الأخبارسلايدر

بلاغ للنائب العام ودعوات شعبية لإغلاق مركز “تكوين الفكر العربي”

كتبت: حسناء حلمي

 أمر النائب العام بإحالة البلاغ المقدم من المحامي عمرو عبدالسلام ضد مركز “تكوين الفكر العربي”  لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق،

وهو البلاغ الذي يتهم المركز بتشكيكه في ثوابت الدين الإسلامي ونشره للفتنة في العالم العربي والإسلامي،

حيث جاء البلاغ بعدما تصاعدت دعوات إغلاق مؤسسة تكوين في مصر، مؤخرا، إذ تصدر هاشتاغ «إغلاق_مركز_تكوين#» ترند موقع «إكس»، الأربعاء.

بينما تضم المؤسسة التي أطلقت مؤتمرها التأسيسي في 4 مايو الحالي في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، مجموعة من الكتّاب العرب في مجلس أمنائها؛

من بينهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، وفراس السواح (سوريا)، والدكتورة ألفة يوسف (تونس)،

والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام بحيري (مصر)، والكاتب إبراهيم عيسى.

وأثارت صورة لاحتفال مؤسسي مركز تكوين سخط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور دشنوا هاشتاغ إغلاقه،

ثوابت الدين والسنة النبوية

حيث تعرض المركز لسيل من الانتقادات، فرأى البعض أن المركز يناقش ثوابت الدين والسنة النبوية،

من غير المتخصصين، وذهب البعض الآخر إلى انتقاد مؤسسي المركز،

وتصدرت مقولة “أحد المؤسسين منكر رحلة الإسراء والمعراج، ويعاونه من ينكر أصح كتاب بعد القرآن وهو البخاري

ويرافقهما من يسبون الصحابة”، بينما ناشد آخرون الأزهر ليتدخل لوقف إنشاء هذا المركز قبل أن يبدأ نشاطه.

علاء مبارك

من جانبه، هاجم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك أعضاء في مركز تكوين الفكر العربي

بصورة نشرها على صفحته بمنصة أكس ويظهر فيها مؤسسو المركز وبجوارهم زجاجة بيرة.

وقال علاء في تعليق على الصورة: “مركز تكوين الفكر العربي لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان!

المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية وده كلام جميل جداً ومحترم

بس المشكلة أن هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الأشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون أساساً في السنة النبوية والعقيدة

ومنهم من يسيء للصحابة رضى الله عنهم ومنهم من شكك في رحلة الإسراء والمعراج منكرا وجود المعراج!..”.

وتابع قائلا: “وهنا تأتي المشكلة لأنه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة

يأتي ليتحدث ويفتي ويلقي بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم،

فأفضل من يقوم بهذا هو الأزهر الشريف وعلماؤه ودور الأزهر الشريف هو إعادة النظر في المناهج

وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكري

وبيان المعالم الحقيقة للدين الإسلامي..”.