توك شو وفيديوهات

اللواء محمد طلبه يكشف لـ”الشاهد” تفاصيل تعامل الدوريات الإسرائيلية معهم بعد 67

كتبت: اسرة التحرير

قال اللواء محمد طلبة، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه خلال رحلة العودة لمصر، قابل قوات الاحتلال 7 مرات،

وكان وقتها عبدالناصر تنحي يوم 9 يونيو، والناس جميعها نزلت للشوارع، وكان الاتحاد الاشتراكي

لا يستطيع أن يجمع كل هؤلاء الناس.

اللواء محمد طلبة

 

وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه أي شخص

كانت تراه قوات الاحتلال تقوم بإطلاق النار عليه، وبعد وقف إطلاق النار كانوا يقومون برفع أيديهم عند مرور أي دورية إسرائيلية،

وأثناء سيرهم قابلهم لواء ميكانيكي إسرائيلي ، والمرة الثانية كانوا قد تعبوا واستندوا على بيت مهدوم فمرت سيارة فلم يعجبه

أنهم لم يرفعوا أيديهم له ورفع السلاح عليهم، فقاموا برفع أيديهم له، ونفس الأمر فعلوه مع الدورية الثالثة وكان بها مجندتين

و3 جنود.

وأشار إلى أن المجموعة كانت تتوقف عن السير في تمام الرابعة وتواصل ليلًا، وعندها وجدوا سيارتين لقوات الاحتلال،

وكانوا لا يتحدثون العربية إلا واحدًا وطلب منه ومن جندي أخر التقدم إليه وطلب منهما الصعود للسيارة وأخذهما معه،

وكان يجلس وقتها على تابلوه السيارة من الأمام، وينظر في عينه وأخذهما معه لمدة ساعتين استطلاع وكان يطلب

منه النزول للمواقع واستكشافها، ومنها مخازن للوقود ومخزن مهندسين، وقاعدة صواريخ القاهر والظافر،

وكان يعود ويخبره أنها فارغة.

وأكد أنه أخفى عليه سلاحه أو أنه يحارب وأكد له أنه يتبقى له سنة ويغادر الجيش، ووقتها قال له الجندي الإسرائيلي:

“ناصر يريد الحرب ونحن لا نريد الحرب وناصر يقول هنرميكم في البحر”، مشيرًا إلى أنهم عندما اقتربوا من طريق البيوت كان

الرصيف عليه بعض الرمال طلب منهما حفرها قبل أن تسير السيارة عليه، وعند الكيلو 50 طلب منهما النزول وقال لهما

يتبقى 50 كيلو على قناة السويس، موضحًا إلى أنه قد كان قد دخل في الأسلاك الشائكة بشكل غبي فقال له الجندي

الإسرائيلي إنك لابد أن تعود للجيش المصري.