“تطور ملحوظ حدث لأحوال العامل المصري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي،
إذ كان الحد الأدنى للأجور في 2018 هو 1200 جنيه أما الآن فوصل إلى 6 آلاف جنيه.
أيضًا حظى العمال برعاية صحية شاملة لهم ولأسرهم ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل،
ما يؤكد أن الدولة تضع العمال على رأس أولوياتها.”
في هذا الإطار التقينا محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابة عمال مصر،
الذي أكد أن الرئيس يولي أهمية خاصة للعامل المصري، والعمال يرون الرئيس السيسي “كبيرة العيلة”.
احتفالية عيد العمال 2024
بداية.. كيف كان دور الاتحاد في احتفالية عيد العمال 2024؟
احتفالية هذا العام مختلفة عن أي عام آخر، لأن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى روح ومشاركة جميلة لكل عامل وهذا أكبر تكريم لعمال مصر.
كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعطى 5 مليارات جنيه هدية لعمال مصر في عيدهم،
للعمالة غير المنتظمة وهي هدية تحمل معان كبيرة ليست في قيمتها ولكن في تقديرها لعمال مصر،
ورسالة أنه يشعر بهم.
كما كان الرئيس منحازًا للعمال بتحديد 6 ىلاف جنيه كحد أدنى للأجور، بالإضافة إلى زيادة من 1000 إلى 1200 للخاضعين للخدمة المدنية
وهذا يؤدي إلى رفع المستوى المادي للعامل ليعالج التضخم الذي يسود العالم أجمع وليس مصر فقط .
مشاكل العمال
ما مشاكل العمال في الفترة الحالية؟
مشاكل العمال تختلف من مكان لآخر، ومن فئة لأخرى ومن مصنع لمصنع ومن لوكيشن لآخر،
وكلهم مشتركين في نقطة واحدة وهي المرتبات مع ارتفاع وتضخم الأسعار نحاول حلها،
خاصة أن العامل هو الحلقة الضعيفة، لذلك نؤكد على تغيير نظام التعليم ليواكب كل التطورات التكنولوجية
ولابد أن يتماشي مع الذكاء الاصطناعي والظروف الجديدة في التكنولوجيا،
ونصدر قرارات لحمايته، وهي ليست قرارات تتعلق بالماديات بل بالأمور العينية .
أعطنا مثالًا؟
موضوع التامين الطبي الشامل من أكبر المشروعات الموجودة في مصر في الدولة الحديثة،
وهي أن التامين الصحي يكون على مستوى العامل والأسرة بأكملها وليس قاصرًا على العامل فقط
وهذا الأمر يتكلف مليارات الجنيهات والدولة لم ولن تتراجع عنه
والحكومة بدأت تأخذ كل الإجراءات والخطوات والمشروع ينتقل من محافظة لأخرى.
الحزم الاجتماعية
وماذا عن الحزم الاجتماعية؟
هناك حزم اجتماعية تضاف للعامل المصري، وفي 2018 كان الحد الأدنى للأجور 1200 وصلنا الآن إلى 6 آلاف
وذلك في وجود رؤية متصاعدة لسد الفجوة مابين الأجور والأسعار والتضخم،
علمًا بأن التضخم ليس على مصر فقط وإنما على مستوى العالم ولابد من مواجهته .
وقانون العمل؟
نحتاج إلى إعادة النظر في قانون العمل بسرعة، ونحن في الخطوات الأخيره لإصدار هذا القانون،
والرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر تعليمات في عيد العمال بإرسال هذا القانون للبرلمان لإقراره في الفتره القادمة .
ما خطة الاتحاد في 2024؟
خطة الاتحاد ليست فردية، ولكن هو عمل مؤسسي ولا يوجد وضع خطة إلا بالمشاركة في الرأي الجماعي
وبناء علي ذلك رؤية معينة للجميع وهدفها في الفترة الحالية هي تطوير المؤسسات الخدمية والعلمية والثقافية
وذلك بهدف مد سوق العمل داخليًا وخارجيًا بالعماله المدربة الماهرة لتلائم احتياجات سوق العمل طبقا للتطور التكنولوجي.
والاتحاد في الفترة القادمة لديه فكر جديد لاستثمار المؤسسات والأصول التابعة والنهوض بها والاستفادة منها
والخطوة الأولى لنا تجاه المنشآت التعليمية “الجامعة العمالية والجامعة التكنولوجية”
ونسعي أيضًا في هذه الفترة الحالية للمشاركة مع القطاع الخاص لتسديد الديون ونحاول التسوية.
وأيضًا نعمل على قرية الأحلام ونبحث عن مستثمر ومطور عقاري لتشغيل المنشآت الموجودة مع العلم أننا نعمل الآن بالقطعة .
التطور التكنولوجي والصناعي
كيف أثر التطور التكنولوجي والصناعي علي توفير العمالة؟
بالفعل أثر التطور الصناعي على تقليل العمالة والأيدي العاملة في جميع المجالات لوجود الآلات وسيستم يقوم بـ10 أدوار.
المكاتب لا تحتاج لعمال ولكن تحتاج إلى الآلات وخبرة تكنولوجية ولذلك أؤكد على تطوير التعليم
ولذلك هناك حالات استغناء لأن الآلة والكمبيوتر يقومان بالمهام وأصبحت “بطالة مقنعة” في كل مكان.
وكيف نواجه ذلك؟
المطلوب منا التطور مع التكنولوجيا، وهناك دول أوروبية تحتاج إلى عمالة ماهرة.
أصحاب المعاشات
نريد أن نعرف أوضاع أصحاب المعاشات من العمال؟
استلمنا الاتحاد وكانت عليه مبالغ وديون كثيرة جدًا من الضرائب، وهذا الأمر وضعنا في خطة إجبارية
ونعمل على الحل للمعالجة والنهوض بالمؤسسات، ورغم ذلك عندما نجد قدرة مالية نحاول أن نسدها ونتحرك ونشتغل عليها بشكل صحيح،
أما بالنسبة لأصحاب المعاشات نحن لا نهملهم، وخصصنا لهم من خلال جدولة من الموارد المالية الموجودة
جزء من المستحقات المتأخرة وكل شهر هناك 4 عمال يتم جدولة مستحقاتهم.
دور الوزارة
دور الوزارة في الدعم؟
الوزارة تعطينا طوارئ لظروف تعثر بعض المنشآت لدينا، وكل التقدير والاحترام لوزارة العمل أنها تشارك معنا.
القطاع الخاص أفضل للعامل أم العام؟
القطاع الخاص، أفضل كمؤسسة مثل منشأه “توشيبا العربي” لديه مؤسسه تضم 25 ألف عامل
وهو نتيجة أكبر قصة نجاح على مستوى العالم، وأيضًا آخر مصنع تم افتتاحه مؤخرا شيء مشرف جدًا يصل فيه عدد العمال إلى 3000 عامل.
ومثال آخر، المصانع المتواجدة في العاشر من رمضان لديها نظام عمل وإدارة تمتاز بفريق عمل متميز
مع امتيازات وحقوق العمال من وجبات وأوفر تيم وبريك وكل هذا أول خطوة لنجاح المؤسسة لأن العامل هو أساس نجاحها.
الرئيس عبدالفتاح السيسي
كلمة لدور الرئيس عبدالفتاح السيسي؟
الرئيس هو “كبير العيلة”، هو الأب الكبير شايل هم كل مصري ومحدش بيشيل همه”،
فلابد من تغيير التعليم كفني أو تجاري ويلزم أن نتحول إلى التكنولوجيا والتطور السريع
ولا بد أن ننظر إلى سوق العمل ونطور التعليم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل .