أقر المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة
“رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”،
التي سيتم رفعها إلى القمة العربية المقبلة المقرر عقدها بمملكة البحرين شهر ماي المقبل.
التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي
وتتضمن الوثيقة، وفقا للبيان الختامي الصادر عن المؤتمر، السبت بالقاهرة،
عددا من التوصيات البرلمانية التي يمكن أن تساهم في حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية،
وتتمثل في إقرار بنية تشريعية متطورة لوضع ضوابط استخدامات الذكاء الاصطناعي،
ووضع إستراتيجيات وخطط وطنية لتنظيم هذه الاستخدامات.
أنظمة إنذار مبكر
كما تشمل الوثيقة بندا حول إنشاء أنظمة إنذار مبكر للتقييم المستمر لمخاطر الذكاء الاصطناعي،
وآخر حول ترشيد الوعي المجتمعي بشأن تحدياته ومخاطره؛
وتتضمن أيضا بندا حول مراعاة خصوصية وثقافة وأخلاقيات المجتمعات العربية في استخدامات الذكاء الاصطناعي،
وسبل توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية،
وأهمية توظيفه في العمل البرلماني العربي،
إلى جانب أهمية المشاركة في الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاقية دولية ملزمة لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي.
البيان الختامي
وبحسب البيان الختامي فإن اعتماد هذه الوثيقة يأتي إيمانا بحتمية انخراط الدول العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة،
والاستفادة من المزايا والمنافع التي تتيحها استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة اليومية،
على نحو يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهضة الشاملة في المجتمعات العربية.
وشدد البيان على ضرورة الأخذ في الاعتبار المخاطر والتحديات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي،
التي قد تشكل ضررا كبيرا وتهديدا خطيرا على حقوق الإنسان والأمن المجتمعي بشكل عام،
وأكد على الرغبة في تعزيز دور البرلمانيين العرب في حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي والمساهمة البناءة في جهود إعداد إستراتيجية عربية في المجال،
دعت إليها جامعة الدول العربية.
وكانت أعمال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية انطلقت،
السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة،
البرلمان العربي
وشدد البرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية في بيان صادر عن المؤتمر السادس،
الذي عقد في القاهرة، السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
برئاسة رئيس البرلمان عادل العسومي،
على ضرورة إنفاذ التدابير المؤقتة التي وردت في أمر محكمة العدل الدولية يوم 26 كانون الثاني/ يناير 2024 بشأن قطاع غزة،
وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع.