات لضمان سرعة الاستجابة، وإنقاذ حياة المسافرين في وقت قياسي.
وقد تم تنفيذ هذا التدريب بمشاركة جميع الجهات المعنية في مطار مرسى علم، بما في ذلك أجهزة الأمن والحماية المدنية والإسعاف، فضلاً عن مشاركة بعض الجهات الخارجية الهامة مثل غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر، والمستشفيات، وفرق الطوارئ، والأمن، والمرور.
كما تم تخصيص فرق متخصصة في التعامل مع الحوادث المختلفة، بما في ذلك عمليات الإخلاء وإجراءات السلامة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التجربة.
وأكدت إدارة المطار على أهمية هذه التدريبات في تعزيز القدرة على مواجهة الطوارئ بكل كفاءة واحترافية، مشيرة إلى أن هذه التجربة تمثل جزءًا من الخطة الاستراتيجية التي وضعها المطار لتكون جميع الجهات العاملة فيه مستعدة دائمًا للتعامل مع مختلف الأزمات.
ويُعتبر ذلك بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الطاقم والعاملين على العمل تحت ضغط عالي، واتخاذ القرارات السريعة والصائبة لحماية الركاب والحفاظ على سلامتهم.
هذه التجربة تأتي ضمن رؤية المطار لضمان أمان وسلامة المسافرين، حيث يتم العمل على تجنب وقوع الحوادث، وفي حال حدوث أي طارئ، فإن هناك خطة جاهزة للتعامل مع الحادث بشكل فوري وفعال، مع عودة المطار إلى العمل الطبيعي بأسرع وقت ممكن.
وهذا يعكس التزام إدارة المطار بتحقيق أعلى معايير السلامة والأمن، التي تضمن تقديم أفضل الخدمات للمسافرين وطمأنتهم بأنهم في بيئة آمنة.
من جانبه، أشاد العاملون في المطار بفعالية هذه التجربة وأكدوا أنها تساهم بشكل كبير في رفع مستوى الاستعداد لمواجهة الحوادث الطارئة، بالإضافة إلى تحسين التنسيق بين جميع الجهات المعنية،
وأوضحوا أن هذا التدريب يسهم في التأكد من قدرة الجميع على استيعاب الظروف الطارئة واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة، وهو ما يعتبر أمرًا حيويًا في الحفاظ على حياة الركاب وضمان عودة الحركة الطبيعية للطيران في أسرع وقت ممكن.
وتعكس هذه التجربة التزام مطار مرسى علم الدولي بأعلى معايير الأمان والسلامة، حيث يستمر في تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مما يعزز الثقة في سلامة السفر عبر المطار.
