«عام التعليم»..2019 عام سعت فيه الدولة لإنقاذ عقول الطلاب
كتبت: أسماء عثمان
2019 عام التعليم بمصر، حيث اهتمت به الدولة، فهو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة التي قال عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالتعليم هو بمثابة جهاز المناعة للدولة المصرية، فكلما كان جهاز المناعة قوي حارب جميع الڤيروسات، وارتقى وتقدم إلى الإمام فالتعليم يلعب دورًا هامًا وايجابيًا في حياة الفرد والمجتمع ويساعد أيضًا على نمو الأفراد اجتماعيًا، التعليم يجعل الدولة متماسكة فكريًا وأكثر نضجًا ويجعلها أكثر تقدمًا فالدولة حققت إنجازات عظيمة خلال هذا العام، ونجحت في تأسيس نظام تعليمي عالي، ومتطور في فترة زمنية، وجيزة وذلك بفضل الدعم الذي يلقاه التعليم من القيادات.
12 شهرا من الأحداث والدعم المستمر
عقد قطاع التعليم، أهم المرتكزات التي شغلت فكر واهتمام الدولة على مدار السنوات الماضية، والتي استطاعت في مدة وجيزة النهوض بالتعليم وتحقيق نقلة نوعية بالمسيرة التعليمية لركب التقدم والتكنولوجيا، وعصر الابتكار والتنافسية العالمية.
فالأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها، وإنما تقاس بأصالتها الحضارية، وإن أفضل استثمار للمال هو استثماره في خلق أجيال من المتعلمين والمثقفين، لذا علينا أن نسابق الزمن، وأن تكون خطواتنا نحو تحصيل العلم والتزود بالمعرفة أسرع من خطانا في أي مجال آخر، لأن رصيد أية أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وتقدم الشعوب والأمم يقاس بمستوى التعليم وانتشاره.
ووضع الرئيس السيسي، التعليم في مقدمة أولويات التنمية، فلم يبخل على مشاريعه التي أخذت تنهض بالتعليم تدريجيًا، ودعمه بالعديد من المبادرات التي عملت على تقدم العملية التعلمية بكافة فئاتها.
وأنشأت الدولة في فترة ضئيله نظاماً تعليمياً عالياً ومتطوراً تمنح من خلاله مؤسسات التعليم العالي مواطنيها شهادات عليا في شتى التخصصات العلمية. لا شك بأن الدولة المصرية تهتم بالتعليم اهتماماً كبيراً تعكسه تلك الميزانية الهائلة التي خصصتها الحكومة للتعليم، ولا شك بأن إعداد الطالب وتأهيله التأهيل العلمي المناسب هو في مصلحة الفرد والمجتمع معًا.
والهدف من التطوير ليس فقط مواكبة تطورات العصر، لكن حتى تواكب المخرجات التعليمية تلك التطورات التي طرأت على الدولة وعلى سوق العمل فيها من متغيرات مهنية.
وافتتح الرئيس السيسي المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل في العاصمة الإدارية الجديدةخلال الفترة من 4 إلى 6 إبريل 2019، وقد شارك في فعالياته نحو 2000 شخصية، من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.
واستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار .
وشهد المنتدى على مدى ثلاثة، أيام جلسات نقاشية عن التعليم عن بعد بين التطبيق والتحديات، والعلم والتكنولوجيا والمجتمع، ودبلوماسية العلوم، والرؤى والابتكار، ومستقبل الجامعات، وتعزيز دور القيم الجامعية من أجل تحقيق التنمية المجتمعية، والتعليم والبحث وأهداف التنمية المستدامة، والاقتصاد القائم على المعرفة، وتطوير التعليم واكتساب المهارات الجديدة لتقليل الفجوة مع سوق العمل، ومستقبل التعليم والتدريب الفني والمهنى وتنمية مهارات القوى العاملة، وآليات تحقيق عائد للاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، والحوكمة والقيادة، وتغيير التكنولوجيا بربط البحث والتنمية والابتكار، والشركات الناشئة فى التعليم، وتدويل التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال الاحتفال بعيد العلم أكد الرئيس السيسي، أن الإنسان المصري هو أهم ما تمتلكه الدولة المصرية من ثروات، مؤكدًا أن كل المحن التي مرت بها الدولة مازلت مصر شامخة منذ آلاف السنين، في الرئيس أن مصر الجديدة تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان المصري صحيًا وثقافيًا وعلميًا، ومن هذا المنطلق كان إعلان عام 2019 عام التعليم في مصر إيمانًا منا بأن التعليم هو أساس التنمية في المجمع.
وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال كلمته بمؤتمر التعليم في مصر، الذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة أخبار اليوم، بالتعاون مع جامعة القاهرة، أن الوزارة طبقت مجموعة من المشروعات في عام واحد، من خلال وضع رؤية واطار عام للمناهج تم تطوير نظام التعليم بالنسبة للصفوف الأولى، وتم بناء مناهج وطباعة كتب، وتدريب معلمين، وتغيير شكل الفصول، وإدارة هذه المنظومة، التي تضم 2.5 مليون طالب، ودخول 35 مدرسة يابانية الخدمة، وتدريب معلميها، وإنشاء المدارس المصرية الدولية لتوفير تعليم ذات مستوى دولي بتكلفة مناسبة للشريحة التي تفضل هذا النوع من التعليم، وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقة في التعليم الفني لربط الخريجين بمهارات سوق العمل.
كما شهد العام الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقنين عمل المدارس الدولية في مصر، فكانت كافة المشروعات السابقة يقف خلفها شعب بأكملة ومليارات من الجنيهات.
فإن الوزارة سارعت الزمن، وعملت ساعات طويلة لتحقيق هذه الإنجازات، خاصة أنها حصلت على موافقة القيادة السياسية على تدشين نظام التعليم الجديد للصفوف الأولى اعتبارًا من عام 2018/2019، قبل انطلاق العام الدراسي في سبتمبر الماضي، بأربعة أشهر فقط.
محاور تطوير التعليم في 2019
أولاً: «تطوير نظام التعليم»:
عمل نظام التعليم علي تطوير المناهج واسلوب التدريس بشكل مختلف بداية من مرحلة رياض الأطفال فتم انشاء مناهج جديدة تماما، وطريقة تدريس مبتكرة، وتهدف هذه المناهج لأن يتعود الطفل منذ الصغر على أن يلغي من ذاكرته الحفظ والتلقين، ويكون شخصية مبتكرة مفكرة طموحة، تستطيع حل المشكلات، والتفكير خارج الصندوق، وأن يكون الطفل أكثر انتماء لوطنه ويحترم الآخر ولديه روح التعاون مع الجميع، ويتمحور كل ذلك حولبتاء شخصية فعالة للدولة و تم إلغاء الامتحانات في الصفين الأول والثاني الابتدائي، واستبدالها بتطبيقات تقيس قدرات الطلاب، بالإضافة إلى توفير مناهج رقمية للصفوف من الثاني الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي .
ثانيا: «تعديل نظام الثانوية العامة»:
فكان يعاني الكثير من الآسر وبدأ الوزير في تطوير المنظومة من خلال البدء في توزيع مليون جهاز تابلت تعليمي على طلاب الصف الأول الثانوي كخطة تجريبية ابتداء من العام الدراسي 2018،2019، أعلنت الدولة البدء التدريجي في خطة رقمنة المناهج التعليمية، وقد تم توزيع الأجهزة مجانًا على طلاب المدارس الحكومية ، وأعلنت الدولة عن تعديل نظام الثانوية العامة بحيث يكون التقييم على ثلاث سنوات، عن طريق عدد من الامتحانات التي يخوضها الطالب على مدار السنوات الثلاثة، ويتم احتساب المجموع التراكمي على أساس الدرجات الأعلى بنسب تدريجية تضمن حضور الطلاب وخوضهم لجميع الامتحانات، كما سيتم إلغاء نظام المواد المنتهية، حيث ستكون الدراسة في جميع المواد ممتدة على مدار العام، كما أعلن عن إلغاء تقسيم “علوم – رياضة” داخل الشعبة العلمي، بحيث يصبح التقسيم إلى شعبتين فقط “علمي – أدبي ” ويكون 12 امتحانًا في 3 سنوات وبذلك يتم الانتهاء بالكامل من تعديل نظام الثانوية العامة عام 2020-2021، ابتداءً بالصف الأول الثانوي.
ثالثًا: «المدارس المصرية اليابانية»:
تم إنشاء المدارس المصرية اليابانية في مصر وفقاً لاطر حديثة وذلك بالاتفاق مع دولة اليابان كي تسعى الدولة إلى تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية «توكاتسو»، وتشير هذه الكلمة إلى مفهوم التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بنفس درجة الأهمية لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية، ومن هنا يثم انشاء اشخاص متوازنين صالحين للمجتمع، ويتحقق ذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالمهارات الحياتية التي تدرج في الممارسات اليومية داخل المدرسة.
رابعًا: «المدارس التكنولوجية»:
يحتل التعليم الفنى والتدريب المهنى في الإستراتيجية المستقبلية «رؤية مصر 2030»، مساحة كبيرة ضمن محور الأهدافالاجتماعية، منها تحديد الأهداف الإستراتيجية الخاصة بالتعليم الفنىوالتدريب، وتستهدف هذه الإستراتيجية طالب التعليم الفنى، وأصحاب الأعمال،وتحتل منظومة التعليم الفنى فى دول العالم المتقدم، وفى الاقتصادياتسريعة النمو مكانة كبيرة.
وشهد التعليم والبحث العلمي، إنجازات عديدة هدفها الارتقاء بالتعليم وبالإنسان المصري أهمها: الإنفاق على البحث العلمي يعد من أهم إنجازات الدولة المصرية في دعم ورعاية العلم، حيث زاد هذا العام بنسبة 22% عن العام الماضي، ووصلت الميزانية إلى 23.6 مليار جنيه، موزعة على 11 مركزًا بحثيا تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و15 مركزا بحثيا تتبع الوزارات الأخرى، وذلك وفق إعلان الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن موازنة الجامعات والمعاهد الحكومية بلغت هذا العام 43.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 7 مليارات جنيه عن العام الماضي، موزعة على 27 جامعة حكومية و45 معهدا، ما يعكس اهتمام الدولة المتزايد كل عام بدعم الأبحاث العلمية.
وتعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إنهاء 27 مشروعا قوميا، ويتضمَّن ذلك زيادة عدد الجامعات المفتوحة للدراسة هذا العام، بين 8 جامعات أهلية دولية و3 جامعات تكنولوجية و4 جامعات حكومية و3 جامعات خاصة، و7 فروع لجامعات دولية، ليصل عدد البرامج إلى 188 برنامجا جديدا في 35 كلية، وذلك وفقا لكلمة الوزير خلال احتفالية عيد العلم.
بجانب تدشين منصة إدارة التعلم عبر بنك المعرفة، وهذا دعما لمنظومة التعليم الثانوي الجديدة، والتي تعد أحد مصادر وزارة التربية والتعليم التي أنشأتها خصيصا لطلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2018-2019، حيث يقوم الطالب باللجوء إليها عبر التابلت أو من أي وسيلة كانت سواء من خلال «لاب توب» أو كمبيوتر عادي، أو تليفون محمول متصل بالإنترنت.
وفى مجال الإتاحة بالجامعات الحكومية فقد تم زيادة عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة، وذلك بإضافة جامعة الأقصر، وزاد عدد كليات الجامعات الحكومية ليصل إلى 492 كلية.
كما تم افتتاح منشآت تعليمية وبحثية جديدة ببعض الجامعات الحكومية ومنها: الانتهاء من 32% من مشروع تطوير الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العينى، وإنشاء ثلاثة مراكز جامعية للتطوير المهنى بجامعة الزقازيق، وافتتاح
مستشفى الأطفال الجديد ومستشفى المسنين التابعة لجامعة عين شمس، وتجديدات العيادات التعليمية بكلية طب الأسنان بجامعة المنصورة ليصبح إجمالى وحدات الأسنان بالكلية 268 وحدة بعد التجديدات، بالإضافة إلى افتتاح العديد من
المشروعات بجامعة العريش ومنها مشروع الاستزراع السمكى، فضلاً عن الانتهاء من إنشاء المقر الجديد لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالإسكندرية على مساحة 5 أفدنة.
وفيما يتعلق بمنظومة التعليم الجامعى الخاص فقد زاد عدد الجامعات الخاصة ليصل إلى 29 جامعة، حيث يجرى استكمال إنشاء ثلاث جامعات جديدة (ميريت، سفنكس، السلام) باستثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه، فضلاً عن صدور القرار
الجمهورى رقم 523 لسنة 2019 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة الحياة بالقاهرة الجديدة، كما زاد عدد كليات الجامعات الخاصة إلى 168 كلية بواقع 32 كلية باستثمارات غير مباشرة قدرها 4.8 مليار جنيه. كما تم وضع حجر
الأساس للمقر الجديد للتعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى صدور ةقرار جمهورى رقم 454 لسنة 2019 بإضافة كلية التكنولوجيا الحيوية إلى كليات جامعة النيل الأهلية.
أما عن تطوير التعليم الطبى والمستشفيات الجامعية فقد زاد عدد المستشفيات الجامعية ليصل إلى ١١٣ مستشفى تضم نحو 32 ألف سرير، تُقدم خدماتها للمواطنين في مختلف المحافظات، كما تم التوسع فى إنشاء كليات طب بشرى جديدة حكومية أو خاصة أو أهلية بما لا يخل بمعايير الالتحاق أو التدريب الطبى ومنها: بدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى الأقصر والزقازيق بفاقوس، وبدء الدراسة بكلية الطب البشرى بجامعتى النهضة والجامعة الحديثة و الموافقة على إضافة كلية الطب البشرى بجامعة العريش.
«نقيب معلمي الجيزة» عن إنجازات «المنظومة»: تحسب لمؤسسة الرئاسة
قال سعيد إسماعيل، نقيب معلمي وسط الجيزة، إن 2019 هو عام التعليم كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك ينم على أن الرئيس يؤمن بأن التعليم هو لبنه المجتمع المصري، ولذلك اهتم به لإنشاء «جيلا صالحا» للاعتماد عليه لرفع من شأن مصر، فكان من أولوية رسالة الرئيس هي المعلمين أولاً لإصلاح حال التعليم والبلد وبالفعل أنشأ هذه المنظومة، وتولى الدكتور طارق شوقي كان بالمجالس المتخصصة ويليها وزيرًا للتعليم فتولى الدكتور شوقي، منظومة التعليم من وجة نظره فقط، وعمل على هدم النظام القديم وإنشاء فكرا جديدا، «فكان هذا خطأ» لأن ذلك يحتاج إلى سنوات وسنوات.
وأوضح نقيب معلمي الجيزة، في تصريحاته لـ«الصباح نيوز»، أن وضع نظامًا جديدًا يتطلب وضع أساسيات، لكن ما حدث هو أن النظام الجديد واجهته الكثير من العقبات والمعوقات، رغم إن الدولة وجميع أجهزتها عملت على التكريس لصالح التعليم على قلب رجل واحد لتطور المنظومة.
وأضاف «إسماعيل»، أن المرحلة الثانية وهي التابلت «كانت فكرة جميلة»، لكن كان لا بد من درسها جيدًا وخطأ أنها تتعمم على جميع الجمهورية، لأن القيادة لا تزال في مرحلة العمل على تطوير المجتمع والعشوائيات من تطوير المجاري والمساكن والمياه والكهرباء وكل أساسيات الدولة، فكان لا بد أن يمهمل الدولة الانتهاء من البنية الإساسية التي يعمل بها الرئيس السيسي لتطوير التعليم والارتقاء به بشكل صحيح، بدلا من تعميم اشبكة وهناك مدارس لم تصلها شبكة الإنترنت بعد، مؤكدًا أن الإنجاز يحسب لمؤسسة الرئاسة لأنها هي التي اهتمت بالتعليم.
ووجه «إسماعيل»، الشكر للرئيس السيسي لأنه ينظر «لنا»، أي المعلمين، دائمًا ويتواجد معانا فكان قرار تواجد الدكتور رضا حجازي نائب للوزير وللمعلمين وللتعليم خطوة جيدة جدًا فهذا الرجل مهني من الدرجة الأولى، ويعلم ما هو المعلم والتعليم لأنه كان معلمًا، مما يجعله «يشعر بنبض المعلم»، معربًا عن أمله في تكون كل الأعوام للتعليم وأن يهتم الجميع من آسر ومنظومات وليست مؤسسات فقط بالتعليم وإدراك أن المعلم هو الذي يخرج جميع مؤسسات الدولة.