الأمم المتحدة تعلن عن دخول القافلة الثانية من المساعدات لقطاع غزة
أكدت الأمم المتحدة أن قافلة ثانية من شاحنات المساعدات دخلت المعبر من الجانب المصري إلى قطاع غزة المحاصر وهو ما أكدته السلطات المصرية
قالت جولييت توما مديرة الاتصالات بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) لرويترز عبر الهاتف
من العاصمة الأردنية عمان إن قافلة ثانية تضم 14 شاحنة مساعدات دخلت معبر رفح من الجانب المصري إلى قطاع غزة المحاصر .
وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت في وقت سابق بدخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وذكرت قناة “القاهرة” الإخبارية على موقعها الإلكتروني أن قافلة المساعدات الثانية لقطاع غزة تشمل 17 شاحنة.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بثلاث شاحنات ضمن قافلة المساعدات.
كما كانت أول قافلة مساعدات إنسانية دخلت، أمس السبت، إلى قطاع غزة عبر مصر منذ بد جولة القتال في السابع من الشهر الجاري.
وتتضمن القافلة 20 شاحنة محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية،
على أن تتولى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” توزيعها.
كما أفادت مصادر أمنية وإغاثية مصرية بأن وكالة “أونروا” فتشت القافلة قبل دخولها للتأكد من محتويات القافلة .
في غضون ذلك أضافت القناة الإخبارية المصرية بأن هناك 170 شاحنة مساعدات أمام معبر رفح تنتظر العبور إلى داخل غزة.
حاجة غزة للمساعدات كبير :
يقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى وتيرة أسرع ومتواصلة لدخول 100 شاحنة على الأقل يومياً إلى غزة لتغطية الاحتياجات الطارئة.
و قبل اندلاع أحدث صراع، كانت عدة مئات من الشاحنات تصل إلى القطاع يومياً.
كما قال مارتن غريفيث منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة لرويترز إن العمل جار لتطوير نظام تفتيش “مبسط” يمكن لإسرائيل
من خلاله فحص الشحنات مع ضمان التدفق المستمر للقوافل .
وفي نفس الاتجاه ذهبت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي،
حيث قالت إن الوضع الإنساني في غزة كارثي وإن دخول 20 شاحنة مساعدات حتى الآن لا يمثل شيئاً،
مؤكدة أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى وصول آمن ومستدام إلى قطاع غزة .
وفي حديثها لشبكة (إيه.بي.سي) التلفزيونية، قالت مكين إن البرنامج التابع للأمم المتحدة يبذل قصارى جهده لضمان
وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها، لكن غزة منطقة حرب وقد “تحدث أمور” لا نتوقعها.