مؤتمر الأهرام العقاري الرابع يناقش عددا من التحديات و يتبنى افكاراً ترسم مستقبل أفضل للقطاع

قال ماجد منير، رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن مؤتمر الأهرام العقاري في دورته الرابعة التي تنطلق فعالياتها يوم الاثنين

المقبل 8 يوليو، تحت عنوان العقار والتحديات الراهنة.. افكار بناءة لمستقبل افضل تبني علي 3 دورات ناجحة تم تنظيمها

خلال الفترة الماضية، خاصة أنه يوفر منصة للحوار والنقاش حول الصعوبات والتحديات التي يواجهها السوق العقاري المصري،

وبالدورات السابقة قدمت مجموعة من التوصيات وبعضها تم تفعيله من الدولة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، علي راديو مصر، أن الدورة الجديدة لمؤتمر

الأهرام العقاري تناقش مستقبل العقارات في مصر من خلال مواجهة التحديات الراهنة والأفكار التي يمكنها أن توفر مستقبل

أفضل للقطاع العقاري.

تحديات القطاع العقاري

وتابع منير، أن قطاع العقارات قطاع رائد ومن أكبر المساهمين في التنمية التي شهدتها مصر في العقد الأخير من الزمان،

خاصة أنه يعد قاطرة قوية للتنمية، وإلقاء الضوء علي هذه التحديات للقطاع العقاري وتحقيق التواصل بين الدولة والقطاع

الخاص ونقل هموم العاملين بالقطاع جزء من دور مؤسسة الأهرام التنويري الذي لا يقتصر فقط علي القطاع العقاري بل

تنظم المؤسسة كذلك مؤتمر للطاقة وكذا مؤتمر سنوي لقطاع الصناعات الدوائية، وفي الفترة المقبلة سيكون لدينا قطاعات

أخري لنقدم نفس الاهتمام بتوصيل أصواتهم ورؤيتهم للدولة ، خاصة أن الحكومة حريصة علي سماع أصوات العاملين بهذه

القطاعات.

أهم الجلسات في مؤتمر الأهرام

وأوضح منير، أن أهم الجلسات في مؤتمر الأهرام ستناقش الموضوعات الحيوية للسوق في الوقت الراهن،

وسيكون هناك جلسة لمناقشة صفقة رأس الحكمة وفرص الاستثمار بالمناطق الساحلية، ولدينا كذلك جلسة خاصة

لمناقشة تصدير العقاري المصري، وهو أمر مهم وتمنحه الأولوية مؤخرا، لكن هناك بعض المعوقات التي تواجهه لذا ستهدف

الجلسة لتسليط الضوء علي الصعوبات التي تواجه تصدير العقاري وآليات لمواجهتها والتغلب عليها.

وأشار إلي أن نموذج المطور العقاري والمطور العام والمطور الصناعي ستكون موضوع لأحدي الجلسات بهدف توضيح الفارق

بين المصطلحات الثلاثة ودور كل منهم وكيفية أداء كلا منهم لمهامه، وضرورة وجود نماذج متكررة للمطور الصناعي لقيمته

الكبيرة التي تضيف للاقتصاد المصري.