عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم الأحد
بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، باحات المسجد الأقصى المبارك.
كما أفادت مصادر، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة،
ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية فى محيط مصلى باب الرحمة.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وفى سياق متصل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية
عند جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المواطنين من الدخول إليه،
بالتزامن مع السماح للمستوطنين باقتحامه.
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق
مدينة القدس المسورة والتي تعرف بالبلدة القديمة.
وتبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة
والمسجد الأقصى حسب الصورة المرفقة، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم.
كما يقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا
وتعتبر الصخرة هي أعلى نقطة في المسجد
وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى الشريف.
كما تبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281 مترا
ومن الشمال 310 أمتار ومن الشرق 462 مترا ومن الغرب 491 مترا.
وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة،
وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة
بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذين تم توسعيهما عدة مرات.
وللمسجد الأقصى أربعة مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي،
مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة،
مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي،
ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.
تكون المسجد الأقصى من سبع مصليات أو مساجد معمدة
مع عدة قاعات صغيرة إضافية من الجهة الغربية والشرقية من الجزء الجنوبي من المسجد.
كا قد كان يوجد 121 نافذة من الزجاج الملون في المسجد
من عصور الخلافة العباسية والفاطمية. تم استعادة حوالي ربعهم في عام 1924
في يوم 14 أكتوبر 2016، اتخذت لجنة البرامج والعلاقات الخارجية في المجلس التنفيذي
لمنظمة اليونيسكو قرارًا جاء فيه أن المنظمة
كما تعتبر المسجد الأقصى أحد المقدسات الإسلامية،
بدون ذكر وجود أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد،
ومستنكرة اقتحامه المتكرر من قبل بعض المتطرفين الإسرائيليين
ومن قبل الجيش الإسرائيلي. وجاء هذا القرار
استجابةً لمشروع تم تقديمه من قبل الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان.
كما قد رحبت عدة منظمات وهيئات إسلامية بالقرار
وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي ومرصد الجامع الأزهر،
وهيئة علماء المسلمين في العراق، إلى جانب الحكومة والفصائل الفلسطينية.
بينما بالمقابل، قالت مصادر إسرائيلية أن الحكومة تسعى إلى تليين قرار اليونيسكو سالف الذكر،
وأن إسرائيل تجري اتصالات دبلوماسية حثيثة لتليين صيغة نص القرار.
كما قال محللين آخرين أيضًا أن هذا تأكيد دولي
على أن القدس منطقة محتلة، وعلى إسرائيل التفاوض بشأنها.