الأخبار

مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الوادي الجديد يلتقون أهالي واحة الفرافرة

كتبت: أسماء رياض

التقيا مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الوادي الجديد اليوم بأهالي واحة الفرافرة

عقد اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون المناطق النائية والحدودية،

واللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، لقاءً جماهيريًا مُوسعًا بمركز الفرافرة،

وذلك استكمالًا لجهود لقاء المواطنين بمراكز المحافظة للاستماع لمطالبهم ورؤاهم،

بحضور الدكتور ياسر محمود رئيس المركز، وأعضاء مجلسي الشعب والشيوخ،

ولفيف من القيادات التنفيذية، وأهالي المركز والمشايخ والعمد وكبار العائلات.

كما تم عرض جهود الدولة في تنمية مركز الفرافرة من خلال ما تم تنفيذه

بقرى المركز من مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ب

الإضافة للطرق القومية التي ربطت المركز بباقي أنحاء الجمهورية.

وجهود الدولة للتنمية الشاملة ودعم المواطن بالرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة

بينما التي واجهتها على إثر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الوادي الجديد يلتقون أهالي واحة الفرافرة

كما تم  فتح باب الحوار مع المواطنين لبحث الشكاوى والمطالب، وجاءت أهم التوجيهات كالتالي:
التنسيق مع وزارة الكهرباء لإقامة محطة طاقة شمسية بالفرافرة بديلة للمحطة الحالية التي تُدار بالسولار.
تكليف مصلحة التأمينات الاجتماعية بالتنسيق مع مركز الفرافرة؛

لتدبير قافلة مرة أسبوعيًا؛ لسداد مستحقات التأمينات من تراخيص وخلافه تيسيرًا على المواطنين.
تكليف التضامن الاجتماعي ومركز الفرافرة ببحث بعض الحالات المُستحقة للرعاية وتقديم الدعم اللازم.

كما يذكر أن اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، استقبل أول امس،

اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون المناطق النائية والحدودية،

والذي يزور المحافظة على مدار ثلاثة أيام، للاطلاع على ما تشهده المحافظة

من طفرة تنموية غير مسبوقة على مستوى كافة القطاعات.

كما تعتبر واحة الفرافرة قرية واحدة، وهي الأكثر عزلة من واحات الوادي الجديد،

وتشتهر واحة الفرافرة بتقاليدها وعاداتها القوية. يقع الجزء الأقدم للقرية على سفح تل

بينما بجانب بساتين نخيل محاطة بالنخيل، وتوجد على مسافة قريبة منها ينابيع الكبريت الحارة

وبحيرة المفيد. كما يحيط بالواحة عدد من العيون الطبيعية وكثير من أشجار النخيل والزيتون.

كما يوجد بالواحة بئر تسمى «بئر ستة» وتوجد على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب

من مدينة الفرافرة وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام. وتوجد بها الصحراء البيضاء

ذات الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم،

بينما لتي أصبحت محمية طبيعية في العام 2002م تبلغ مساحتها 3010 كم.

لعهد قريب كانت الطرق المؤدية للفرافرة سواء من واحة البحرية

أو من الداخلة غير مرصوفة وكانت الرحلة إلى الفرافرة من أشد ما يتعرض له الباحثون

من الدارسين في مختلف فروع المعرفة سواء تاريخية أو جيولوجية أو نباتية.

ولكن الآن أصبحت تربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادي النيل

بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية