مؤلف مسلسل «صوت وصورة» قبل ساعات من عرض الحلقة الأخيرة: كسبت الرهان
أعرب محمد سليمان عبد المالك، عن سعادته البالغة بالنجاح الضخم الذي حققه مسلسل «صوت وصورة» بطولة الفنانة حنان مطاوع،
وذلك قبل ساعات من عرض الحلقة الأخيرة، مساء اليوم، عبر قناة دي إم سي.
بينما كتب محمد سليمان عبد المالك، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:
«النهاردة الحلقة الأخيرة على watch it، وهنعرف كلنا مين اللي قتل عصام الصياد»،
متابعًا: «المهمة ما كانتش سهلة أبدًا.. واللي اتحقق كان شبه مستحيل.. إزاي ممكن تغير قواعد اللعبة
وتعمل مسلسل متصنف إنه خارج الموسم (أوف سيزون) بنفس جودة وتأثير مسلسلات رمضان
في ظل اختلاف الميزانيات ومحدودية الإمكانيات، أو بمعنى آخر إزاي ممكن تصنع رمضانك الخاص؟».
محمد سليمان عبدالمالك: الحفاظ على المشاهدين سريعي الملل كان تحديا
كما تابع مؤلف مسلسل صوت وصورة: «إزاي في عصر الفيديوهات القصيرة والـreels ومسلسلات الـ3 والـ7 والـ10 حلقات
والـ15 حلقة ممكن تصنع دراما من 30 حلقة تحافظ فيها على المشاهدين سريعي الملل معاك لحد آخر حلقة،
بينما تتغلب على عاداتهم في المشاهدة السريعة التيك أواي حتى وهما مزمزأين؟.. إزاي يتعرض المسلسل وسط أحداث سياسية إقليمية مرة
وتقيلة على القلب والروح، وما يمرش مرور الكرام ولا كأنه اتعرض ولا حد حس بيه؟».
واستكمل: «إزاي بعد نجاحين مهمين مع منتج فنان ومختلف زي تامر مرتضى ومشرف دؤوب على الإنتاج زي مصطفى العوضي
نقدر نحافظ على النجاح ده، وكمان نطلع بيه خطوات لقدام؟.. إزاي في عصر مرتزقة الفن من ناحية، ومدعي الثقافة والعمق من ناحية تانية،
تقدر تقدم عمل جماهيري ناجح بسيط، الناس تشوف فيه نفسها وتتورط مع الشخصيات والأحداث؟.. إزاي في ظل سعار التنافس
واستخدام لجان السوشيال ميديا في شن هجمات منظمة على الأعمال الدرامية بسكريبتات جاهزة وموحدة، تقدر كصانع تتجاهل كل ده وتعديه؟».
عبدالمالك: كل المشاركين في العمل صدقوه وحبوه
كما أضاف محمد سليمان عبد المالك: «إزاي تقدم مخرج فنان مجتهد طموح زي محمود عبد التواب (توبة)
في عمله المصري الأول مع كاست متميز من نجوم مهمين ووجوه صاعدة، وتبقى واثق فيه وتراهن عليه؟..
إزاي يكون العمل ده نقطة مهمة وفارقة في مسيرة كل الفنانين اللي شاركوا فيه سواء قدام أو خلف الكاميرا
(وكلهم مواهب كبيرة ومهمة ومحفورة جوة القلب)؟».
وأكد بقوله: «ده الي حصل في مسلسل صوت وصورة.. أقدر النهاردة وبنهاية عرضه أقول إننا كسبنا الرهان، وإن كل المشاركين
في العمل صدقوه وحبوه علشان كدة وصل للناس.. الصدق بيوصل، دايمًا والنجاح محدش بيقدر يخبيه أبدًا،
وطبيعي يكون فيه سلبيات وعيوب لإن الكمال لله وحده، لكن المحصلة النهائية فاقت كل التوقعات.. بشكر كل اللي تابعونا وتحملونا، والحمد لله رب العالمين».