زيارة رئيس الوزراء لنا لها مكانه خاصة لانه أول من خصص أرضاً للمشروع حين كان وزيراً للاسكان
دكتورة هبة السويدي للميس الحديدي :
زيارة رئيس الوزراء لنا لها مكانه خاصة لانه أول من خصص أرضاً للمشروع حين كان وزيراً للاسكان
المستشفى أنقذ حياة أكثر من 8,000 شخص خلال عام واحد، 60% منهم أطفال
نستهدف مضاعفة عدد الاسرة إلى 120 سريرًا في المرحلة الثانية. والوصول إلى 200 سرير بحلول العام المقبل.
المستشفى أصبح مركزاً إقليمياً وإستقبلنا حالاات من غزة والسودان وليبيا واليمن ودولاً إفريقية
بدعو كل المصريين لاستكمال دعمهم لهذا الصرح وعلاج الحروق أمر أنساني بالغ الاهمية ومن الملفات الشائكة
رئيس الوزراء
أكدت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى “أهل مصر” لعلاج مصابي الحروق، أن دعم المصريين كان العامل الأساسي
في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة، مما يعكس إيمان الشعب المصري بالقضية وأهمية علاج الحروق.
تابعت السويدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، معلقة على زيارة الدكتور مصطفى مدبولي،
رئيس مجلس الوزراء، للمستشفى وإقراره صرف 10 ملايين جنيه لدعمها. قائلة : ” زيارة رئيس الوزراء لها مكانة خاصة في قلبي،
لأنه كان أول من خصص الأرض للمستشفى عندما كان وزيرًا للإسكان، واهتم بالمشروع منذ بدايته”.
وأضافت أن مدبولي أشاد بالخدمات الطبية المقدمة، مشيرة إلى أن المستشفى أنقذ حياة أكثر من 8,000 شخص خلال عام واحد، 60% منهم أطفال،
واستطاع رفع نسب النجاة من الحروق من 30% إلى 60%، وهو إنجاز غير مسبوق في مصر.
كشفت السويدي عن خطة المستشفى المستقبلية، موضحة أن المرحلة الأولى تضم 60 سريرًا، مقسمة إلى: 20 سريرًا للرعاية المركزة. و40 سريرًا للرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية.
وأضافت أنه مع الطاقة الاستيعابية الحالية القصوى، تسعى المستشفى إلى: التوسع إلى 120 سريرًا في المرحلة الثانية. والوصول إلى 200 سرير بحلول العام المقبل.
ووجهت السويدي رسالة للمصريين قائلة : “استمروا في دعم المستشفى كملوا دعم المستشفى، لأن ملف علاج الحروق من أصعب الملفات الطبية وأكثرها تكلفة،
والمساعدة في إنقاذ حياة المصابين أمر إنساني في المقام الأول”.
وأوضحت أن مستشفى “أهل مصر” أصبح أول مستشفى متخصص في الحروق في الشرق الأوسط، حيث استقبل حالات من:
غزة والسودان وليبيا واليمن وجيبوتي وإريتريا مما يجعله مركزًا إقليميًا لعلاج الحروق في الشرق الأوسط وإفريقيا.
اختتمت السويدي حديثها بدعوة المصريين إلى زيارة المستشفى لرؤية الحالات المصابة بأنفسهم، قائلة: “بابنا مفتوح،
تعالوا زوروا المستشفى وشوفوا الحالات، لأن الزيارة بتكون مختلفة تمامًا