هشام الجخ: اللوبي الصهيوني وراء تسليط الضوء على إرسال أكفان ضمن مساعدات غزة
حذر الشاعر هشام الجخ من محاولات اللجان الإلكترونية واللوبي الصهيوني للإيقاع بين الشعوب العربية،
وبين المصريين والفلسطينيين في الفترة الحالية.
وقال هشام الجخ خلال استضافته في برنامج “الحكاية”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة MBC مصر:
“مساعدات الفلسطينيين كانت واقفة على الحدود 5 أيام، وفي ضباط أصحابنا عند معبر رفح كانوا عارفين
إن العدو الإسرائيلي ممكن يتجنن ويضرب القوافل، لكن دخلوا علشان حضراتكم، لأنكم واقفين
وثابتين على أرضكم ورافعين راسنا، وإوعوا تصدقوا السوشيال ميديا والفتن
كشف الشاعر هشام الجخ عن تجربته مع الممارسات العنصرية للاحتلال الإسرائيلي،
التي شاهدها من خلال تقديمه عددا من الحفلات في بيت لحم، وأثناء عودته من الأردن.
وقال هشام الجخ خلال استضافته في برنامج “الحكاية”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة MBC مصر:
“نمر العربيات في فلسطين 3 أو 4 ألوان وفصل عنصري جدا، وإنت ماشي مثلا عربية نمرتها صفرا
وعربية نمرتها خضرا، ده يعدي وده ممنوع يعدي، وده له معبر خاص”.
وأضاف: “في مرة كنت راجع من عمان، ودخلت لإن عندي تنسيق مع السفارة المصرية هناك،
لكن منظمين حفلتي باتوا عند البحر الميت مع إن المعبر مفتوح، لأن الإسرائيليين طلبت معاهم يمنعوهم من الدخول”.
هشام الجخ
وأشار هشام الجخ إلى المضايقات التي يواجهها الفلسطينيون أثناء تنقلهم بين المدن
قائلا: “أنا عملت حفلات كثيرة في بيت لحم، وبعد الحفلة لازم أرجع الأوتيل في رام الله،
وفي الطريق بين المدن تعدي على لجانهم الوسخة، وطبعا معايا باسبور مصري والباسبور المصري بيرعبهم،
لكن وإنت معدي لازم تقف على بعد 50 أو 60 متر ولازم يديك إشارة، ولو سرحت أو ما أخذتش بالك تبقى ميت،
وممكن ياخدك عنده 6 شهور لغاية ما يتعرف عليك من غير تهمة”.
وتابع: “ناس عايشة هذا الكبت والاستعباد عادي يموت ويموت اللي يلقاه في وشه”.
يذكر أن هشام الجخ خاض في موسم رمضان الماضي أول تجربة تمثيل تليفزيونية، من خلال مسلسل “سره الباتع”،
بطولة أحمد السعدني، خالد الصاوي، حسين فهمي، هالة صدقي، أحمد عبد العزيز، أحمد فهمي، ريم مصطفى، اللوبي الصهيوني
هدى المفتي، حنان مطاوع، شريف حافظ، أشرف زكي، شريف الدسوقي، كريم فهمي، بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل،
صلاح عبد الله، محمود قابيل، ميدو عادل، خالد أنور، خالد سرحان، منة فضالي، نجلاء بدر، أحمد وفيق،
قصة الأديب الراحل يوسف إدريس، وتأليف وإخراج خالد يوسف.
بينما تدور أحداث سره الباتع حول شخصية حامد، التي كانت لها بطولات روت عنها الأجيال منذ عصر الحملة الفرنسية على مصر،
وتم بناء أكثر من مقام له في العديد من القرى، ويحاول شاب يحمل اسمه في الزمن الحاضر معرفة لغز السلطان حامد،
خاصة وأن مقام السلطان كان له تأثير كبير على حياته، وأحداث المسلسل في حقبتين زمنيتين مختلفتين،
إحداهما في العصر الحالي، والأخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر في نهاية القرن الثامن عشر.