الأخبارسلايدر

تقرير شامل..إنجازات وإخفاقات حكومة مصطفى مدبولي المستقيلة

كتبت: حسناء حلمي

قدم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يوم الاثنين، استقالة الحكومة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعقب الاستقالة كلف الرئيس السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة،

تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري.

ونستعرض معكم في هذا التقرير أهم إنجازات وإخفاقات حكومة د.مصطفى مدبولي المستقيلة، ونبدأ بالإنجازات:

إنجازات حكومة مدبولي المستقيلة:

الإسكان

استكملت الحكومة تنفيذ مشروعات الإسكان المختلفة التي تراعي كافة الفئات، لتنجح الدولة خلال خمس سنوات،

في تنفيذ مليون وحدة سكنية، باستثمارات بلغت 54 مليار جنيه، يستفيد منها 920 ألف مواطن، حتى الآن.
وقطعت حكومة مدبولي شوطا كبيرا في تنفيذ مشروعات مدن الجيل الرابع وفي مقدمتها العاصمة الإدارية

والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، ودمياط الجديدة، وحدائق العاصمة، وسفنكس والمنيا الجديدة.

 

الحماية الاجتماعية

ارتفع عدد السكان الذين شملتهم برامج الحماية الاجتماعية 32 مليون مواطن

فيما يتم صرف دعم نقدي لنحو 3.6 مليون أسرة من برنامج الدعم النقدي.

التحدي الأكبر الذي واجه حكومة مدبولي خلال العام الماضي تمثل في مواجهة فيروس كورونا،

واستطاع أن يتخذ منهجا متوازنا في التعامل مع أزمة الوباء مع تحقيق المعادلة الصعبة في الحفاظ على صحة المواطنين

مع استمرار النشاط الاقتصادي وتجنب الإغلاق الشامل وهو الأمر الذى ساعد مصر فى مواجهة الأزمة،

مقارنة بعدد كبير من الدول التى طبقت منهج الإغلاق الكامل للأنشطة الاقتصادية.

 

مشروعات النقل والطرق

قفزت مصر في مؤشر جودة الطرق من المركز 118 في 2014 إلى المركز 28 لتقفز 90 مركزًا في ترتيب جودة الطرق،

وتواصل الحكومة العمل على تقديم خدمة متطورة للسكك الحديدية، حيث تم توريد 250 جرارا، و1300 عربة ركاب،

إضافة إلى تطوير الجرارات والعربات الموجودة، وإطلاق مشروع الربط الإلكتروني بين إشارات السكة الحديد لأول مرة، لتغطية أعلى مستوى من الأمن.

كما تواصل الحكومة إنشاء شبكة نقل جديدة للمدن الجديدة من خلال مشروع القطار المكهرب والقطار فائق السرعة،

ومشروع المونوريل، فضلًا عن استكمال شبكة الطرق القومية، وتطوير شبكة الطرق القائمة،

مشيرًا إلى أن إجمالي الطرق المنفذة بلغ 4500 كم.

 

الصرف الصحي ومياة الشرب

واصلت حكومة مدبولي تنفيذ مخطط تغطية 100 % من المدن و60 % من القرى بشبكات الصرف الصحي،

حيث نجحت في تغطية 96 % في المدن، و38 % من القرى بالصرف الصحي،

عبر تنفيذ 98 مشروعا بطول 2624 كيلو،فيما تم تنفيذ مشروعات مياه الشرب تخدم 10 ملايين مواطن بتكلفة 10 مليارات جنيه.

 

حياة كريمة

وأولت حكومة مدبولي اهتماما كبيرا بتنمية الصعيد حيث بلغ إجمالي المشروعات التي تم تمويلها نحو 2575 مشروعا بمحافظتي قنا وسوهاج

ساهمت في توفير 206 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تم إطلاق مبادرة حياة كريمة،

ووجه رئيس الجمهورية بإطلاق المرحلة الثانية من برنامج حياة كريمة ليضم 1400 قرية تخدم 18 مليون مواطن تبدأ هذا الشهر وتستمر لمدة عام.

 

الصحة

حققت الحكومة إنجازات كبيرة، برئاسة مدبولى في مجال الصحة، ومن أهمها، مسح والكشف عن 6 ملايين مصري

ضمن مبادرة 100 مليون صحة، التى أطلقها الرئيس السيسى، لتحصل مصر على الشهادة الذهبية فى القضاء على فيروس C.

كما كان دور حكومة مدبولي مؤثر بشكل كبير خلال أزمة كورونا، حيث نجحت الدولة في حصر المرض بشكل كبير منذ بدايته وحتى الآن.

كما تم إطلاق مبادرة رئاسية للكشف عن سرطان الثدي ضمن مبادرة صحة المرأة.

وكذلك إطلاق مبادرة رئاسية للكشف عن الأمراض المزمنة.

 

الزراعة

ونجحت حكومة مصطفى مدبولي في ملف الزراعة بقيادة الوزير السيد القصير

في دفع ملف الصادرات الزراعية المصرية إلى الأمام خلال السنوات الأخيرة،

من خلال تطوير منظومة الحجر الزراعي والتي وضع خطتها رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي الراحل الدكتور أحمد العطار،

إلى جانب اهتمام الوزير بتطوير معامل تحاليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة.

وقفزت الصادرات الزراعية بمعدل كبير حيث ساهمت الوزارة في فتح 93 سوق خلال العشرة سنوات

وتصدير أكثر من 400 ‏سلعة زراعية لـ 160 دولة بحجم 7.4 مليون طن بقيمة وصلت إلى 3.7 مليار دولار.

إعادة استغلال وتشغيل عدد من مزارع قطاع الإنتاج الحيواني والتي كانت تحقق خسائر وتواجه أزمات إدارية كثيرة

وتم طرحها للشراكة مع عدد من الجمعيات والشركات التي أعادت تطويرها واستغلالها في نفس النشاط.

كما نجح في التوسع في دور منافذ الوزارة عبر مبادرة خير مزارعنا لأهالينا والتي تطرح بشكل دائم سلعا بمستوى مرتفع

وبأسعار مخفضة عن الأسواق بنسب تتراوح بين 20 إلى 50% وهو ما زاد من إقبال المواطنين خلال السنوات الأخيرة على منافذ ومعارض الوزارة.

وادت الوزارة دورا بارزا في إحياء واستمرارية مشروع البتلو لرفع تعداد الثروة الحيوانية وزيادة المعروض من اللحوم الحمراء،

ليصل إجمالي التمويل إلى 8 مليارات و572 مليون جنيه لحوالي 43 ألفا و500 مستفيد،

لتربية وتسمين أكثر من 505 آلاف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجيه لإدرار الألبان، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.

 

الثقافة

افتتاح فعاليات معرض شلاتين الأول للكتاب، والذي يُقام للمرة الأولى، بقصر ثقافة شلاتين، بمحافظة البحر الأحمر،

وذلك بالتعاون بين هيئة قصور الثقافة، والهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق المصرية، بمشاركة دار المعارف

وضمن إنجازات قطاع الثقافة في حكومة “مدبولي”، أهدي المركز القومي للترجمة 25 ألف عنوان من إصداراته،

لمكتبات المدارس والمعاهد الأزهرية والإدارات التعليمية بقرى حياة كريمة، إلى جانب المكتبات المركزية بالمحافظات،

إنطلاقا من توجهات الدولة المصرية في بناء الإنسان المصري بالتوازي والتزامن مع مشروعات التنمية والبناء.

بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية بالمناطق المحدثة ومن بينها حي الأسمرات

كما عملت وزارة الثقافة خلال حكومة “مدبولي” علي تأثيث العديد من المكتبات وتزويدها بالكتب والقصص الترفيهية للأطفال،

وتنظيم ندوات وأمسيات ثقافية لاكتشاف مواهب الأطفال والطاقات الإيجابية لديهم، واستغلالها بشكل إيجابي

كما أطلقت وزارة الثقافة خلال حكومة مدبولي مبادرة “مسرح المواجهة والتجوال”،

والذي وصل إلى أكثر من 100 ألف مواطن في 150 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة،

وذهب المسرح بفنانيه إلى أقاصي مصر، في قنا وأسوان وسوهاج والبحيرة وغيرها.

 

إخفاقات حكومة مدبولي المستقيلة:

 

التضخم

تواجه البلاد انخفاضا في عائدات النقد الأجنبي، سواء من السياحة التي تضررت من وباء كورونا،

ثم الحرب في أوكرانيا، وحاليا في قطاع غزة، وكذلك من قناة السويس.

وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في مارس الماضي، أن التضخم السنوي

في المدن قفز إلى 35.7 في المئة في فبراير، من 29.8 في المئة في يناير،

مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.

وفي مايو، أظهرت بيانات البنك المركزي أن التضخم الأساسي انخفض إلى 31.8 في المئة على أساس سنوي في أبريل.

ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه

وجاءت زيادة الأسعار نتيجة لخفض قيمة العملة المحلية، إذ سمح البنك المركزي للجنيه المصري بالانخفاض في مارس الماضي

إلى نحو 47 جنيها للدولار بعد أن وصل ل70 جنيها في السوق السوداء

مقارنة ب30.85 جنيه في البنوك الرسمية، وهو المستوى الذي كان ثابتا عنده على مدى الـ12 شهرا السابقة.

ارتفع سعر الدولار الأميركي مقابل الجنيه (العملة المحلية) وهو ما انعكس بدوره على أسعار جميع السلع،

لتعلو الأصوات التي تشكو من الغلاء الشديد وصعوبة المعيشة، خاصة فيما يتعلق بأسعار الأغذية الأساسية،

لا سيما بعد عزوف الكثيرين عن شراء السلع الترفيهية والمستوردة.

 

رفع أسعار الوقود

ورفعت مصر أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود في مراجعتها ربع السنوية في مارس.

وقال مدبولي إن مصر ستبدأ سداد ما بين 20 إلى 25 بالمئة من المتأخرات المستحقة للشركات الأجنبية للطاقة.

وكانت متأخرات مستحقة لشركات ومقاولين بدأت تتراكم على مصر بسبب نقص طال أمده في العملة الأجنبية.

رفع سعر الخبز والسكر

وأعلنت القاهرة، وهي أكبر مستورد للقمح في العالم، رفع سعر رغيف الخبز المدعوم لأول مرة منذ 3 عقود

من 5 قروش إلى 20 قرشا، اعتبارا من الأول من يونيو الجاري،

وهي خطوة تقول الحكومة إنها “ضرورية لتتناسب مع الزيادة الكبيرة في الأسعار”.

وقال مدبولي حينها إن بلاده مضطرة لتحريك الأسعار “لكن الخبز سيظل مدعوما بصورة كبيرة”.

ومن جانبه، قال وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، السبت الماضي، إنه قدم مقترحا برفع سعر كيلوغرام السكر المدعوم للمواطنين

ليصل إلى 18 جنيها بدلا من 12.60، وذلك في وقت شهدت فيه الأسواق المصرية أزمات خلال الفترة السابقة مع هذه السلعة.

الصباح نيوز