عمرو طلعت يشهد فعاليات تخريج الدفعة الأولى من بناء القدرات لتطوير برمجيات السيارات
أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الكوادر الشابة المدربة
تعد من أبرز المزايا التنافسية التى تحظى بها مصر فى مجال صناعة الإلكترونيات،
وأحد أهم المقومات الجاذبة للشركات العالمية لإقامة مراكز لها فى مصر
لتصدير خدمات فى مجال البرمجيات المدمجة أو التصميم الإلكترونى وغيرها من التخصصات عالية القيمة.
برنامج بناء القدرات فى مجال تطوير البرمجيات المدمجة للسيارات
جاء ذلك فى كلمة الدكتور/ عمرو طلعت خلال فعاليات تخريج الدفعة الأولى من برنامج بناء القدرات
فى مجال تطوير البرمجيات المدمجة للسيارات فى إطار المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”
والذى احتضنته جامعة مصر للمعلوماتية، وذلك بمقر الجامعة فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفى كلمته؛ أوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن صناعة الإلكترونيات تتطلب استثمارات ضخمة
وإمكانيات علمية ومهارية، مشيراً إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تأهيل الشباب
لسوق العمل بهذه الصناعة فى إطار مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات من خلال صقلهم بمصفوفة
من المهارات التقنية والملكات الشخصية لتعزيز قدراتهم التنافسية فى أسواق العمل الإقليمية والدولية،
مضيفا أنه هناك اهتمام بالتركيز على إعداد المهارات المتخصصة فى البرمجيات المدمجة
بمجال السيارات ذاتية القيادة حيث يشهد هذا التخصص اهتماما وطلباً متزايداً فى سوق العمل العالمى.
مصر تصنع الإلكترونيات
كما أشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أنه تم إنشاء مركز إمحوتب فى مدينة المعرفة
بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف الشركات المتخصصة فى التصميم الإلكترونى
والبرامج المدمجة، موضحا أن إنشاء المركز بجوار الجامعة بهدف تحقيق التفاعل بين المجتمع الأكاديمى
من أساتذة وطلاب وخريجى جامعة مصر للمعلوماتية، والشركات العالمية العاملة بمصر
فى هذا المجال الأمر الذى يسهم فى تمكين الشباب من الجمع بين الخبرات العلمية والعملية.
هذا وقد قام الدكتور/ عمرو طلعت بتسليم الشهادات لمجموعة من خريجى برنامج بناء القدرات
فى مجال تطوير البرمجيات المدمجة للسيارات.
من جانبها أعربت الدكتورة/ ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية عن سعادتها باحتضان الجامعة
لبرنامج بناء القدرات فى مجال تطوير البرمجيات المدمجة بالمبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”
وتخريج الدفعة الأولى لهذا البرنامج الممول بالكامل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
لشباب الخريجين من 2019 وحتى 2023 من جميع الجامعات على مستوى الجمهورية،
وذلك من كليات الهندسة أقسام (اتصالات- إلكترونيات – حاسبات – ميكاترونكس)،
وكليات الحاسبات والمعلومات وكليات العلوم قسم حاسب آلى.
مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبل وبناء قطاع تكنولوجى قوى
وأوضحت الدكتورة/ ريم بهجت أن الجامعة سخرت جميع إمكانياتها لصقل مهارات المشاركين
فى هذا البرنامج التدريبى الهام على مدار ثلاثة شهور بمقرها فى مدينة المعرفة
بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تتمتع بمميزات تكنولوجية واقتصادية جذابة وتنافسية،
كما تتميز بسهولة التدريب ومزاولة الأعمال للمستثمرين والشركات، حيث تمتلك بنية تحتية
على أفضل مستوى بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وموقعا استراتيجيا وقدرات تكنولوجية متقدمة.
كما أشارت الدكتورة/ ريم بهجت إلى أن الجامعة تركز على تنفيذ استراتيجية ورؤية مصر 2030
للتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبل وبناء قطاع تكنولوجى قوى قادر
على الاستفادة من المزايا التنافسية للدولة المصرية بما ينعكس على زيادة مساهمته فى الناتج المحلى
وتنويع الاقتصاد لتحقيق خطة التنمية المستدامة. ولفتت إلى أن المبادرة عملت على دعم
وتمكين الابتكار وريادة الأعمال.
بينما من جهتها قالت الدكتورة/ إيمان عاشور مدير برنامج “مصر تصنع الإلكترونيات” فى جامعة مصر للمعلوماتية:
” أن الجامعة احتضنت المتدربين المشاركين على مدار ثلاثة شهور (خمسة أيام أسبوعيا – سبع ساعات يوميا)
بمقرها فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تعتبر حاليا مركزاً متميزاً لصناعة الإلكترونيات،
ومقرات لبعض الشركات المشاركة بالبرنامج، حيث حصل الخريجين البالغ عددهم 69 خريجا
على منح مجانية للتأهيل والتدريب للالتحاق بوظيفة مميزة فى مجال تصميم الأنظمة المدمجة للسيارات،
خاصة أن هذا المجال يعتبر واحداً من أهم المجالات المطلوبة بكثرة فى السوق العالمى والمحلى.
بينما لفتت إلى مشاركة 6 من كبرى الشركات العاملة فى مجال صناعة السيارات.
كما حضر فعاليات التخريج؛ الدكتور/ حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
للإبداع التكنولوجي وصناعة الإلكترونيات والتدريب، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
والسادة عمداء الكليات والأساتذة بجامعة مصر للمعلوماتية، ومسئولى عدد من الشركات المتخصصة
فى صناعة الإلكترونيات والسيارات.