توقعات ليلى عبد اللطيف في 2025، أثارت الجدل من جديد بعدما كشفت عن توقعاتها لسوريا ولبنان في العام الجديد 2025، تزامنًا مع الأوضاع السياسية الجارية في المنطقة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
توقعات ليلى عبد اللطيف عن سوريا ولبنان
الصباح نيوز تلقي الضوء على تصريحات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، والتي قالت فيها إن سوريا ستستعيد أراضيها وسيادتها الكاملة على كافة المناطق، وستعود الدولة لاستعادة سيطرتها الكاملة على الأوضاع والاضطرابات الأمنية، ولكن بعدما تشهد البلاد مزيدًا من التصعيد في الاضطرابات الأمنية والاغتيالات لبعض الشخصيات السياسية.
وأضافت ليلى عبد اللطيف بتوقعاتها عن سوريا، تزامنًا مع سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدة عودة العديد من النازحين السوريين إلى بلادهم، خاصة بعد استقرار الوضع الأمني في بعض المناطق.
وتوقعت ليلى عبد اللطيف 2025، بأن تنتهي الأزمة السياسية في لبنان، وأن تشهد البلاد انفراجة كبيرة مع حلول شهر رمضان المبارك، لتعم فرحة الشهر الكريم وتستقر الأوضاع.
ونوهت توقعات ليلى عبد اللطيف في 2025، أن الشعب اللبناني سوف يتوحد خلف الجيش، كما سيكون هناك دعما إقليميا ودوليا للبنان في هذه الفترة العصيبة.
وفي وقت سابق أثارت أنباء الإطاحة ببشار الأسد الابتهاج في شوارع دمشق وفي المجتمعات السورية بجميع أنحاء العالم. ولكن مع سيطرة المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية – التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية – على السلطة، فإن مستقبل البلاد التي مزقتها الحرب لا يزال غير مؤكد.
وذات يوم، كان زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني يقاتل لصالح تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في العراق، لكنه قال إن جماعته تبنت نهجا معتدلا منذ ذلك الحين، وتخطط لإدخال الحريات الديمقراطية في سوريا.
وقال خبراء بشؤون الشرق الأوسط لجيم سيوتو من شبكة CNN إنهم يأملون أن تتمكن هيئة تحرير الشام من تقديم مستقبل أكثر إشراقا للسوريين، الذين عاشوا تحت دكتاتورية ساحقة لأكثر من خمسة عقود.
وشهدت الساعات الـ24 التي سبقت سقوط النظام السوري أحداثا متسارعة ودرامية غيّرت المشهد السياسي والعسكري في البلاد بشكل جذري.
ورغم السيطرة الظاهرية لقوات بشار الأسد في دمشق ومعظم المناطق الرئيسة، إلا أن التطورات على الأرض كشفت هشاشة النظام الذي كان يُعد أحد أكثر الأنظمة العربية قمعا.
وفي هذه التقرير نحاول إعادة القارئ للساعات الـ24 التي سبقت الانهيار الكبير:
بدء صباح يوم السبت، السابع من ديسمبر ، بتطورات عسكرية كبيرة في حمص، حيث حشدت المعارضة السورية المسلحة قواتها على أطراف المدينة بعد بسط سيطرتها على مدن وبلدات رئيسة في محيطها، منها الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة وتير معلة.