مصر تواصل رسم خيوط الأمل بانطلاق «منتدى شباب العالم» في نسخته الثالثة
إعداد: أسماء عثمان
«منتدى شباب العالم» الحدث السنوي الذي أصبح منصة فعالة أسسها شباب براعية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليرسل رسالة سلام وازدهار ووئام، ويقدمها إلى العالم أجمع. حيث يشارك الشباب من جميع أنحاء العالم في محفل للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة. فمنتدى شباب العالم هو فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمفكرين حول العالم، كما أنه فرصة لتتعرف على مجموعة متنوعة من الشباب الواعد من مختلف الجنسيات حول العالم، شباب لديه الحلم والإرادة والتصميم على إحداث تغيير حقيقي في عالم اليوم وعالم الغد.
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مهام المسئولية في البلاد على تمكين الشباب
ودعمهم بكل السبل والوسائل الممكنة ومساندتهم من أجل تقلد الكثير من المناصب
القيادية في الدولة إيمانا منه بأنه «لا مستقبل لدولة دون شبابها»، وحرصا منه على
ضخ دماء وأفكار جديدة من أجل بناء الدولة وتدعيم مفاصلها الرئيسية، ورغبة في
إعادة جسور الثقة، وهو ما ظهر جليا في كل اللقاءات المباشرة التي
عقدها الرئيس السيسي مع الشباب.
ولم يرغب الرئيس في إرسال رسائل مباشرة للشباب داخل مصر فقط، بل أراد أن تكون مصر بمثابة نقطة تجمع ومحطة مركزية محورية للشباب من مختلف بلدان العالم لتبادل الخبرات والثقافات وتوطيد أواصر التعاون بين الشباب في مختلف دول العالم، وهو ما انعكس ايجابيا على الدولة في مختلف المجالات والأصعدة، فرغم العقبات التي تواجه الدولة على الصعيد الداخلي والخارجي إلا أن الرئيس كان حريصا على التجاوب مع الشباب والتحاور معهم والتعرف على مشكلاتهم ومقترحاتهم وآرائهم.
كانت بداية الفكرة في 25 أبريل 2017، علي ضفاف قناة السويس الخالدة عندما
عرض مجموعة من الشباب المصري، خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، مبادرتهم
لإجراء حوار مع شباب العالم. وعلى الفور استجاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
ليعلن في 24 يوليو 2017 اثناء فاعليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية عن
انطلاق «منتدي شباب العالم» بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2017 موجهًا دعوته لجميع
الشباب من مختلف دول العالم، ليعبروا عن آرائهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم
وللعالم أجمع.
وعقد منتدى شباب العالم لأول مرة في نوفمبر 2017، حيث شارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفل دولي ثري وشاب، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفرصة متاحة أمام الشباب للتواصل مع كبار صانعي القرار، والتواصل مع شباب واعدين من المنطقة ومن كل أنحاء العالم، عازمين على جعل عالمنا مكاناً أفضل للجميع. وفي المنتدى، تشارك مجموعة متنوعة من الحضور؛ بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات، والقادة الشباب الدوليين، والشباب الملهم في مختلف المجالات، والشخصيات الدولية البارزة ومجموعات شبابية من جميع أنحاء العالم.
في الفترة من 4-10 نوفمبر 2017، عقدت مصر منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، وشارك في المنتدى مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الجنسيات والمجالات، حيث اجتمع أكثر من 3000 شاب من 113 دولة، شاركهم فيها 222 متحدثا من 64 دولة من أصحاب الخبرات في مختلف المجالات، وذلك من خلال 46 جلسة وأكثر من 70 ساعة عمل. وفى حضور عدد كبير من الزعماء وقادة الرأي والفكر حول العالم، تمت مناقشة قضايا دولية حول موضوعات، الهجرة واللاجئين، الديمقراطية وحقوق الإنسان واستقرار وتنمية أفريقيا، العولمة والهوية الثقافية، والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وأثرها على السكان إلى غير ذلك من موضوعات مهمة على الساحة الدولية. بالإضافة إلى ذلك، شهد المنتدى محاكاة لمجلس الأمن الدولي.
وضمت تكليف اللجنة المنظمة للمنتدى للتنسيق مع أجهزة ومؤسسات الدولة بانعقاد
المنتدى سنويًا خلال شهر نوفمبر من كل عام فى شرم الشيخ، وتكليف وزارات من الحكومة
لإنشاء مركز للتواصل الحضاري بين شباب مصر والعالم، وتكليف اللجنة المنظمة بإنشاء
المركز الإفريقي لشباب القارة الأفريقية.
وتكليف مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب لتخصيص مقاعد كمنح دراسية للشباب من آسيا وأفريقيا، وتكليف اللجنة المنظمةً لوضع إستراتيجية لمواجهة التطرف والإرهاب والأمية بداية من 2018، إنشاء مركز إقليمي لدعم النابغين من الدول العربية والأوروبية.
وشملت تكليف اللجنة المنظمة لعقد ورش عمل وتفعيل آليات التعارف والحوار بين شباب العالم، وتكليف مجلس الوزراء بالتوسع في تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتكليف وزارات الثقافة والآثار والتعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط لإنشاء مركز للابتكار الحضاري والثقافي لتفعيل آليات التعارف بين شباب العالم.
واستمرارا لترسيخ الحلم المصري في تجميع الشباب حول مائدة واحدة يتبادلون فيها
الأفكار السليمة نحو خلق مجتمعات آمنة محبة للسلام وترفض التطرف والعنف بكافة
أشكاله، تنطلق فاعليات منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية على التوالي في الفترة
من 3 إلى 6 نوفمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس السيسي.
توصيات تتحول لإنجازات
كان من أهم التوصيات التي خرجت عن النسخة الأولى من منتدى شباب العالم 2017 دعوة اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم تحت الإشراف المباشر لمكتب رئيس الجمهورية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتحويل المنتدى إلى مركز دولي للحوار العربي الأفريقي بين شباب العالم بهدف تفعيل الحوار فيما بينها لتحقيق السلام والتنمية. ودعوة وزارة الخارجية بالتنسيق مع جميع الهيئات المعنية في الدولة والمنظمات والمؤسسات الدولية التى ترأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اعتماد قرارات نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذى نفذه شباب مصر والعالم وتنفيذه فى منتديات المستقبل لجميع المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية.
ودعوة وزارات الثقافة والآثار والتعليم العالى والبحث العلمى والتخطيط إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء مركز للتكامل الثقافى يهدف إلى تفعيل آليات التعارف والتقارب بين الثقافات بين شباب العالم من أجل تحقيق مبدأ التكامل بين الحضارات والثقافات.
ودعوة اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم بالتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية إلى إنشاء مركز الشباب المصرى الأفريقى والذى يهدف إلى توفير الرعاية لقدرات الشباب لشعوب القارة الأفريقية فى جميع المجالات.
ودعوة مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب إلى تنفيذ خطة للتبادل الأكاديمى والثقافى مع جميع الأكاديميات والمعاهد ومراكز التدريب المقابلة لها على مستوى العالم وتخصيص عدد من المقاعد للطلاب من الدول العربية والأفريقية والآسيوية واللاتينية.
وتشكيل لجنة خبراء من جميع أنحاء العالم لوضع استراتيجية دولية لمعالجة قضايا الهجرة غير القانونية والتطرف والأمية. والدعوة إلى إنشاء مركز إقليمى لرعاية الابتكار التكنولوجى الذى يوفر الدعم العلمى والمالى لمبتكرى التكنولوجيا من العرب والدول الأفريقية.
ودعوة اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم لاستضافة وفود الشباب من جميع أنحاء العالم لعقد ورش العمل والندوات طوال العام حول مختلف القضايا والموضوعات التى نوقشت خلال المنتدى وتفعيل جميع آليات الاتصال الحديثة لضمان أوسع قاعدة مشاركة فى الحوار بين الشباب فى جميع أنحاء العالم. وإنشاء مركز إقليمى لدعم ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
ما بين عامى 2017 و2018 خطوات هائلة وجهود مضنية قدمها عدد من الشباب المصرى الطموح بدعم من مؤسسة الرئاسة وبالتنسيق مع جميع المؤسسات المعنية، ليتحول منتدى شباب العالم من مجرد ملتقى سنوى إلى منصة دولية للحوار تتلاقى فيه مختلف الحضارات والثقافات، ويطرح خلالها الشباب أفكارهم وآمالهم حول مستقبلهم، ويبحثون عن حلول واقعية للتحديات المشتركة التى تواجه دولهم.
ومن ثم فإن الرئيس السيسي يولي ملف الشباب أهمية كبرى للتأكيد على أن الشباب هم ركيزة تقدم الوطن وذلك من خلال مساهمتهم فى تحقيق التنمية المستدامة ، وقد دعا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عقد مؤتمر وطنى للشباب ، خلال احتفالية يوم الشباب المصرى فى 9 يناير2015.
وقال محمود البدوي ، المحامي بالنقض والخبير الحقوقي ، إن منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة 2019 ، هو فرصة لفتح حوارات نقاشية موسعة بين شباب العالم تجاه القضايا التي تشغل حيز من الرأي العام العالمي ، وبالأخص التي تتعلق بهؤلاء الشباب ومستقبلهم ، وطرح أفكارهم الخاصة بالتعاطي مع تلك المشكلات المحلية والإقليمية والدولية ، وهو الأمر الي تبلور من خلاله فكر القيادة السياسية المصرية بأهمية تعزيز آطر التواصل بينها وبين الشباب من خلال بدء عقد مؤتمرات على المستوى المحلي ، ثم تطور وتوسع افاق تلك اللقاءات والمنتديات الحوارية لتخرج من إطار المحلية الي إطار العالمية لتناقش القضايا الإقليمية والدولية على مستوي موسع بين شباب العالم وفي حضور كافة الشباب الفاعل في تلك الدول .
وأضاف البدوي، في بيان صحفي، أن منتدى شباب العالم بمصر ، أصبح منصة دولية معترف بها على المستوي العالمي ، وقبلة لكل شباب العالم ، وانه ايضاً منبر شبابي دولي هام لعرض الأفكار والرؤى لقادة الشباب من مختلف الجنسيات والدول ، وذلك لنقل وتبادل الخبرات بين كافة شباب العالم بعضهم البعض ، وكذا فرصة للتبادل الثقافي بين شباب العالم والشباب الصري المشارك بهذا المحفل الهام والمؤثر ، وأن هذا المنتدى الشبابي الهام ما كان له أن ينجح ويحقق تلك النجاحات وينال حجم غير هائل من الإشادة من كافة المشاركين بدول العالم لولا توافر الإرادة السياسية الداعمة لهذا المحفل الشبابي ، والتي اعلن عنها اكثر من مرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، في بادرة طيبة منه تؤكد على أنه داعم وبقوة لشباب مصر ، من خلال توفير هذا المنتدي الشبابي الهام لإتاحة الحوار البناء والفاعل فيما بينهم وبين باقي شباب العالم مع اختلاف ثقافاتهم ، بما يثري لدي شباب مصر التنوع الثقافي الداعم لخبراتهم ، وتفتيح عيونهم على رؤي وثقافات متنوعة تخدمهم في مستقبلهم القريب ، وتنعكس ايجاباً على مسيرة دعمهم للوطن .
وأكد الخبير الحقوقي أن تدشين منتدي مصري جامع لشباب مصر والعالم لهو فكرة رائدة وبحق ، وبخاصة في ظل ما حازة هذا المنتدي الشبابي الدولي من إشادات دولية لنجاحها في تحقيق مفهوم التواصل والتكامل والتبادل الفكي والثقافي والحضاري بين شباب مصر وكافة شباب العالم ، وهي فكرة رائدة وغير مسبوقة استحقت تلك الاشادات وبحق ، مستوى العالم حازت بها مصر فقط عن غيرها من الدول بقدرتها على لم شمل شباب من مختلف الجنسيات على الرغم من اختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وأفكارهم في مكان واحد وعلى أرض السلام مدينة شرم الشيخ، لتعزيز عملية التبادل المعرفي والثقافي.
وطالب البدوي بضروه أن ينبثق عن هذا المنتدي آلية فاعلة وتتمتع بصلاحيات ومدعمة بخبرات قادرة على تفعيل كافة التوصيات التي تخرج من هذا المنتدي الشبابي المصري الدولي الفاعل ، وبخاصة في ضوء ما حققته النسختين السابقتين من المنتدي من نجاح عبرت عنه التوصيات الصادرة عنه ، وفي ظل حرص القيادة السياسية المصرية والحكومة على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذا المنتدي الشبابي .
ومن جانبة قال محمد عبد النعيم ،رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان ان منتدي شباب العالم منذ انشاءة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر إنجاز و تطور ملحوظ وكان هذا طلب الشباب منذ زمن طويل ولم يحدث شئ لتواجد الأنظمة السابقة، حيث جاء الرئيس السيسي بإحتضان الشباب وتحقيق مايتمنون ويعلم الرئيس انها دولة شبابية لذلك عمل علي انشاء المنتدي ليحقق متطلبات الشباب .
وأضاف عبد النعيم ان المؤتمر الاول بشرم الشيخ وهو كان اشارة للعالم اجمع وهي مدينة السلام التي اطلق عليها شرم الشيخ وكان يرمز للعالم جميعاً بالمؤتمر لهدف السلام وكان المؤتمر الأول المتعدد من شباب مصر الواعي والمثقف وكان يحدث محاكاة وجلسات وورشات عمل لكي يسمع الشباب وارائهم ويسمع المجتمع بأثره ، ثم توالت المؤتمرات وجاء المؤتمر الأول و الثاني والثالث بأسوان وكان هناك مؤتمرات يفتح فيها المجال للشباب كي يستمع مما يعانون من مشاكل بالمحافظات وعدم اشراكهم في المشهد السياسي وكل هذا تقرصت اليه الدولة بجميع مؤسساتها وجميع وزارتها والمحافظين لكي يرصدو مما يعانو منه المواطنين والشباب بالمحافظات
واكد رئيس المنظمة المتحدة ان مايحدث من منتديات سابقة وحالية فهي اصلاحات جذرية وأدت الي ظهور مصر بصورة جيدة بالعالم اجمع ،فالدولة المصرية والرئيس السيسي يعمل بشفافية تامة مع شبابها الواعي المثقف .
وعلي الصعيد الأخر جمع مؤتمر شباب العالم بين الفتيات والشباب وبين حرية الرأي والتعبير ففي السابق قامت احد الفتيات مطالبة الرئيس بمعالجة قانون الجمعيات الأهلية التي كان يعاني منه المجتمع المدني بأثره ولم يقدر أحد لمراجعته مرة اخري مرجوة من الرئيس اعادة مراجعة هذا القانون وبالفعل استجاب السيد الرئيس وهذا كانت اشارة الي العالم ان مصر عازمة علي الاصلاح ولا تعمل بدكتاتورية ولا انعزال كباقي الدول ولكنها تسمع للشباب وتقوم علي الفور بالاستجابة لمتطلباتة .
وقال عبد النعيم اما عن مؤتمر الشباب 14 -17 من ديسمبر الحالي اعتقد انه سيكون فخر جديد للدولة المصرية لأنها تعمل دائماً للأفضل وتستفاد من المؤتمرات السابقة كي تظهر الصورة المصرية بشكل اوضح ان هذا المؤتمر سيحقق نجاح باهر يليق بالرئيس السيسي والدولة المصرية وبالتأكيد سيوجد توصيات اخري للشباب وهناك دفعة سياسية كي ينخرط الشباب بالعمل واعتقد انه سيكون في حلول جذرية بقانون المحليات واشتراك الشباب بها .
مؤتمرات الشباب منصات مصرية لحماية الإنسانية
انطلق المؤتمر الوطنى الأول للشباب ، تحت شعار «ابدع انطلق» فى مدينة شرم الشيخ فى 25 أكتوبر 2016، لمدة 3 أيام، بمشاركة ما يقرب من 3آلاف شاب من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين وشباب الأحزاب والعمل السياسى و مشاركة أكثر من 300 شخصية عامة وخبراء متخصصين ، وقد أصدر الرئيس السيسى حزمة من القرارات المهمة فى ختام المؤتمر.
وفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي فى27 يناير 2017 بمدينة أسوان أعمال المؤتمر الدوري الثاني للشباب بمشاركة 1300 شاب من محافظات الصعيد و ناقش قضايا التنمية بمحافظات صعيد مصر في ضوء اهتمام الدولة بدعم الصعيد على كافة المستويات ، بإعتباره ثروة مصر الدائمة.
انطلق المؤتمر الثالث للشباب بمحافظة الإسماعيلية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة من 25 إلى 27 إبريل بمشاركة 1200 شاب وفتاة من محافظات القناة وسيناء بالإضافة إلى جانب عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات العامة ، كان الهدف من المؤتمر الاستماع إلى آراء الشباب حول التحديات التى تواجه مصر، وإقتراح الحلول العملية لها ، وقد أطلق المؤتمر مبادرة باسم “إسأل الرئيس”، للتفاعل حول القضايا الجماهيرية.
وتضمن المؤتمر الوطنى الرابع للشباب في ابريل 2017، بمدينة الإسماعيلية، دعوة للشباب من مختلف دول العالم للمشاركة في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 4 وحتى 10 نوفمبر 2017، و يُعد المؤتمر الوطنى للشباب تحت رعاية السيد الرئيس منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب المصري الواعد الذى يطمح فى بناء مستقبل افضل لوطنه.
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد المؤتمر الدورى الخامس للشباب فى 16 مايو 2018، وتطرق الرئيس لعدة موضوعات خلال الجلسة المخصصة للإجابة على أسئلة المواطنين بعنوان «اسأل الرئيس» التى تلقاها من خلال مبادرته التى طرحها لمدة 3 أيام ، ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الشباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصرى من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمسؤولين.
ونجحت مؤتمرات الشباب
فى حل كثير من المشكلات والتحديات التى تواجه الدولة المصرية، وكذلك التفاعل مع
المطالب الجماهيرية المختلفة، مثل الإفراج عن مئات من الشباب، وحل مشكلات تتعلق
بتشغيل المصانع وتطوير العشوائيات وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم
الابتكار والتعليم، كذلك نجحت هذه المؤتمرات فى تنفيذ الكثير من المهام وخرجت
بتوصيات حقيقية.
وافتتح الرئيس السيسى على هامش المنتدى الثانى لشباب العالم النصب التذكارى “إحياء الإنسانية “بشرم الشيخ وخلال الافتتاح القى الرئيس كلمة أعلن من خلالها عن كامل انحيازه لشباب بلاده بصفة خاصة ولشباب العالم على العموم ليقين راسخ بأن حماس الشباب ووعيه يصنع المعجزات ويبنى الحاضر ونعبر جميعا للمستقبل بخطى راسخة وواثقة على مبادئ الحضارة والإنسانية.
ومع انطلاق النسخة الثالثة من المنتدى فى الرابع عشر من ديسمبر المقبل، لم يعد منتدى شباب العالم مجرد حدث سنوى فى فترة زمنية محددة، وإنما تجاوز ذلك إلى أنه أصبح مناسبة مستمرة ومتجددة قائمة بذاتها، تشارك فى الأحداث والفعاليات حول العالم، ويتم دعوة المسئولين عنه لحضور الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعتمدة.
ويشهد منتدى هذا العام مناقشات ثرية حول الشباب والإبداع والتنمية، كما يركز على عدد من القضايا الجديدة والملحة على الأجندة الدولية كالأمن الغذائى وتغير المناخ والذكاء الاصطناعى، وقضية المناخ، وموضوعات نقاشية متكاملة تتعلق بكل من الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى، ولا تخلو أجندة المنتدى من بعض القضايا الحاضرة على لائحة اهتمامات المجتمع العالمى، خاصة المرأة ودورها فى المجتمع فى عصر التكنولوجيا الرقمية، وتحديات الإبداع والفن والسينما فى عصر الثورة الصناعية الرابعة.