المتحدث بإسم الاتحاد الدولي للصليب والهلال : فقدنا التواصل مع أطقمنا على الارض وقلقون على أوضاعهم
كشفت مي الصايغ المتحدث الرسمي بإسم الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر أنه بالفعل ومنذ الساعة السادسة
والربع من مساء أمس تم فقد الاتصال مع أعضاء الهلال الاحمر الفلسطيني في قطاع غزة قائة : ” حتى الرقم الموحد للهلال
الاحمر الفلسطيني تم قطع الخدمة عنه منذ الامس وهذا من شأنه أن يعقد مهمة الهلال الاحمر الفلسطيني خيث يصعب
الاتصال على الرقم لتلقي إستغاثات الججرحى والمصابين ”
الاعلامية لميس الحديدي
بينما كشفت خلال مداخلة عبر تطبيق زووم ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على
شاشة : ON: ” أنه في هذا الوضع الكارثي مع إنقطاع الاتصالات وخدمات الانترنت لجأ سكان القطاع إلى إستخدام وسائل
بدائية عبر السير لمسافات طويلة حتى يصلوا لسيارات الاسعاف ”
الاتصالات
بينما لفتت إلى أنه في وضع تأزم الاتصالات ظل من الصعب منذ الامس حصر الضحايا من المصابين والشهداء وباتت قاصرة على
بعض المقاطع التي إستطاع البعض إرسالها من مستشفيات عبر مقابلات مع ضحايا وجرحى داخل مستشفى الشفاء
والاقصى حيث تم إجراء مقابلات كثيرة حتى مع أطفال قصوا ماتعرضوا له ”
\ مردفة : للاسف رأينا كثير من الاطفال فقدوا أطرافهم سواء اياديهم أو ارجلهم فيما يخص اليلة المرعبة التي شهدها قطاع
غزة بالامس ”
الهلال الاحمر المصري
بينما حول المساعدات الانسانية أشادت بدور الهلال الاحمر المصري قائلة ك : “حتى الان دخل دخل 84 شاحنة من
المساعدات ولابد أن نشيد بدور الهلال الاحمر المصري وكافة المتطوعين وكل العاملين بالهلال الاحمر المصري والذين يقومون
بالتنسيق مع الهلال الاحمر الفلسطيني لتحديد أولويات الاحتياجات ”
قطاع غزة
بينما ورغم ذلك شددت الصايغ على ضرورة زيادة المساعدات الانسانية لقطاع غزة قائلة : برغم كل هذه الجهود لازالت المساعدات
تملثل نقطة في بحر بالمقارنة بما يحتاجه القطاع وم ياتعرض له من العدوان الاسرائيلي خاصة ان هناك كثير من الشاحنات
المكدسة في معبر رفح ومع بطء وصول تلك المساعدات بسبب التعنت الاسرائيلي يؤثر ذلك على عملية الاستجابة ويفاقم من
المعاناة على الارض ”
وعن ضحايا الهلال الامر والصليب الاحمر الفلسطيني قالت : حسرنا أربعة مسعفين من الهلال الاحمر الفلسطيني ومن لم
نفقده شخصياً فقد عائلته حيث أن كثير من الاطباء فقدوا عائلاتهم بالكامل وأصدقائه ”
القدس
بينما لفتت إلى أن الاطقم الطبية تعمل تحت ظروف خاصة جداً قائلة : على سبيل المثال تشفى القدس تحل لمركز إيواء
ومستشفى في ذات الوقت حيث هناك أكثر من 12 ألف نازح والفرق الطبية تعمل تحت وطأة هذه الظروف مما غضطر الاطقم
اللطبية في ضوء الاكتظاظ لفتح خيام أمام المستشفى كما حدث في مستشفى الامل في خان يونس حتى تسنى لهم
تقديم اكبر قدر من الخدمات الصحية