الأخبارسلايدر

رئيس الوزراء يطمئن المصريين على صحته عقب تعرضه لهبوط مفاجئ اثناء مؤتمر اليوم  

كتب: إيمان هاني

رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اعتذر اليوم أثناء المؤتمر الصحفي للحضور حيث تم توقف المؤتمر الصحفي الأسبوعي بشكل مفاجئ بعد مرور دقائق قليلة من بدايته، حيث فوجئ الحضور بتصريح من الوزراء يفيد بأن رئيس الحكومة يشعر “بدوخة بسيطة”، وأبدى اعتذاره للجميع.

رئيس الوزراء: حصلي دوخة بسيطة اثناء المؤتمر الصحفي

وعلى الرغم من ذلك، عاد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى استكمال المؤتمر بعد فترة قصيرة، متمسكًا بمواصلة الاجتماع.

بدأ اجتماع الحكومة الأسبوعي، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء اليوم الأربعاء، بمقر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويشهد الاجتماع مناقشة الملفات الشائكة خاصة المتعلق منها بالشأن الاقتصادي لمراجعة الخطط التي تنفذها الحكومة في كل الاتجاهات ضمن خططها التنموية، في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة؛ لضمان الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات، وبحث أي متغيرات من شأنها تعطيل التقدم والإسراع في إنهاء تنفيذ مخططات تنمية البلاد.

 

وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 121 لسنة 2008 المُعدل لبعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973.

 

ونص التعديل على إضافة مادة جديدة برقم “السادسة مكرراً” إلى القانون رقم 121 لسنة 2008، تقضي بأن يُضاف إلى اختصاصات “صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع”، المُنشأ بموجب المادة السادسة من هذا القانون، تقديم قروض، وحوافز مالية، في حالات تشمل: تمويل تحويل ما لم تمضِ على صُنعه عشرين سنة من مركبات النقل السريع للعمل بالطاقة النظيفة، أو تمويل شراء مركبات النقل السريع الجديدة التي تعمل بالطاقة النظيفة، وكذا إحلال أو تحويل مركبات النقل السريع للعمل بالطاقة النظيفة، متى كانت غير مخاطبة بحُكم حظر الاستمرار في الترخيص بعد مضي عشرين سنة على صنعها، المنصوص عليه في المادة 4 من قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973.

 

وأناط التعديل بمجلس الوزراء إصدار قرار، بناء على عرض وزير المالية، بإقرار القروض والحوافز المالية، وقواعد وضوابط وشروط منحها، بما في ذلك تحديد نوع المركبة وعمرها، ونوع الطاقة النظيفة، وذلك في إطار سياسات الدولة، وحدود الموارد المتاحة بالصندوق، وفي ضوء توجه الدولة نحو استغلال جميع مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يسهم في تقديم مظهر حضاري على الطرق المصرية، وخفض مُعدلات التلوث.