كتاب واراء

تقرير يرصد هل الأغاني حرام أم حلال؟

حول حكم سماع الأغاني والموسيقى قال إبراهيم أمين احد علماء الأزهر الشريف أن الأغاني والموسيقى

منها ما هو مباح سماعه ومنها ما هو محرم

وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحة قبيح،موضحاً أن الموسيقى والغناء مباح خاصة إذا كانت الأغاني أمر

دينيًّا أو وطنيًّا،

 

أو كانت الأغاني لإظهار السرور والفرح في الأعياد والمناسبات، بشرط ألا يختلط الرجال بالنساء،

وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحْشِ والفجور، وألا تشمل على محرم؛ كالخمر والخلاعة،

 

وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات او تتضمن موسيقى بغير ما نُص عليه

وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.

كما أضاف العالم الازهري أن الموسيقى والأغاني المحرمة هي التي تلهي عن ذكر الله تعالى،

وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة،

مثل: أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، أو يختلط فيها الرجال بالنساء

أو يكون صوت المغني فيه إثارة و فتن وانه لابد من أن تتوافق مع الآداب العامة ولا تثير الشهوات ولا تدعو إلى منكر

 

ومن جانبه يوضح ان هذا يجوز الاستماع إليه لكن الكلام الذي يثير الشهوات أو ما شابه ذلك

فيبتعد عنه الإنسان ولا يستمع إليه والاغلب من هذا يدخل  فيه موسيقى لاستعطاف المشاعر

ومنه أشار أن الادله الصحيحة في الشريعة  تخالف من الفتوى ما نص على إباحة الموسيقى واستسني منها الدليل الدُف ساعة الأفراح وغيرها

كما يذكر أن بعض اهل العلم قال جائزه والدليل ضدة والبعض  الآخر قال تتبع  اثرها

فإن أثرت بخيرٍ فهي حلال وان أثرت بشر فيه حرام ولكن ادلة  الشرع ضدة أيضا

مشيراً ان ما فرض على الإنسان  في المواصلات وبعض الأماكن فلا وزر عليه لكن ان اختار ذلك فيأثم..

استشهد في استماعنا  بالنقشبندي له ما به موسيقى وغيره  فلماذا  اذهب للموسيقى وموطن الخلاف  !

وفي الاخبر اختتم ابراهيم امين حديثة حول رأيه في حكم الموسيقي والغناء

لا ينبغي للمؤمن الذي يملك زمام نفسه أن يقول إنهم يفرضون ذلك علينا فالمؤمن له بصيرة يهتدي بها ويُميز بين الغثِّ والسمين والحق والباطل