رياضة

احتفالية استثنائية بكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمضمار نادي أبوظبي للسباق

كتب: احمد سعد

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، توج الشيخ زايد بن حمد آل نهيان،

نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيول العربية، أبطال النسخة الـ 32 لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة،

الذي تصدر حفل السباق السابع بمضمار أبوظبي للسباق في 15 ديسمبر 2024، وسط حضور جماهيري عالي المستوي.

وجاءت استضافة أمسية استثنائية للتأكيد على أهميته هذا الاحتفال في ترسيخ قيم التراث والروح الرياضية، واشتمل الحفل على 7 سباقات، واستعراضات ترفيهية،

ووصلت القيمة الإجمالية لجوائزه إلى 10.8 مليون درهم، مما جعل نسخة هذا العام الأغلى والأعلى حماساً وترقباً،

حيث تنافس نخبة الفرسان وملاك الخيول العربية الأصيلة وأفضل المدربين في العالم على لقب البطولة.

واجتذبت كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة من الفئة الأولى لمسافة 2200 متر، والتي بلغت إجمالي جوائزها المالية 8 ملايين درهم إماراتي،

نخبة من 14 خيلاً، وتم قبل انطلاق السباقات إجراء قرعة علنية في 13 ديسمبر في متحف اللوفر لتحديد بوابات انطلاق الخيول، مما أضاف لمسةً فريدة ومتميّزة على المنافسة.

وفاز الجواد “هيروس دي لاجارد” للشيخ ناصر محمد ناصر الحشار بإشراف المدرب إبراهيم الحضرمي من سلطنة عمان، وقيادة الفارس كونور بيسلي،

بالمركز الأول لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، مسجلاً 2:27:50 دقيقة، وحصل على جائزة 4.8 ملايين درهم إماراتي،

 رئيس الدولة للخيول العربية

وجاء في المركز الثاني بفارق 2.2 طول الجواد الإماراتي “صني دي لوب” لمالكه ومدربه حمد المرر، وقيادة الفارس برناردو بينيرو، الذي حصد 1.6 مليون درهم إماراتي،

فيما حل في  المركز الثالث “بهوان”، لمنصور الشامسي، بإشراف محمد الشامسي، وقيادة راي داوسون، حيث حصل على 800 ألف درهم إماراتي.

وتوج الجواد «ميك مي كينج» لوذنان للسباقات، بإشراف حمد الجهني، وقيادة جيمس دويل، بطلاً لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1400 متر،

البالغة جائزتها مليون درهم، وحصل على 600 ألف درهم إماراتي، وحل الجواد “ماربان” لسموّ الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم،

وبإشراف مايكل كوستا وقيادة الفارس بن كوين في المركز الثاني، فيما جاء “لا نقاش” لشادويل بإشراف بوبات سيمار، وقيادة الفارس جيم كرولي في المركز الثالث،

وسجل البطل زمناً وقدره 1:22:66 دقيقة.

وحصد “إي أس جنجال” لسيف عشير المزروعي بإشراف أبوبكر داود، وقيادة ساندرو بايفا لقب مضمار أبوظبي «تكافؤ» في الشوط الافتتاحي

لمسافة 1400 متر البالغ جائزته 150 ألف درهم، وسجل البطل 1:31:55 دقيقة.

وتصدر «بوسويلو باي» لإبراهيم محمد، بإشراف حمد المرر، وقيادة شتيبان مازور، الشوط الثاني لمسافة 1200 متر على لقب ياس للسرعة،

البالغة جائزته 400 ألف درهم، وسجل البطل 1:16:40 دقيقة.

وفاز «رصاصي» للرحماني للسباقات، بإشراف أحمد المحيربي، وقيادة بن كوين بالشوط الثالث البالغة جائزته 350 ألف درهم، على لقب سباق الوثبة مايل،

على مسافة الميل 1600 متر، مسجلاً 1:43:84 دقيقة.

ومنح «الليث» الثنائية للرحماني للسباقات، والمدرب أحمد المحيربي، والفارس بن كوين، بفوز فارق عن منافسيه في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر،

على لقب كأس الإمارات للمربين البالغ جائزته 500 ألف درهم، مسجلاً 1:43:65 دقيقة.

وحافظ المهر «أتش أم الشاهين» للإسطبلات الوطنية، بإشراف هلال العلوي، وقيادة أدري فريز على سجله خالياً من الهزائم،

بفوز لافت بسباق ديربي أبوظبي البالغ جائزته 400 ألف درهم في الشوط الخامس لمسافة 2200 متر، ومسجلاً 2:28:13 دقيقة.

وحظي الحدث بدعم كبير من الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك إكسبيرينس أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومبادلة، إلى جانب الأرشيف والمكتبة الوطنية،

وشركة المسعود لسيارات نيسان.

واستمتع الضيوف بتجربة طعام عالمية المستوى بحضور طهاة معروفين في أجواء فاخرة، واختُتِم الحدث بعرض مذهل للطائرات

بدون طيار “الدرون” وعروض موسيقية مباشرة جعلت من هذا الحدث أمسية لا تُنسى.

ويعد سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة منارةً للرقي الثقافي والتعاون الدولي،

حيث عززت دولة الإمارات من موقعها كوجهة عالمية رائدة للتميز في سباقات الخيل بفضل عروض الضيافة الاستثنائية والمرافق ذات المستوى العالمي.

وتعليقاً على هذا الحدث المميّز، قال سعادة المهندس علي الشيبه، مدير عام مضمار أبوظبي للسباق:

 رئيس الدولة للخيول العربية

يؤكّد كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في نسخته الثانية والثلاثين من جديد على التزام دولة الإمارات بالتميز في مجال سباقات الخيول.

وأضاف: تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نجحنا في جعل هذه السباقات منصة عالمية لا تحتفي بالإرث العريق وحسب،

بل تعزز روح المنافسة الدولية وتكرّس مكانة دولة الإمارات الرائدة في المجالات الرياضية على المستوى العالمي.

وأطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، النسخة الأولى من كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في عام 1994،

للتأكيد على أهمية الخيول باعتبارها موروثاً مهماً وجزءاً أصيلاً من التراث في الإمارات.

وعلى مدار ثلاثة عقود، سلطت السباقات الضوء على القدرات الفريدة التي تتحلى بها للخيول العربية الأصيلة،

بالإضافة إلى تعزيز التنافسية الدولية والارتقاء بمكانة سباقات الخيل على مستوى العالم.

ومع استمرار التطور الذي يشهده كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، يبقى هذا الحدث إرثاً عريقاً من التميز والتعاون بين ملاك الخيول والمدربين العالميين،

ويواصل مضمار أبوظبي للسباق، من خلال مرافقه المتطورة والتزامه بتعزيز الرياضة، وضع معايير جديدة للفعاليات العالمية في سباقات الخيل.

انتهى