القناة الأولى تعرض تقريرا تودع الراحلة شيرين سيف النصر
كتب: حسناء حلمي
عرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “وداعا شيرين سيف النصر”.
توفت في هدوء
حيث توفيت يوم أمس الفنانة شيرين سيف النصر,
وأجريت مراسم دفنها في مقابر العائلة بهدوء مثلما أوصت الفنانة الراحلة.
حيث كشف شريف سيف النصر شقيق الفنانة شيرين سيف النصر، عن وفاة شقيقته،
وكتب على حسابه، توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر،
وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة،
وتقتصر المراسم على ذلك بدون عزاء طبقًا لوصيتها برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
يذكر أن الفنانة شيرين سيف النصر وُلدت في 27 نوفمبر 1967 بالأردن لأب مصري وأم فلسطينية لعائلة هاشم المقدسية،
وفي عام 1991 تخرجت في كلية الحقوق بجامعة عين شمس,
وعاشت لفترة في فرنسا وهناك التقى بها الفنان يوسف فرنسيس وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون.
أيقونة الجمال
واستطاعت رغم عمرها الفنى القصير أن تكون أيقونة جمال بالنسبة للعديد من الفتيات فى هذه الفترة،
فقد اشتهرت بإكسسواراتها الكثيرة التى كانت تدل طوال الوقت على ثرائها، وأناقتها المتلازمة مع أى عمل تقدمه،
لذلك لن تجدها فى دور الفتاة الفقيرة، أو من طبقة متوسطة،
ففى “سواق الهانم” كانت ابنة الرجل الثرى، وفيلم “النوم فى العسل” كانت الصحفية الشيك.
الابتعاد عن الأضواء
أما سبب ابتعادها عن التمثيل، فقد قالت شيرين سيف النصر فى حوار سابق إن وفاة والدتها أثر فيها كثيرا،
مما جعل كل السنوات الماضية شبه متوقفة،
كما انقطعت علاقتها بالوسط الفنى بشكل كبير،
بالإضافة إلى اصابتها بنوع من التكاسل ورغبتها فى الابتعاد عن الأضواء والشهرة تماما.
وتابعت، تلقيت أكثر من عرض للعودة إلى التمثيل من جديد،
حيث عرض عليها مؤخرا فيلم ومسلسلان، ولكنها ترددت،
لأنها إذا عادت إلى الحياة الفنية مرة أخرى تتمنى أن تكون بشكل يليق بى وبالأعمال السابقة التى قدمتها قبل ابتعادها.
أشهر أعمالها
ومن أشهر أعمال الفنانة الراحلة: من الذي لا يحب فاطمة, البلدوزر، أحلامنا الحلوة، سفينة الحب، النوم في العسل، وأمير الظلام، كما وضعت بصمات في عدد من الأعمال المسرحية مثل خد بالك من عيالك، لعبة الحب والجنان، وبودي جارد.
