الأخبار
وزير الأوقاف يستقبل وزير التسامح والتعايش الإماراتي لتعزيز التعاون في نشر قيم التسامح
وزير الأوقاف يستقبل وزير التسامح والتعايش الإماراتي لتعزيز التعاون في نشر قيم التسامح
وزير الأوقاف: الروابط المتينة التي تجمع بين البلدين نموذج يحتذى به في تعزيز قيم التعاون والأخوة العربية
وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات يشيد بجهود وزير الأوقاف في التعريف بمنهج الإسلام المعتدل
وزير الأوقاف يشيد بحكمة سمو الشيخ نهيان، وما يقوم به من أعمال جليلة لخدمة الإنسانية على امتداد العالم
وزير الأوقاف
استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال لقاء جمعهما مساء اليوم، بحضور سعادة السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
ورحب بالضيف الكريم، مشيدًا بعمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وأكد على الروابط المتينة التي تجمع بين البلدين، وما تمثله من نموذج يحتذى به في تعزيز قيم التعاون والأخوة العربية.
كما شهد اللقاء أجواء من الود والمحبة، واستعرض الدكتور أسامة الأزهري انطباعاته الإيجابية من زياراته السابقة لدولة الإمارات، مثنيًا على حفاوة الاستقبال والود الذي لمسه من الشعب الإماراتي، وما يعكسه من أصالة وكرم الضيافة.
وأشاد الأزهري بدور وزارة التسامح والتعايش في الإمارات، بقيادة سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في تعزيز ثقافة التعايش الإنساني.
كما أكد على أهمية الجهود المشتركة في نشر قيم التسامح والتعايش بين شعوب العالم، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات الفكرية التي تهدد السلم المجتمعي، متمنيا للبلدين العظيمين مصر والإمارات دوام الأمان والتقدم والازدهار.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن تقديره لمصر وعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين، مثمنًا دور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح.
وأشاد سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بجهود الدكتور أسامة الأزهري في التعريف بمنهج الإسلام المعتدل، الذي يدعو للتعارف والانفتاح الإيجابي على الآخر.