نجوم وفنون

111 عاما ذكرى ميلاد أميرة القلوب اسمهان

كتبت: أسماء رياض

تمر 111 عاما ذكرى ميلاد أميرة القلوب اسمهان

هي مطربة سورية لبنانية، صاحبة صوت جميل وعيون ساحرة، لقبت بأميرة القلوب،

كما نافست أم كلثوم وقت ظهورها، راودتها أضواء الشهرة وكانت حياتها مليئة بالغموض والأسرار

وبعد مشوار فنى قصير انتهت أسطورتها بمأساة غرق سيارتها في الترعة،

بعد أن تركت مجموعة من الأغاني وحصيلة سينمائية لا تتعدى الفيلمين

“انتصار الشباب” مع شقيقها فريد الأطرش، “غرام وانتقام”  مع يوسف وهبى، ورحلت عام 1944.

في مثل هذا اليوم 25 نوفمبر عام 1912  ولدت الأميرة آمال فهد الأطرش

الشهيرة بـ أسمهان بجبل الدروز بسوريا، فوالدها سلطان الأطرش حاكم الجبل عام 1912،

كما حضرت إلى القاهرة هروبا من بطش الفرنسيين بعائلة الأطرش، مع شقيقيها فريد الأطرش

وفؤاد ووالدتهم علياء المنذر التي كانت على صداقة بالملحنين فريد غصن، زكريا أحمد،

داود حسنى الذى أعجب بحلاوة صوت ابنتها آمال وأطلق عليها اسم اسمهان

وساعدها في دخول مصر بدون أوراق رسمية الزعيم سعد زغلول الذى كان صديقا لعائلتها.

 

المطربة المفضلة لحفلات الأكابر

كما عشقت أسمهان الغناء وتركت الدراسة بالفرنسيسكان واتجهت إلى الغناء مع والدتها

التي كانت تعزف على العود في الحفلات الخاصة، في صالة مارى منصور بشارع عماد الدين

حيث تعرفت على كبراء القوم وأصبحت المطربة المفضلة لحفلاتهم.

بداية احتراف الغناء

بدأت أسمهان احتراف الغناء وهى في الرابعة عشر من عمرها وكانت أولى حفلاتها بقصر زبيدة هانم شهاب،

بالزمالك التي أهدتها قلادة ذهبية إعجابا بصوتها، وغنت بعدها بقصر طلعت باشا حرب بالصعيد،

كما انضمت بعدها إلى الإذاعة ومن أشهر أغانيها: عليه صلاة الله وسلامه، نويت أدارى آلامى، ياللى هواك،

انتصار الشباب، ليالى الأنس في فينا، يابدع الورد، أهوى أنا أهوى..وهي من ألحان فريد الأطرش،

ومن ألحان عبد الوهاب غنت: محلاها عيشة الفلاح، مجنون ليلى، ومن ألحان القصبجى

غنت: ليت البراق، فرق ما بينا ليه الزمان، أنا اللى أستاهل كل اللى يجرالى الغالى بعته رخيص ومحسبوش غالى  .

سجلت أسمهان أول أسطوانة غنائية وغنت بدار الأوبرا الملكية عام 1933 وانضمت بعدها للإذاعة كمطربة.

زيجات أسمهان المتعددة

كما تزوجت أسمهان للمرة الأولى من ابن عمها “حسن الأطرش”، الذي جاء إلى القاهرة ليمنعها من الغناء،

لكنه ما إن رآها حتى وقع أسيرًا لحبها وقرر على الفور أن يتزوجها، فقبلت الزواج منه

مقابل تعويضها ماديا عن تركها لعملها، وبالفعل وافق على طلبها وسجل لها بيتًا

باسمها في دمشق، وأعطاها 500 جنيه كمهر، وعاشت معه 6 أعوام و

رزقت خلالها بابنة وحيدة هي “كاميليا”، لكن حياتها الزوجية

انتهت بخلاف شديد بسبب عشقها للفن، فحصلت على الطلاق عام 1939،