الأخبارسلايدر

وزيرة البيئة تلتقى الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية لبحث آليات التعاون في المخلفات

كتب: أحمد سعد

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيدة صابرينا سوسان الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية،

ووفد الشركة المرافق، إجتماعا لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية في مجال تحويل.

المخلفات والحمأة لطاقة وتكنولوجيا إدارة وتحلية المياه،وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون الممتد مع دولة فرنسا.

في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، كما ناقشت مع الشركة المجالات المحتملة للتعاون ، ومنها قطاعات خدمات

إدارة المياه والتحلية والطاقة المتجددة وتحويل المخلفات لطاقة، ووسائل التنفيذ وآليات التمويل. واستعرضت د. ياسمين فؤاد

جهود تطوير قطاع المخلفات على مدار السنوات الماضية، كما ناقش الجانبان التعاون في مجال تبادل الخبرات بشأن

الدراسات الخاصة بتأثيرات تحلية المياه على الحياة البحرية، خاصة مع توسع مصر في مشروعات تحلية المياه والاستفادة

من الطاقة المتجددة في إدارتها، كأحد آليات الربط بين إجراءات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفي إطار برنامج نوفى لربط

الطاقة والغذاء والمياه والذى أطلقته مصر خلال استضافة مؤتمر المناخ COP27. وفيما يخص إنتاج البيوجاز، أشارت وزيرة البيئة

إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى،

من خلال تنفيذ مشروع رائد يوفر مصدر طاقة متجددة مستقل لهذه المنشآت والشركات، والبناء على النجاح الذى حققته

مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتوسع في تنفيذ الوحدات الصغيرة، وتدريب الشباب

في المناطق الريفية على تنفيذها وإدارتها وخلق العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال، مؤكدة أن هذا النموذج

سيسمح بإنشاء وإدارة الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، والذي سيعد احد الحوافز للقطاع الخاص للاستثمار

في إدارة المخلفات، بالإضافة إلى عائده فى تنفيذ خطة المساهمات الوطنية.

الاثنين الموافق ١٦ سبتمبر الجارى:

” رئيس جهاز شئون البيئة يترأس الاجتماع الأول للجنة الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء”

– ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الاجتماع الأول الخاص بلجنة الخطة الوطنية للإدارة

المتكاملة للمناخ وجودة الهواء، فى إطار أنشطة المكون الأول من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى،

المنفذ بالتعاون مع البنك الدولي في مصر بتكلفة 200 مليون دولار، والذى يهدف إلى تعزيز نظام دعم اتخاذ القرار بشأن

نوعية الهواء من خلال مجموعة من الانشطة أبرزها إعداد خطة عمل وطنية للإدارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء،

وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن اللجنة تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لتحسين المناخ وجودة الهواء من خلال تنفيذ

استراتيجيات مستدامة ومتقدمة، مشيرًا إلى أن إعداد الخطة الوطنية للادارة المتكاملة للمناخ وجودة الهواء والتنسيق

مع الجهات المعنية وتقديم التوجيه العام وضمان التوافق مع الاستراتيجية المحددة الخاصة بقطاعاتهم والتنسيق داخل

الكيانات الخاصة بهم مع الإدارات والوحدات المعنية، ومشاركة جميع المعلومات والبيانات لإعداد الخطة في الوقت المناسب.

وأكد الدكتور على أبو سنة، على أهمية وضع استراتيجية متكاملة لإدارة جودة الهواء فى مصر، مع الوضع فى الاعتبار فى

إعداد الخطة مشاركة جميع الأطراف المعنية، والتنسيق مع اللجان الأخري العاملة في مجال إدارة جودة الهواء وقضايا

تغير المناخ مثل لجنة السحابة السوداء ولجنة الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لتحقيق الاتساق والهدف من ذلك هو تطوير

خيارات التخفيف الموجودة في الخطة ورفعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

” برعاية وزيرة البيئة وتحت شعار ” بروتوكول مونتريال: تعزيز العمل المناخي” وزارة البيئة تشارك دول العالم الإحتفال

باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون ٢٠٢٤”

– شاركت وزارة البيئة دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون 2024 ، برعاية الدكتورة ياسمين فؤاد

وزيرة البيئة وتحت شعار ” بروتوكول مونتريال: تعزيز العمل المناخي، الذى يتزامن مع مرور 37 عاما على توقيع بروتوكول

مونتريال فى ١٦ سبتمبر عام 1987، الذي يعد أول اتفاقية في مجال حماية البيئة تحظى بموافقة كل دول العالم، وهو ما

يجعلها نموذجا يحتذى به في سائر الاتفاقيات البيئية الأخرى ، وذلك خلال الإحتفالية التى نظمتها وحدة الأوزون التابعة لجهاز

شئون البيئة ، بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، والدكتور عزت لويس مدير وحدة الأوزون

بوزارة البيئة والمهندسة أمانى نخلة نائب مدير برنامج الامم المتحدة الإنمائى UNDP ، وممثلى منظمة اليونيدو وعددا من

الوكالات الدولية، و أعضاء لجنة الأوزون الوطنية، والسادة رؤساء وممثلي عددا من الجهات الحكومية والصناعية والمجتمع

المدنى.وأكد الدكتور على أبو سنه خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على حرص وأهتمام

الحكومة المصرية على إعداد استراتيجية وطنية لخفض استهلاك المركبات الهيدروفلوروكربونية الخاضعة لتعديل كيجالي

رغم كل التحديات التى تواجه الدولة المصرية ، وهو ما يبرهن على اهتمام القيادة السياسية بقضية تغير المناخ وما لها من

تأثيرات محتملة ومتعاظمة ناتجة عن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض ، حيث تهدد تلك الآثار السلبية مستقبل ومصير

سكان كوكب الأرض على المدى القريب أو البعيد.

التخلص من استهلاك المواد المستنفدة للأوزون

 

بينما أوضح رئيس الجهاز أن التخلص من استهلاك المواد المستنفدة للأوزون وتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري يحتاج

إلى بذل الكثير من الجهد بين جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، حيث يعتبر التوازن بين متطلبات

التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية مع حماية البيئة من التلوث أكبر تحدي يواجه البيئة بصفة عامة، وتتمثل أساليب التعامل

مع المشكلات المطروحة في زيادة الوعي لتصحيح المفاهيم وتعديل السلوكيات، وترشيد وتحسين كفاءة الطاقة والبحث

عن مصادر طاقة متجددة غير تقليدية، مع تعظيم الاستفادة من المخلفات الصلبة والسائلة والغازية من خلال تحفيز عملية

التدوير وإعادة الاستخدام ، كما نسعى لتوفير الدعم لتسهيل نقل وتوطين التكنولوجيات النظيفة صديقة البيئة، مؤكداً

على ضرورة التعاون المثمر مع جميع الشركاء سواء على المستوى المحلى أوالاقليمي والدولي ؛لضمان تحقيق النجاح.

 

 

وأشار أبو سنة أن مصر نفذت برنامجا ناجحا واضحا وطموحا لحماية البيئة والحفاظ على طبقة الأوزون، حيث تم توفير الدعم

المادى والفنى للتخلص من استخدام المواد المستنفذه للاوزون بجميع القطاعات الصناعية ، واعتبارا من بداية العام القادم

سوف يقتصر استيراد بعض هذه المواد لتلبية احتياجات قطاع صيانة الاجهزة والمعدات لحين ايقاف استخدامها وتخريدها،

لافتاً إلى قيام وحدة الأوزون بانشاء اول مركز لتجميع واستصلاح وتهيئه هذه المواد لإعادة الاستخدام بالتعاون مع منظمة

الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ، مما يقلل الطلب على الاستيراد و يخفض أسعار هذه المواد بالاسواق المحلية ،

بالإضافة الى تحقيق منافع بيئية ناتجة عن خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

بناء قدرات الصناعة الوطنية

 

وتابع رئيس الجهاز أن الوزارة ما زالت تواصل العمل ؛ للمساهمة فى بناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير

للأسواق الخارجية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق

المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط علي قطاع خدمات وصيانة أجهزة التكييف والتبريد، لافتاً إلى استمرار التعاون

مع كافة الجهات المعنية الحكومية والغير حكومية لمراجعة الاكواد الوطنية وتحديث المواصفات القياسية وتطوير مناهج التعليم

الفني والتدريب المهني وإصدار رخصة للتعامل الآمن مع التحديات المصاحبة لتحديث الصناعة واستخدام البدائل الصديقة للبيئة.

الأربعاء الموافق ١٨ سبتمبر الجارى:

” وزيرة البيئة تلتقى السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الحد من التلوث البلاستيكي

والدعم الفني والتكنولوجي في إعداد تقارير الابلاغ الوطنى ”

– التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السفير أوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة، والوفد المرافق له لبحث تعزيز

آليات التعاون الثنائي في عدد من مجالات التعاون المشترك ومنها الحد من التلوث البلاستيكي، والدعم الفني والتكنولوجي

في إعداد تقارير الابلاغ الوطنى، حيث ناقشت الوزيره آخر مستجدات التعاون في مجال الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية

أحادية الاستخدام، من خلال مشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في سلسلة قيمة البلاستيك أحادية الاستخدام في

مصر” ، مثمنة دعم الجانب الياباني للمشروع وتمديده إلى عام ٢٠٢٦، مما وقد أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقطاع

الصناعة كشريك مهم في منظومة الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وضرورة التأكيد على إمكانية خلق بدائل

مناسبة لهذه الأكياس، تصلح للاستخدام التجاري وتكون بديل أكثر توافقا مع اعتبارات البيئة وصون الموارد الطبيعية.

ولفتت وزيرة البيئة لأهمية عقد ورشة عمل خلال الفترة القادمة حول للبلاستيك بالتعاون مع الجانب الياباني، لتسليط الضوء

على الجهود التى بذلتها مصر في هذا المجال، خاصة انه العالم يشهد حاليا مناقشات حثيثة للوصول إلى اتفاق عالمي ملزم

للحد من التلوث البلاستيكي، وسيتم عقد الاجتماع الوزاري حوله في نوفمبر القادم، كما تتولى وزيرة البيئة في نيويورك

الاسبوع القادم الرئاسة المشتركة مع البرتغال لتيسير المحادثات على المستوى الوزاري حول إنتاج واستهلاك البلاستيك،

على هامش المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الخميس ١٩ سبتمبر الجارى:

” وزيرة البيئة تترأس الاجتماع العاشر لمجلس إدارة جهاز تنظيم إدارة المخلفات .. وهو الأول بعد تشكيل الحكومة الجديدة

…وتوجه الشكر لمجلس إدارة الجهاز على دعمه لاستصدار قرار رئيس مجلس الوزراء بعدم السماح باستيراد المخلفات”

– ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجتماع العاشر لمجلس إدارة جهاز تنظيم إدارة المخلفات، لمتابعة موقف

منظومة إدارة المخلفات، واعتماد الحساب الختامى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات عن العام المالى ٢٠٢٣-٢٠٢٤، بالجهاز.

واشارت وزيرة البيئة إلى أن ملف المخلفات شهد طفرة كبيرة وتحسن فى كفاءة الجمع وصل إلى ما يقارب من ٧٠٪،

ومؤكدة على أنه ما زالت هناك فجوة تمويلية يمكن معالجتها عن طريق الناحية التشريعية والتم تتم بدعم من مجلس النواب المصري.

منظومة المخلفات

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن منظومة المخلفات سوف يشهد مزيد من الاستثمار بها سواء من خلال ملفات خاصة بتحويل

الغازات من المدافن إلى طاقة، أو تحويل الحمأة إلى طاقة، أو من خلال المخلفات الزراعية وإعادة استخدامها، أو مخلفات

البناء والهدم والمخلفات الطبية، مشيرة إلى التعاون مع الجانب الإماراتي خلال الفترة القادمة للدخول باستثمارات فى هذا

المجال، مؤكدة على أن هذا يتطلب إعداد دراسات متكاملة للموقف التنفيذي على أرض الواقع من المخلفات الزراعية

أو البلدية أو مخلفات البناء والهدم، وبحث كيفية عملية وشكل الطرح فى هذا الشأن.وخلال الاجتماع تم استعراض آخر

تطورات موقف منظومة إدارة المخلفات، حيث شهدت منظومة التراخيص والتصاريح والمواصفات والاخطارات شهدت

إصدار ٩٥٦ شهادة، حيث بلغ عدد الشركات الحاصلة على شهادات تراخيص المخلفات الغير خطرة ٦١٨ شركة،

بينما بلغ عدد الشركات الحاصلة على شهادات موافقات لمواد والمخلفات الخطرة ٣٣٨ شركة.

 

موقف البنية التحتية

 

بينما  استمعت د. ياسمين فؤاد، إلى آخر تطورات متابعة موقف البنية التحتية، والتى تتم بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية

من التنمية المحلية والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، والتى شهدت الانتهاء من رفع تراكمات تاريخية من ٥٤ موقع

بإجمالى كمية ٦ مليون طن، وتسليم ١٤ محطة وسيطة متحركة، و١١ محطة وسيطة ثابتة وجارى الانتهاء من ٤ محطات

أخرى، كما تم تسليم ٢٨ مدفن وجارى الانتهاء من ٢٠ مدفن، إضافة إلى تسليم ٨ خطوط معالجة وتدوير وجار الانتهاء

من ٤ أخرى، كما تم تسليم ٤ خطوط فرز أولى.