شيماء الصباغ شهيدة الورد وعلاقتها بنجيب ساويري
شيماء الصباغ شهيدة الورد وعلاقتها بنجيب ساويرس .. علق رجل الاعمال نجيب ساويرس على لوحة شهيدة الورد شيماء الصباغ التي استشهدت في تظاهرات 25 يناير قائلا :” لوحة رائعة”.
شيماء الصباغ شهيدة 24 يناير 2015
شيماء الصباغ كانت ناشطة سياسية من أسرة بسيطة في محافظة الإسكندرية. نشأت شيماء في بيئة متواضعة، وشغفت منذ صغرها بالقضايا الاجتماعية والحقوقية، حيث كانت تدافع عن حقوق الإنسان، العمال، والنساء.
انضمت شيماء الصباغ إلى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الذي كان من بين القوى السياسية المبكرة التي رفضت الاستبداد في مصر، وشاركت في العديد من الأنشطة المناصرة للعدالة الاجتماعية والحرية.
وفاة شيماء الصباغ:
في 24 يناير 2015، كانت شيماء الصباغ تتنقل مع مجموعة من رفاقها في مسيرة سلمية بميدان طلعت حرب، ضمن إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، التي كانت قد أسفرت عن سقوط شهداء وتعرض العديد من الحريات للتهديد.
كانت تلك المسيرة محاولة لإعادة التأكيد على مطالب الثورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية في ظل ما كان يراه الكثيرون من تراجع عن أهداف الثورة.
وبينما كانت شيماء تشارك في المسيرة السلمية، تعرضت لإطلاق نار من قبل قوات الأمن، مما أسفر عن مقتلها في اللحظات نفسها.
كانت لحظة مقتل شيماء صادمة للكثيرين، حيث تمثل شيماء الصباغ وجه الحركة السلمية المطالبة بالتغيير في مصر.
الذكرى العاشرة لاستشهاد شيماء الصباغ:
اليوم، وفي ذكرى استشهاد شيماء الصباغ، وبعد مرور عشر سنوات، تبقى ذكراها حية في قلب كل من يؤمن بحرية التعبير، وحق الشعب في التغيير.
شيماء الصباغ لم تعد مجرد ناشطة سياسية، بل تحولت إلى رمز للنساء المناضلات، ورمز لكل من يطمح للعدالة الاجتماعية والحرية، سواء في مصر أو في بقية أنحاء العالم.