قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن أثر الحرب العالمية الاقتصادية قد امتد ليشمل العديد من

الأقتصاديات الأفريقية ومنها على سبيل المثال اقتصاد زيمبابوي فقد

التضخم السنوي في زيمبابوي

تسارع معدل التضخم السنوي في زيمبابوي للشهر الثالث ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عشرة أشهر عند 34.8%

في يناير/كانون الثاني 2024، مقارنة بـ 26.5% في ديسمبر/كانون الأول. وكانت المحركات الرئيسية للتضخم هي أسعار

المواد الغذائية والخدمات بما في ذلك الإسكان والكهرباء، ويرجع ذلك جزئيا إلى الانخفاض المستمر في قيمة العملة المحلية.

عبدالرحمن طه

 

وفقدت الوحدة المحلية نحو ثلث قيمتها مقابل الدولار في السوق الرسمية حتى الآن هذا العام وأكثر من 40% في السوق

الموازية. وذلك بسبب الحرب العالمية الاقتصادية من الحرب الروسية الاوكرانية والصراع في البحر الاحمر و حرب غزة وأشار

طه أنه وعلى أساس شهري فقد قفزت أسعار المستهلكين بنسبة 6.6% في يناير، وهي الأكبر خلال سبعة أشهر،

بعد ارتفاعها بنسبة 4.4% في الشهر السابق.