مصطفى كامل: لا نعرف أين هو حلمي بكر.. ويتم التحرش بي لمنعي من الوصول إليه
كتبت: نورهان البلتاجي
قال الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، إنه يواجه حملة تشويه سمعة تستهدفه منذ أكثر من 6 أشهر، وذلك بسبب دعمه للموسيقار حلمي بكر.
علق الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على حالة الجدل المحيطة
بصحة الموسيقار الكبير حلمي بكر، والاتهامات الموجهة لزوجته بخطفه،
ومنع الزيارات عنه، معربًا عن حالة الحرج التي يمر بها، والمضايقة التي يتعرض لها.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «أون»،
إنه تعرض للافتراء عدة مرات بسبب دعمه لحلمي بكر، وأنه ابتعد عنه بسبب هذه الاتهامات،
مشيرا إلى أنه أنقذه من الموت في وقت سابق.
وحول وضع الموسيقار حلمي بكر حاليًا، أوضح مصطفى كامل أن الوضع معروف منذ 5 سنوات،
مشيرًا إلى أن منزله يقع في العمارة المجاورة لمنزل حلمي بكر مباشرةً، وأن علاقتهما منذ عام 1994.
كما تابع نقيب المهن الموسيقية أنه اتصل بحلمي بكر منذ شهرين،
ولم يتمكن من الوصول إليه، معربًا عن قلقه على حالته الصحية، وعن وجود رسائل صوتية
من الفنانة نادية مصطفى، تشير إلى خطورة حالته وضرورة تحرير محضر بشأنها،
معلقا: «نادية مصطفى لديها رسائل صوتية صعبة جدا عن حلمي بكر».
وأضاف أن النقابة اقترحت على مقاضاة صاحب الادعاءات بعد لكنه رفض ذلك،
معقبا: «النقابة اقترحت المقاضاة أنا قلت تتقطع إيدي لو هقاضي حلمي بكر اللي أكبر من قيمتي كنقيب».
وأكد أن الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس النقابة، تمتلك رسائل صوتية خطيرة
كما تتعلق بحالة الموسيقار حلمي بكر، لكن القانون يشترط تقديم أهله للبلاغ.
من جانبها قالت الفنانة نادية مصطفى، إنّها حاولت التواصل مع زوجته دون جدوى،
لافتة أنها تلقت رسائل صوتية من أحد أقارب زوجته هناك تعبر عن استيائها من سوء معاملة «بكر»،
موضحة أنها لم تتمكن من زيارته منذ شهر تقريبًا بسبب رفض زوجته،
وأن صديقًا لها كان يرغب في تكريمه لكن زوجته «أغلقت الهاتف في وجهه».
