في مواجهة أزمة فيروس كورونا.. “إريكسون”: دورنا يتعاظم في أوقات الأزمات
كتبت: مروه ابو زاهر
قال بوريه جي إيكهولم، الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون إن دور قطاع الاتصالات والمعلومات يتعاظم في وقت الأزمات، وتصبح شبكات الهاتف المحمول بمثابة العمود الفقري لكافة عمليات الاتصال، بما يمكن العاملين في مجال الصحة ومسؤولي السلامة العامة والشركات الحيوية من البقاء على اتصال دائم أثناء الأزمة، كما أنه يوفر فرصا حقيقة وجديدة من خلال إتاحة العمل من المنزل والحفاظ على قواعد السلامة العامة.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون العالمية أشار خلاله إلى ما يواجه العالم حاليا من تحديات غير مسبوقة مع انتشار فيروس كورونا وتأثيره الكبير على حياة الناس، وهو ما يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي والشركات العالمية في كافة المجالات، مؤكدا على أن إريكسون كشركة عالمية اتخذت كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة تداعيات هذه الأزمة لضمان سلامة وأمن موظفيها وشركائها في كافة أنحاء العالم، وهو الأمر الذى تضعه إريكسون على رأس أولوياتها، وكذلك استمرار عمل خدمات شبكات الهواتف المحمولة وإتاحتها للخدمات العامة والشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم.
وأكد “إيكهولم”: “إن جميع مواقع الإنتاج التابعة لإريكسون تعمل حاليا بكامل طاقتها، وهو ما يعنى انعدام التأثير قصير المدى لفيروس كورونا على سلسلة التوريدات في الشركة، حيث تتمتع إريكسون بسلسلة مرنة من التوريدات تعتمد على وجود خطوط إنتاج في مناطق متعددة، فضلا عن إمكانية الوصول للمكونات والمواد اللازمة لاستمرار العمل والإنتاج بشكل طبيعي، كما تم وضع خطة وميزانية قوية لتجاوز الأزمة خاصة في ظل إغلاق بعض البلدان وهو ما قد يؤثر بشكل ما على سلسلة الخدمات اللوجستية”.
كما أعرب الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون عن شكره وتقديره لجميع موظفي الشركة التي تضم حوالي 100.000 موظف في 180 دولة بجميع أنحاء العالم، مشيدا بجهودهم لتحقيق الاتصال المستمر مع العملاء، وحرص فريق عمل إريكسون من المهندسين وعمال على التواجد في مواقع العمل حتى في أوقات الحظر لضمان الحفاظ على استمرارية عمل الشبكات وتشغيلها، والعمل على أن تظل إريكسون دوما على مقربة من عملائها لدعمهم وزيادة سعة شبكاتهم وأدائها فلدينا مسؤوليات تجاه المجتمعات التي نعمل بها، مؤكدا على حرص الشركة على ضمان سلامة جميع العاملين وعائلاتهم، متمنيا الشفاء للجميع وتخطى هذه المرحلة العصيبة.