الأخبارسلايدر

“القومي لذوي الإعاقة” و “قوات الدفاع الشعبي والعسكري” يفتتحان المعرض التاسع لمنتجات ذوي الهمم بمنتزه الحلمية

كتبت: حسناء حلمي

افتتحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة،
يرافقها اللواء اركان حرب أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري،
فعاليات المعرض التاسع لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة للعام 2024، بنادي منتزة الحلمية، بمحافظة القاهرة.
يأتي المعرض في إطار التعاون المثمر والبناء بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ووزارة الدفاع،
ممثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ويستمر المعرض حتى مساء يوم السبت المقبل الموافق 10 أغسطس الجاري.
يشارك في المعرض التاسع عدد 25 عارض وعارضة من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمختلف أنواع الإعاقات،
بالإضافة إلى مشاركة عدد من الجمعيات الأهلية العاملة معهم، وضم عدد من المنتجات المُصنعة بأيديهم
ومنها المفروشات والمشغولات اليدوية والجلدية والخشبية وأعمال التريكو والاكسسوارات والملابس،
هذا بالإضافة إلى منتجات صديقة للبيئة بعد أن تم إعادة تدويرها.

المشرف العام على القومي لذوي الاعاقة تثمن التعاون مع الدفاع الشعبي والعسكري

من جانبها ثمنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، التعاون القائم بين المجلس وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، في تنظيم عدد من المعارض للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي ساهم في تعريف المجتمع ورواد دور وفنادق القوات المسلحة بالأعمال اليدوية التي يقوم بها الأشخاص ذوي الإعاقة، ودورهم البناء في المجتمع والاقتصاد القومي، كذلك ساهمت هذه المعارض في دعم فكرة التمكين الإقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تسويق منتجاتهم المصنعة بأيديهم أو التي نفذوها من خلال مؤسسات المجتمع المدني العاملة معهم، مما يساعد في دعم هذه المؤسسات في مجال التدريب على الحرف وإقامة المشروعات الصغيرة، وتعمل أيضا هذه المعارض على اكتشاف المبتكرين من الأشخاص ذوي الاعاقة، و الاستماع إلى قصص نجاحهم و جهود الاسرة معهم
وقالت المشرف العام على المجلس، أن التعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، خلال العام 2024 تمثل في تنظيم 8 معارض سابقة لهذا المعرض في محافظات
القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية ودمياط، وجاري استكمال تنظيم عدد مماثل من المعارض في عدد أخر من المحافظات،
وهو ما يساهم في تغيير نظرة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وإثبات أنهم أشخاص فاعلين في مجتمعاتهم، كما تساعد هذه المعارض في تحقق مفهوم الدمج المجتمعي والتمكين الإقتصادي وخفض مستويات البطالة، وتساهم في تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة المستمر على المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتي تؤثر في تمكينهم ودعم آليات دمجهم و العيش باستقلالية في المجتمع.